ارشيف من :كرة القدم
منتخب لبنان لكرة القدم يسعى لكسب النقاط امام ميانمار
يعتبر المدير الفني لمنتخب لبنان لكرة القدم الصربي ميودراغ رادولوفيتش ان تحقيق الفوز أمام ميانمار الخميس في بانكوك، بمثابة إستعادة الإنطلاق في إطار التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 بالامارات.
ويرى المدرب الصربي ايضا أن كسب نقاطها الثلاث مهم جداً قبل المباراة المقررة الثلاثاء أمام الكويت على أرضه، علماً أنها المرة الأولى التي يخوضفيها لبنان مباراتين على التوالي خارج أرضه ضمن التصفيات.
وأوضح رادولوفيتش أن: "ما يركّز عليه من إجراءات فنية لا سيما على صعيد التكتيك أو إختيار التشكيلة وإحلال لاعبين بدلاً من آخرين، هدفه غاية وحيدة هي الفوز، مع التشديد على حسن توقيت التسجيل وإغتنام الفرص، مذكّراً بالخسارة أمام الكويت في "الدقيقة القاتلة" علماً أن منتخب لبنان كان الأفضل وبشهادةالجميع".
ولا يريد رادولوفيتش أن يتكرر سيناريو لاوس، حيث لم يتمكّن لبنان من تسجيل أكثر من هدفين، وأشار إلى أن: "الإستقرار في التحضير والتشكيلة نتيجة عوامل مؤاتية عملية تراكمية تؤدّي إلى حصاد جيد".
وبعد أن إستعاد اللاعبون عافيتهم وتجاوزوا إرهاق السفر، ركّز رادولوفيتش وجهازه الفني في الحصص التدريبية الثلاث قبل المباراة على هذا المنحى، مشدداً على أن: "المباراة أمام ميانمار ليست سهلة، ما يستوّجب الحذر واليقظة والتركيز، كما أن حسن الإنسجام والتمرّكز والتمرير الجيّد والتلقائية في التعامل مع الكرة والدقة في التسديد والدفاع المتراص أوراق ضغط يملكها اللاعبون وعليهم عدم التفريط بها".
من جهته، أكدّ القائد المنتخب رضا عنتر أهمية المباراة في إطار "إنطلاقة جديدة ضرورية" في التصفيات، مع ضرورة هزّ الشباك في أفضل الظروف لا سيما في الشوط الأول، وإدارة الجهد والتحرّك والإستحواذ في الشوط الثاني سعياً إلى مزيد من الأهداف وتفادياً للمفاجآت. وبالتالي، نتوجّه إلى الكويت وفي جعبتنا 6 نقاط، لا سيما أن "الأزرق" يواجه كوريا الجنوبية على أرضه الخميس، ونحن قادرون على خلط أوراق المجموعة مجدداً من خلال فوزنا الثلثاء المقبل أيضاً والتعويض.
وأبدى مدرّب ميانمار الصربي رادي أفراموفيتش إعجابه بأداء منتخب لبنان أمام الكويت في إفتتاح التصفيات، على رغم خطف "الأزرق" الفوز في الدقيقة الأخيرة، وقال: "منتخب لبنان يتفوّق على الورق، وأتطلّع أن تختلف الصورة ميدانياً". ولفت إلى أن تشكيلته شهدت تغيّرات جذرية أخيراً ما أدّى الخسارة الكبيرة أمام الكويت، مضيفاً: "نحن في خضم ورشة بناء ضخمة وستكون النتائج واعدة".
وكان المؤتمر الصحافي الرسمي الخاص بالمباراة أُلغي في اللحظة الأخيرة بسبب عدم تمكّن صحافيين ميانماريين من حضور لمواكبة منتخبهم، علماً أن رادولوفيتش وعنتر توجها عملاً بالقوانين المرعية الإجراء في الموعد المحدد إلى مكان اللقاء، وحيث إلتأم الإجتماع الإداري – الفني برئاسة مراقب المباراة الصيني ليو جين سونغ. وحضره من الجانب اللبناني مدير المنتخب فؤاد بلهوان والمنسّق الإعلامي وديع عبد النور ومسؤول التجهيزات أحمد فخرالدين.
وسيرتدي منتخب لبنان اللباس الأبيض كاملاً (حارس المرمى الأصفر كاملاً)، ومنتخب ميانمار اللباس الأحمر كاملاً (حارس المرمى: قميص أزرق وسروال أسود وجوارب زرق).
وسيقود المباراة طاقم حكام يضم الماليزيين عبد الوهاب محمد نافذ (حكم ساحة)، وسيفانيزان مونياندي، والتايلانديين بيلنا بريدا وألونغكرون فيميوتشانغ. وسيراقب الحكام السنغافوري عبد المالك عبد البشير.
ويتوقّع أن يحضر المباراة في ستاد شوبالازاي حوالى 5 آلاف ميانماري كما أفاد مسؤولو المنتخب فضلاً عن آلاف من التايلانديين، علماً أن 10 آلاف تذكرة خصصت للقاء، كما أن تايلاند تضم جالية ميانمارية تعد حوالى مليون نسمة.
