ارشيف من :كرة القدم
الأسبوع الـ 15 للدوري: عودة الجماهير .. حامل اللقب يستحق الثناء
«ما احلى الرجوع اليه» قول يستحق الثناء والتقدير، فلا كرة القدم ولا غيرها يمكنه ان يكمل من دون الجماهير.
«عود احمد»، فيه الكثير من الشفافية والانضباط بحيث بدت المدرجات عامرة ومخضبة بالحياة فالقرار الذي عملت عليه اللجنة التنفيذية بالتشاور والتعامل مع اندية الدرجة الاولى جنى ثماره وبات بالامكان متابعة ما تبقى من الدوري اللبناني بكرة القدم في اجواء إنضباطية عالية سيشارك فيها الجميع ويلتزم بكل تفاصيلها ما يعني اننا سنشهد عاصفة جديدة من المتابعة والاندفاع خصوصا ان الفرق الكبيرة لم تواجه بعضها حتى اللحظة و «ان الجايات ستكون افضل من الرايحات» كما يقول المثل المصري ما يعني ان المدرجات ستشعل المباريات. مباراتان مؤجلتان من الاسبوع الـ15 للدوري اللبناني كانتا تكملة لمباريات سابقة لم تشهد ما يثير الجدل ان على صعيد التحكيم او منع الجماهير او حالات مخلة بالرياضة وروحها، ما يعني ان روابط الفرق بمؤازرة كبيرة من الامن الداخلي عملت على تنظيم جماهيرها في اجواء من الالفة والاستمتاع.
واعاد «العهد» الترتيب الى سابقه وعاد ليكون في المركز الثاني بـ33 نقطة وراء «الصفاء» المتصدر بعد فوز جدير على «الراسينغ» في بحمدون (2ـصفر)، وضربة جزاء ضائعة وخطوات لمدير فني فرض بصماته على الايقاع والاداء.
امتع حامل اللقب الجميع بعد عودة مظفرة من البحرين بالفوز على «الحد» البحريني (5ـ2)، ليكمل خطواته «في حده الحد بين الجد واللعب» فاجاد وابدع ووجه رسائل متعددة الجوانب ويكفي انه اعلن عن ولادة نجم جديد في صفوفه هو محمد قدوح الذي كان له الفضل في انتشال فريقه من فخ التعادل رغم وجود الاسماء الكبيرة.
واذا كان «العهد» قد عاد وركب موجته فان «الساحل» الواعد المتربص والذي كاد ان «يركب موجة الصدارة» في فترة من الفترات، هذا الفريق استرد خصوصيته وخطورته فتغلب على «طرابلس» (2-1)، وقفز الى المركز الخامس بـ28 نقطة.
وبات «النجمة» ثالثا بـ32 و «الانصار» رابعا بـ30 و«النبي شيت» سادسا بـ23.
وتربع مهاجم «الانصار» غالان على صدارة الهدافين بـ17 هدفا تلاه لاعب «الساحل» النيجيري موسى كبيرو بـ11.
هذا على صعيد الدرجة الاولى أما على صعيد الدرجات الادنى فقد حقق «بيروت فوتبول اكاديمي» انجازا تاريخيا له باحرازه لقب بطولة الاشبال بينما تأهل «الساحل» و «العهد» الى المباراة النهائية لبطولة الشباب.
من المباراتين
حضر مباراة «العهد» و «الراسينغ» أكثر من 200 متفرج تقدمهم رئيسا الناديين تميم سليمان وجورج فرح وجلسا جنباً إلى جنب على المنصة الرئيسية، ورئيس جمعية المحررين الرياضيين الزميل يوسف برجاوي.
قام المراقب سعيد عبد الخالق بمجهود كبير في تنظيم المباراة ومنع دخول أي شخص من أن يضع البطاقة الاتحادية.
