ارشيف من :كرة القدم
رادولوفيتش مرتاح لتطوّر منتخب لبنان
أنهى منتحب لبنان لكرة القدم عام 2015 بفوزين رسمي وودي حققهما الشهر الماضي، الأول على لاوس بسبعة أهداف من دون ردّ في إطار التصفيات المزدوجة لكأسي العالم 2018 وآسيا 2019، والثاني على مقدونيا على أرضها في العاصمة سكوبيي بهدف للا شيء.
إنتصاران يعتبرهما المدير الفني للمنتخب، المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش، مهمين كونهما عززا ثقة اللاعبين بأنفسهم وأظهرا أن الفريق يتطوّر تدريجاً ولو بخطوات بطيئة، لأن "البناء السليم يتطلّب وقتاً وجهداً" على حدّ تعبيره.
وقبل مغادرته لبنان لتمضية عطلة نهاية العام وإلقائه محاضرات في دورة إعداد مدربين من المستوى الأول (Pro A) ينظّمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لبلدان منطقة البلقان في بودغوريتسا، عاصمة مونتينيغرو، أكدّ رادولوفيتش أن عملية الإحلال والتبديل في صفوف المنتخب ستستمر، ومن خلالها "سنمنح فرصاً للاعبين أثبتوا وجودهم في الدوري المحلي، الذي نتابع كجهاز فني مبارياته ونقوّم أداءهم.
وسيخضع هؤلاء لإختبارات على مدى ثلاثة أيام خلال الشهر المقبل"، مشدداً على أن الباب مفتوح أمام أي لاعب يفرض نفسه ويتمتّع بحسن التصرّف والإنصباط داخل الملعب وخارجه، فأي عضو في المنتخب يجب أن يكون قدوة لأنه يمثل بلده قبل أي شيء آخر.
وأعلن رادولوفيتش السعي لخوض المنتخب لقاء دولي في شباط المقبل في إطار التحضير للمباراتين أمام كوريا الجنوبية وميانمار، المقررتين في آذار المقبل ضمن التصفيات المزدوجة، لافتاً إلى ان الإعداد لهذين الإستحقاقين إنطلق عملياً بالمباراة أمام مقدونيا، التي شهدت نجاح عدد من اللاعبين في إثبات وجودهم أمثال نور منصور وأحمد جلول وغازي حنينه، فضلاً عن بروز الآخرين ومقارعتهم للمنتخب المقدوني على أرضه والتفوّق عليه.
وذكّر رادولوفيتش بأنه يتابع عدداً من اللاعبين اللبنانيين الصاعدين في أندية أوروبية ويتواصل معهم كباسل جرادي (سترومسغودست النروجي) وهلال الحلوة (ف أف أل فولفسبورغ الألماني)، اللذين حالت الإصابة دون إلتحاقهما بصفوف المنتخب أمام لاوس ومقدونيا، ويعدان مكسباً جيداً، إضافة إلى أمين يونس في أياكس أمستردام. وكشف أنه قريباً سيشاهده ميدانياً ليعاين مهاراته وقدراته الفنية.
وأوضح رادولوفيتش أن الكلمة الفصل في إختيار أي لاعب، محلي أو خارجي، ستكون من خلال تأقلمه مع برنامج التدريب والإختبارات، علماً أن إنتقاء عناصر جدد من الدوري المحلي مربوط بثبات أدائهم خلال مراحله وليس وليد بروز آني فقط، آخذاً في الإعتبار أن سوء أرضية الملاعب لا تعكس الصورة الجلية للأداء والجهد الذي يبذله اللاعبون، معوّلاً أيضاً على المخضرمين في هذه المرحلة ونقلهم الخبرة الكافية لزملائهم الواعدين.
إنتصاران يعتبرهما المدير الفني للمنتخب، المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش، مهمين كونهما عززا ثقة اللاعبين بأنفسهم وأظهرا أن الفريق يتطوّر تدريجاً ولو بخطوات بطيئة، لأن "البناء السليم يتطلّب وقتاً وجهداً" على حدّ تعبيره.
وقبل مغادرته لبنان لتمضية عطلة نهاية العام وإلقائه محاضرات في دورة إعداد مدربين من المستوى الأول (Pro A) ينظّمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لبلدان منطقة البلقان في بودغوريتسا، عاصمة مونتينيغرو، أكدّ رادولوفيتش أن عملية الإحلال والتبديل في صفوف المنتخب ستستمر، ومن خلالها "سنمنح فرصاً للاعبين أثبتوا وجودهم في الدوري المحلي، الذي نتابع كجهاز فني مبارياته ونقوّم أداءهم.
وسيخضع هؤلاء لإختبارات على مدى ثلاثة أيام خلال الشهر المقبل"، مشدداً على أن الباب مفتوح أمام أي لاعب يفرض نفسه ويتمتّع بحسن التصرّف والإنصباط داخل الملعب وخارجه، فأي عضو في المنتخب يجب أن يكون قدوة لأنه يمثل بلده قبل أي شيء آخر.
وأعلن رادولوفيتش السعي لخوض المنتخب لقاء دولي في شباط المقبل في إطار التحضير للمباراتين أمام كوريا الجنوبية وميانمار، المقررتين في آذار المقبل ضمن التصفيات المزدوجة، لافتاً إلى ان الإعداد لهذين الإستحقاقين إنطلق عملياً بالمباراة أمام مقدونيا، التي شهدت نجاح عدد من اللاعبين في إثبات وجودهم أمثال نور منصور وأحمد جلول وغازي حنينه، فضلاً عن بروز الآخرين ومقارعتهم للمنتخب المقدوني على أرضه والتفوّق عليه.
وذكّر رادولوفيتش بأنه يتابع عدداً من اللاعبين اللبنانيين الصاعدين في أندية أوروبية ويتواصل معهم كباسل جرادي (سترومسغودست النروجي) وهلال الحلوة (ف أف أل فولفسبورغ الألماني)، اللذين حالت الإصابة دون إلتحاقهما بصفوف المنتخب أمام لاوس ومقدونيا، ويعدان مكسباً جيداً، إضافة إلى أمين يونس في أياكس أمستردام. وكشف أنه قريباً سيشاهده ميدانياً ليعاين مهاراته وقدراته الفنية.
وأوضح رادولوفيتش أن الكلمة الفصل في إختيار أي لاعب، محلي أو خارجي، ستكون من خلال تأقلمه مع برنامج التدريب والإختبارات، علماً أن إنتقاء عناصر جدد من الدوري المحلي مربوط بثبات أدائهم خلال مراحله وليس وليد بروز آني فقط، آخذاً في الإعتبار أن سوء أرضية الملاعب لا تعكس الصورة الجلية للأداء والجهد الذي يبذله اللاعبون، معوّلاً أيضاً على المخضرمين في هذه المرحلة ونقلهم الخبرة الكافية لزملائهم الواعدين.