ارشيف من :كرة القدم

منتخب لبنان لحصد النقاط امام ميانمار قبل التوجه الى الكويت

منتخب لبنان لحصد النقاط امام ميانمار قبل التوجه الى الكويت
يُعقد قبل ظهر الأربعاء في بانكوك (بالتوقيت المحلي) الإجتماع الفني يليه المؤتمر الصحافي الرسمي، الخاصان بمباراة لبنان وميانمار، المقررة الخميس (8 الجاري) في إطار التصفيات المزدوجة لكأسي العالم 2018 وآسيا 2019 لكرة القدم.

منتخب لبنان لحصد النقاط امام ميانمار قبل التوجه الى الكويت

وكان منتخب لبنان وبمواكبة من الجهازين الإداري والفني تابع تحضيراته في بانكوك، إستعداداً للقاء المرتقب.

وفي جلسة تقويم ومناقشة شاهد اللاعبون أجزاء من مباراة ميانمار وكوريا الجنوبية، وشرح الجهاز الفني بقيادة المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش جوانب من تحرّك لاعبي ميانمار، ونقاط قوتههم وضعفهم.

كما طلب رادولوفيتش من عناصره التحسّب لإحتمال أن تكون الأجواء ماطرة على غرار ما هي عليه منذ أيام. وقد أجرى المنتخب تدريبه الثاني (بعد ظهر الثلثاء) على أرض ملعب المباراة (ستاد شوبالازاي الوطني الذي إحتضن دورة الألعاب الآسيوية عامي 1966 و1978)، والذي بدت أرضيته ممتازة جداً لكنها زلقة بسبب الأمطار.

وركّز الجهاز الفني في المران الثاني على التسديد وإستغلال أكبر قدر ممكن من الفرص المتاحة للتهديف، فضلاً عن الرفعات من الأطراف والتوغّل في العمق. وإختبر في تمرين جماعي تنفيذ التموضع المطلوب والتحرّك والنفاذ إلى المرمى من خلال "مباراة مصغّرة"، واقفاً على مدى الجهوز الذهني في هذا الإطار.

وأبدى رادولوفيتش إرتياحه لما نفّذ ميدانياً في ضوء إنسجام الخطوط وإبراز المهارات المطلوبة، أملاً بأن يقترن ذلك بأهداف في المباراة مساء الخميس وحصد نقاطها الثلاث قبل التوجّه إلى الكويت لمواجهة منتخبها الثلثاء المقبل (13 الجاري).

في المقابل، وصلت الأحد الماضي بعثة منتخب ميانمار إلى بانكوك (الأرض المعتمدة ملعباً بيتياً في ضوء الحظر على خوض مباريات في رانغون ومدن أخرى).

وعموماً، يسعى مسؤولو كرة القدم في ميانمار (بورما سابقاً) لإستعادة ألق حقبة الستينات والسبعينات من القرن الماضي، أو ما يُعرف هناك بــ"العصر الذهبي"، حيث كان المنتخب الوطني مهيّمناً على مسابقات منطقة جنوب شرقي آسيا، وخاض الألعاب الأولمبية عام 1972 في ميونيخ، وأحرز ذهبية الألعاب الاسيوية عامي 1966 و1970. كما حلّ ثانياً في كأس آسيا عام 1968 خلف إيران على أرضها.

وإذا كانت العزلة السياسية التي تلة حقبة الإنتصارات أثّرت سلباً على كرة القدم في ميانمار، فإن إتحاد اللعبة أطلق أخيراً برنامجاً لإكتشاف المواهب بالتعاون مع الاتحاد الدولي، علماً أن الإحتراف إعتمد هناك عام 2009، وأنشأت أندية عدة أكاديميات وعقدت إتفاقات تعاون وتبادل للخبرات مع أندية أجنبية عدة.

وأوضح مدرّب المنتخب الصربي رادي أفرامويتش (مدرّب منتخب سنغافورة سابقاً) أن العودة التصاعدية لكرة القدم في ميانمار إلى الميدان الدولي باتت بمثابة جزء من النهضة الإقتصادية وآفاق النمو المتوقّعة في البلاد.

ويضم منتخب ميانمار الحالي عدداً من عناصر منتخب دون الـ20 سنة الذي خاض أخيراً نهائيات كأس العالم لهذه الفئة، التي إستضافتها نيوزيلنده بدءاً من 30 أيار الماضي.
2015-10-06