حصل نقاش بين الحكم محمد درويش ومهاجم «العهد» أحمد زريق قبل بداية الشوط الشوط الثاني على خلفية البطاقة الصفراء التي رفعها بوجهه في الدقيقة 38.
قال قائد «العهد» عباس عطوي فريقنا لعب بروح قتالية عالية ومستوانا يرتفع بشكل تصاعدي وسريع، أشكر الجمهور الذي يواكبنا اين ما ذهبنا، على أمل أن نوفق في كل المباريات التي سنخوضها في الدوري والكأس وكأس الاتحاد الآسيوي.
بدوره علق مدافع «الراسينغ» محمد مطر قائلا: كان الشوط الأول متساوياً 60 في المئة لـ «العهد» و40 في المئة لـ «الراسينغ»، في الشوط الثاني نجح لاعبو «العهد» في تحقيق الفوز بفضل خبرة لاعبيه الكبيرة، وكان علينا أن نستغل ركلة الجزاء التي أهدرها أحمد زريق لكننا استسلمنا وخسرنا.
وصف مدرب «الساحل» موسى حجيج مباراة فريقه أمام «طرابلس بأنها كانت جيدة «وكان باستطاعتنا الفوز بأكثر من هدفين، إلا أن استلشاق اللاعبين أوصل الفريق الى هذه النتيجة، لكن الأهم النقاط الثلاث، علما أننا عملنا طيلة الأسبوع الماضي على تهيئة الفريق لتنفيذ كل التعليمات.
قال مدرب «طرابلس» نزار محروس»: لقد سجل «الساحل» هدفين من ركلتين ثابتتين، في حين أن فريقنا سيطر على المباراة بنسبة 90 في المئة، إنما لا يزال يفتقد الى الهدّاف الذي يجيد ترجمة الفرص، ولا شك أن انشغال الفريق في كأس الاتحاد الآسيوي أثر على أدائه، إضافة لاقتناعه بالمركز الوسطي في الترتيب.
الهدّافون
ابتعد مهاجم «الأنصار» الأرجنتني لوكاس غالان بصدارة ترتيب الهدّافين بعدما رفع رصيده الى 17 هدفاً، تلاه مهاجم «الساحل» النيجيري موسى كبيرو ثانياً بـ11 هدفاً، وانفرد مهاجم «الصفاء» علاء البابا بالمركز الثالث وله تسعة أهداف، وهنا الترتيب:
1 ـ الأرجنيني لوكاس غالان (الأنصار) 17 هدفاً.
2 ـ النيجيري موسى كبيرو (الساحل) 11.
3 ـ علاء البابا (الصفاء) 9.
4 ـ السنغالي محمدو درام «ممادو» (العهد) 7.
5 ـ الروماني أوكتافيان دراغيتشي (الراسينغ) ووسيم عبد الهادي (الساحل) والغانيان نيكولاس كوفي وأوبوكو دافيد أوسي (الاجتماعي) وحسين العوطة (النبي شيت) 6.
6ـ أحمد زريق (العهد) والغاني نكروماه دوغلاس (الساحل) وعلي بزي (النبي شيت) 5.
7ـ الأوروغواياني راوول أندريس ليموس (السلام) والغاني عيسى ياكوبو والسوري خالد الصالح (النبي شيت) والغاني عزيز عبدول (طرابلس) وحسين شعيتو (العهد) وخالد تكه جي (النجمة) وأبو بكر المل (طرابلس) ومحمد قصاص (الحكمة) 4.
8 ـ نور منصور والسنغالي الشيخ سامبا ديوك ومحمد حيدر والعاجي كونيه تييزان (الصفاء) وعبد الرزاق الحسين وطارق العلي وعباس عطوي «أونيكا» (العهد) وعدنان ملحم (الراسينغ) وربيع عطايا والسنغالي سي الشيخ (الأنصار) ومحمود سبليني وصامويل نغوو أوشينا (النجمة) وجان إيمانويل أسيري (الغازية) وهشام النابلسي (الاجتماعي) وتاديو دي سوزا (الساحل) 3 أهداف.
صحيفة السفير - اسماعيل حيدر
«عود احمد»، فيه الكثير من الشفافية والانضباط بحيث بدت المدرجات عامرة ومخضبة بالحياة فالقرار الذي عملت عليه اللجنة التنفيذية بالتشاور والتعامل مع اندية الدرجة الاولى جنى ثماره وبات بالامكان متابعة ما تبقى من الدوري اللبناني بكرة القدم في اجواء إنضباطية عالية سيشارك فيها الجميع ويلتزم بكل تفاصيلها ما يعني اننا سنشهد عاصفة جديدة من المتابعة والاندفاع خصوصا ان الفرق الكبيرة لم تواجه بعضها حتى اللحظة و «ان الجايات ستكون افضل من الرايحات» كما يقول المثل المصري ما يعني ان المدرجات ستشعل المباريات. مباراتان مؤجلتان من الاسبوع الـ15 للدوري اللبناني كانتا تكملة لمباريات سابقة لم تشهد ما يثير الجدل ان على صعيد التحكيم او منع الجماهير او حالات مخلة بالرياضة وروحها، ما يعني ان روابط الفرق بمؤازرة كبيرة من الامن الداخلي عملت على تنظيم جماهيرها في اجواء من الالفة والاستمتاع.
واعاد «العهد» الترتيب الى سابقه وعاد ليكون في المركز الثاني بـ33 نقطة وراء «الصفاء» المتصدر بعد فوز جدير على «الراسينغ» في بحمدون (2ـصفر)، وضربة جزاء ضائعة وخطوات لمدير فني فرض بصماته على الايقاع والاداء.
امتع حامل اللقب الجميع بعد عودة مظفرة من البحرين بالفوز على «الحد» البحريني (5ـ2)، ليكمل خطواته «في حده الحد بين الجد واللعب» فاجاد وابدع ووجه رسائل متعددة الجوانب ويكفي انه اعلن عن ولادة نجم جديد في صفوفه هو محمد قدوح الذي كان له الفضل في انتشال فريقه من فخ التعادل رغم وجود الاسماء الكبيرة.
واذا كان «العهد» قد عاد وركب موجته فان «الساحل» الواعد المتربص والذي كاد ان «يركب موجة الصدارة» في فترة من الفترات، هذا الفريق استرد خصوصيته وخطورته فتغلب على «طرابلس» (2-1)، وقفز الى المركز الخامس بـ28 نقطة.
وبات «النجمة» ثالثا بـ32 و «الانصار» رابعا بـ30 و«النبي شيت» سادسا بـ23.
وتربع مهاجم «الانصار» غالان على صدارة الهدافين بـ17 هدفا تلاه لاعب «الساحل» النيجيري موسى كبيرو بـ11.
هذا على صعيد الدرجة الاولى أما على صعيد الدرجات الادنى فقد حقق «بيروت فوتبول اكاديمي» انجازا تاريخيا له باحرازه لقب بطولة الاشبال بينما تأهل «الساحل» و «العهد» الى المباراة النهائية لبطولة الشباب.
من المباراتين
حضر مباراة «العهد» و «الراسينغ» أكثر من 200 متفرج تقدمهم رئيسا الناديين تميم سليمان وجورج فرح وجلسا جنباً إلى جنب على المنصة الرئيسية، ورئيس جمعية المحررين الرياضيين الزميل يوسف برجاوي.
قام المراقب سعيد عبد الخالق بمجهود كبير في تنظيم المباراة ومنع دخول أي شخص من أن يضع البطاقة الاتحادية.
حصل نقاش بين الحكم محمد درويش ومهاجم «العهد» أحمد زريق قبل بداية الشوط الشوط الثاني على خلفية البطاقة الصفراء التي رفعها بوجهه في الدقيقة 38.
