على وقع "أزمة" وقف النشاط الرياضي الكويتي دولياً والتحرّكات المتسارعة لمنعه أو تأجيله على الأقل، وفي ظل "إنقسام" داخلي حول موقف اللجنة الأولمبية الكويتية وإتحاد كرة القدم من جهة و"دفاع" لجنة الشباب والرياضة النيابية عن موقفها وتأييد أندية لها أطلقت ميثاقاً تدعم القوانين الداخلية، يسعى القائمون على مقدّرات المنتخب الكويتي لكرة القدم "تحييده" عن تبعات الواقع الإداري وتحفيزه لمباراته المنتظرة مع نظيره اللبناني المقررة الثلثاء المقبل (13 الجاري) على ملعب نادي الكويت (ضاحية كيفان - السابعة والنصف مساء) في إطار التصفيات المزدوجة لكأسي العالم 2018 وآسيا 2019.




وصل إلى الكويت بعد ظهر امس الجمعة منتخب لبنان لكرة القدم آتياً من بانكوك عبر أبو ظبي بعد فوزه على ميانمار بهدفين من دون ردّ. وإنضم إليه السبت رئيس البعثة عضو الإتحادين العربي واللبناني محمود الربعة.

وإستقبل عشرات من أفراد الجالية اللبنانية المنتخب في مطار الكويت منشدين النشيد الوطني.

وخضع المنتخب اللبناني مساء الجمعة إلى حصة تدريبية في ملعب نادي العربي (ستاد صباح السالم الصباح) أرادها الجهاز الفني بقيادة المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش تنشيطية بعد المجهود الكبير الذي بُذل في المباراة أمام ميانمار وإرهاق السفر من بانكوك، علماً أن اللاعبين الذين خاضوا اللقاء خضعوا ليل الخميس إلى تدريب "إستشفائي" في النادي الصحي التابع للفندق.

كما تدرّب المنتخب أمس حيث شدد الجهاز الفني على ضرورة المحافظة على الزخم الذي وفّره الفوز على ميانمار وتعزيزه، لا سيما أن جمهوراً لبنانياً سيواكب اللقاء مشكّلاً ضغطاً على أصحاب الأرض.

وكان "الأزرق" عاد إلى الكويت الإثنين الماضي بعدما عسّكر في الدوحة وتدرّب على ملاعب أكاديمية التفوّق الرياضي "أسباير".
وعلى ذمة جهازه الفني، فإن الدولي فهد العنزي لن يكون جاهزاً للمباراة مع لبنان، إذ لا يزال في طور العلاج من إصابة في العضلة الأمامية تعرّض لها خلال تحضيرات ناديه الكويت لمباراته مع الإستقلال الطاجيكي في غطار ذهاب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي.