ارشيف من :كرة القدم
رادولوفيتش يسعى لرفع منسوب اللياقة البدنية
يصب الجهاز الفني لمنتخب لبنان لكرة القدم بقيادة المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش تركيزه على الإعداد للمباراتين أمام كوريا الجنوبية وميانمار المقررتين في 24 آذار و29 منه، في إطار التصفيات المزدوجة لكأسي العالم 2018 وآسيا 2019.
رادولوفيتش ولاعبون خلال حصة تدريبية
رادولوفيتش ولاعبون خلال حصة تدريبية
وبعد اللقاءين الوديين أمام البحرين وأوزبكستان اللذين خاضهما المنتخب في المنامة ودبي بتشكيلة غلب عليها "الطابع المحلي"، لمس الجهاز الفني ضعفاً في اللياقة البدنية. لذا، سيستدعي العناصر المحلية في المنتخب إلى تدريبات دورية تحضيراً لإستحقاقي التصفيات.
كما سيتابع رادولوفيتش ومعاوناه في الوقت عينه أداء المحترفين اللبنانيين مع فرقهم في الخارج وأحوالهم.
وفي هذا الصدد، أبدى رادولوفيتش إرتياحه لتعافي حسن (سوني) سعد وعودته إلى التدريب واللعب في تايلاند، وبروز هلال الحلوة مع رديف فولفسبورغ الألماني وتسجيله خمسة أهداف أخيراً. كما يترقّب إنتهاء معاملات ضمّ باسل جرادي نظراً للآمال المعقودة عليه.
وأوضح رادولوفيتش أنه كان يتمنّى الفوز في اللقاءين الوديين الأخيرين، علماً أن منتخب لبنان قدّم عرضاً مقبولاً أمام أوزبكستان، سيما وأنه ظلم بالهدفين اللذين دخلا مرماه. وأكّد أنه لا يبرر الخسارة مطلقاً، موضحاً: "لم أكن راضياً البتة على العرض أمام البحرين وتحدثّت إلى اللاعبين وعبّرت لهم عن ذلك، خصوصاً أنهم مؤهلون للظهور في صورة أفضل بكثير. لكن المجريات الميدانية أمام أوزبكستان كانت في مجملها لصالحنا، فهم لم يحصلوا إلا على 4 فرص.
وكان في إمكاننا إدراك طريق المرمى مرات. وطاقم الحكام الإماراتي كان ضعيفاً جداً".
في المقابل، يحرص رادولوفيتش على علاقة جيدة ووثيقة مع عناصره، ويبدي إرتياحه لأجواء التعاون والثقة في صفوف المنتخب. وجدد التأكيد أنه أعطى أخيراً الفرصة لعناصر أثبتت جدارتها في الدوري المحلي. وإختبرها في المباراتين أمام البحرين وأوزبكستان، وسينضم بعضها إلى العناصر الأساسية المحترفة في الخارج إستعداداً لمباراتي التصفيات.
كما يشجع رادولوفيتش أي لاعب مؤهل على الإحتراف في الخارج نظراً للمردود الإيجابي ومكتسباته على مختلف الأصعدة، وإنعكاسه على تطوّر الكرة اللبنانية عموماً.
كما سيتابع رادولوفيتش ومعاوناه في الوقت عينه أداء المحترفين اللبنانيين مع فرقهم في الخارج وأحوالهم.
وفي هذا الصدد، أبدى رادولوفيتش إرتياحه لتعافي حسن (سوني) سعد وعودته إلى التدريب واللعب في تايلاند، وبروز هلال الحلوة مع رديف فولفسبورغ الألماني وتسجيله خمسة أهداف أخيراً. كما يترقّب إنتهاء معاملات ضمّ باسل جرادي نظراً للآمال المعقودة عليه.
وأوضح رادولوفيتش أنه كان يتمنّى الفوز في اللقاءين الوديين الأخيرين، علماً أن منتخب لبنان قدّم عرضاً مقبولاً أمام أوزبكستان، سيما وأنه ظلم بالهدفين اللذين دخلا مرماه. وأكّد أنه لا يبرر الخسارة مطلقاً، موضحاً: "لم أكن راضياً البتة على العرض أمام البحرين وتحدثّت إلى اللاعبين وعبّرت لهم عن ذلك، خصوصاً أنهم مؤهلون للظهور في صورة أفضل بكثير. لكن المجريات الميدانية أمام أوزبكستان كانت في مجملها لصالحنا، فهم لم يحصلوا إلا على 4 فرص.
وكان في إمكاننا إدراك طريق المرمى مرات. وطاقم الحكام الإماراتي كان ضعيفاً جداً".
في المقابل، يحرص رادولوفيتش على علاقة جيدة ووثيقة مع عناصره، ويبدي إرتياحه لأجواء التعاون والثقة في صفوف المنتخب. وجدد التأكيد أنه أعطى أخيراً الفرصة لعناصر أثبتت جدارتها في الدوري المحلي. وإختبرها في المباراتين أمام البحرين وأوزبكستان، وسينضم بعضها إلى العناصر الأساسية المحترفة في الخارج إستعداداً لمباراتي التصفيات.
كما يشجع رادولوفيتش أي لاعب مؤهل على الإحتراف في الخارج نظراً للمردود الإيجابي ومكتسباته على مختلف الأصعدة، وإنعكاسه على تطوّر الكرة اللبنانية عموماً.