قال قائد «العهد» عباس عطوي فريقنا لعب بروح قتالية عالية ومستوانا يرتفع بشكل تصاعدي وسريع، أشكر الجمهور الذي يواكبنا اين ما ذهبنا، على أمل أن نوفق في كل المباريات التي سنخوضها في الدوري والكأس وكأس الاتحاد الآسيوي.
بدوره علق مدافع «الراسينغ» محمد مطر قائلا: كان الشوط الأول متساوياً 60 في المئة لـ «العهد» و40 في المئة لـ «الراسينغ»، في الشوط الثاني نجح لاعبو «العهد» في تحقيق الفوز بفضل خبرة لاعبيه الكبيرة، وكان علينا أن نستغل ركلة الجزاء التي أهدرها أحمد زريق لكننا استسلمنا وخسرنا.
وصف مدرب «الساحل» موسى حجيج مباراة فريقه أمام «طرابلس بأنها كانت جيدة «وكان باستطاعتنا الفوز بأكثر من هدفين، إلا أن استلشاق اللاعبين أوصل الفريق الى هذه النتيجة، لكن الأهم النقاط الثلاث، علما أننا عملنا طيلة الأسبوع الماضي على تهيئة الفريق لتنفيذ كل التعليمات.
قال مدرب «طرابلس» نزار محروس»: لقد سجل «الساحل» هدفين من ركلتين ثابتتين، في حين أن فريقنا سيطر على المباراة بنسبة 90 في المئة، إنما لا يزال يفتقد الى الهدّاف الذي يجيد ترجمة الفرص، ولا شك أن انشغال الفريق في كأس الاتحاد الآسيوي أثر على أدائه، إضافة لاقتناعه بالمركز الوسطي في الترتيب.
الهدّافون
ابتعد مهاجم «الأنصار» الأرجنتني لوكاس غالان بصدارة ترتيب الهدّافين بعدما رفع رصيده الى 17 هدفاً، تلاه مهاجم «الساحل» النيجيري موسى كبيرو ثانياً بـ11 هدفاً، وانفرد مهاجم «الصفاء» علاء البابا بالمركز الثالث وله تسعة أهداف، وهنا الترتيب:
1 ـ الأرجنيني لوكاس غالان (الأنصار) 17 هدفاً.
2 ـ النيجيري موسى كبيرو (الساحل) 11.
3 ـ علاء البابا (الصفاء) 9.
4 ـ السنغالي محمدو درام «ممادو» (العهد) 7.
5 ـ الروماني أوكتافيان دراغيتشي (الراسينغ) ووسيم عبد الهادي (الساحل) والغانيان نيكولاس كوفي وأوبوكو دافيد أوسي (الاجتماعي) وحسين العوطة (النبي شيت) 6.
6ـ أحمد زريق (العهد) والغاني نكروماه دوغلاس (الساحل) وعلي بزي (النبي شيت) 5.
7ـ الأوروغواياني راوول أندريس ليموس (السلام) والغاني عيسى ياكوبو والسوري خالد الصالح (النبي شيت) والغاني عزيز عبدول (طرابلس) وحسين شعيتو (العهد) وخالد تكه جي (النجمة) وأبو بكر المل (طرابلس) ومحمد قصاص (الحكمة) 4.
8 ـ نور منصور والسنغالي الشيخ سامبا ديوك ومحمد حيدر والعاجي كونيه تييزان (الصفاء) وعبد الرزاق الحسين وطارق العلي وعباس عطوي «أونيكا» (العهد) وعدنان ملحم (الراسينغ) وربيع عطايا والسنغالي سي الشيخ (الأنصار) ومحمود سبليني وصامويل نغوو أوشينا (النجمة) وجان إيمانويل أسيري (الغازية) وهشام النابلسي (الاجتماعي) وتاديو دي سوزا (الساحل) 3 أهداف.
صحيفة السفير - اسماعيل حيدر