وتدرّب منتخب لبنان على ملعب المباراة مدة 60 دقيقة مساء الأربعاء، كما تابع اللاعبون جلسة تحليلية لمقاطع من مباريات لمنتخبي ميانمار والكويت.
المصدر : كووورة
ويرى المدرب الصربي ايضا أن كسب نقاطها الثلاث مهم جداً قبل المباراة المقررة الثلاثاء أمام الكويت على أرضه، علماً أنها المرة الأولى التي يخوضفيها لبنان مباراتين على التوالي خارج أرضه ضمن التصفيات.
وأوضح رادولوفيتش أن: "ما يركّز عليه من إجراءات فنية لا سيما على صعيد التكتيك أو إختيار التشكيلة وإحلال لاعبين بدلاً من آخرين، هدفه غاية وحيدة هي الفوز، مع التشديد على حسن توقيت التسجيل وإغتنام الفرص، مذكّراً بالخسارة أمام الكويت في "الدقيقة القاتلة" علماً أن منتخب لبنان كان الأفضل وبشهادةالجميع".
ولا يريد رادولوفيتش أن يتكرر سيناريو لاوس، حيث لم يتمكّن لبنان من تسجيل أكثر من هدفين، وأشار إلى أن: "الإستقرار في التحضير والتشكيلة نتيجة عوامل مؤاتية عملية تراكمية تؤدّي إلى حصاد جيد".
وبعد أن إستعاد اللاعبون عافيتهم وتجاوزوا إرهاق السفر، ركّز رادولوفيتش وجهازه الفني في الحصص التدريبية الثلاث قبل المباراة على هذا المنحى، مشدداً على أن: "المباراة أمام ميانمار ليست سهلة، ما يستوّجب الحذر واليقظة والتركيز، كما أن حسن الإنسجام والتمرّكز والتمرير الجيّد والتلقائية في التعامل مع الكرة والدقة في التسديد والدفاع المتراص أوراق ضغط يملكها اللاعبون وعليهم عدم التفريط بها".
من جهته، أكدّ القائد المنتخب رضا عنتر أهمية المباراة في إطار "إنطلاقة جديدة ضرورية" في التصفيات، مع ضرورة هزّ الشباك في أفضل الظروف لا سيما في الشوط الأول، وإدارة الجهد والتحرّك والإستحواذ في الشوط الثاني سعياً إلى مزيد من الأهداف وتفادياً للمفاجآت. وبالتالي، نتوجّه إلى الكويت وفي جعبتنا 6 نقاط، لا سيما أن "الأزرق" يواجه كوريا الجنوبية على أرضه الخميس، ونحن قادرون على خلط أوراق المجموعة مجدداً من خلال فوزنا الثلثاء المقبل أيضاً والتعويض.
وأبدى مدرّب ميانمار الصربي رادي أفراموفيتش إعجابه بأداء منتخب لبنان أمام الكويت في إفتتاح التصفيات، على رغم خطف "الأزرق" الفوز في الدقيقة الأخيرة، وقال: "منتخب لبنان يتفوّق على الورق، وأتطلّع أن تختلف الصورة ميدانياً". ولفت إلى أن تشكيلته شهدت تغيّرات جذرية أخيراً ما أدّى الخسارة الكبيرة أمام الكويت، مضيفاً: "نحن في خضم ورشة بناء ضخمة وستكون النتائج واعدة".
وكان المؤتمر الصحافي الرسمي الخاص بالمباراة أُلغي في اللحظة الأخيرة بسبب عدم تمكّن صحافيين ميانماريين من حضور لمواكبة منتخبهم، علماً أن رادولوفيتش وعنتر توجها عملاً بالقوانين المرعية الإجراء في الموعد المحدد إلى مكان اللقاء، وحيث إلتأم الإجتماع الإداري – الفني برئاسة مراقب المباراة الصيني ليو جين سونغ. وحضره من الجانب اللبناني مدير المنتخب فؤاد بلهوان والمنسّق الإعلامي وديع عبد النور ومسؤول التجهيزات أحمد فخرالدين.
وسيرتدي منتخب لبنان اللباس الأبيض كاملاً (حارس المرمى الأصفر كاملاً)، ومنتخب ميانمار اللباس الأحمر كاملاً (حارس المرمى: قميص أزرق وسروال أسود وجوارب زرق).
وسيقود المباراة طاقم حكام يضم الماليزيين عبد الوهاب محمد نافذ (حكم ساحة)، وسيفانيزان مونياندي، والتايلانديين بيلنا بريدا وألونغكرون فيميوتشانغ. وسيراقب الحكام السنغافوري عبد المالك عبد البشير.
ويتوقّع أن يحضر المباراة في ستاد شوبالازاي حوالى 5 آلاف ميانماري كما أفاد مسؤولو المنتخب فضلاً عن آلاف من التايلانديين، علماً أن 10 آلاف تذكرة خصصت للقاء، كما أن تايلاند تضم جالية ميانمارية تعد حوالى مليون نسمة.
وتدرّب منتخب لبنان على ملعب المباراة مدة 60 دقيقة مساء الأربعاء، كما تابع اللاعبون جلسة تحليلية لمقاطع من مباريات لمنتخبي ميانمار والكويت.
المصدر : كووورة