يُنتظر أن تبت اللجنة التنفيذية للاتحاد اللبناني لكرة القدم في جلستها الأربعاء بالأحداث التي حصلت خلال مباراة الأخاء الأهلي عاليه وضيفه الأنصار على ملعب بحمدون البلدي في ختام مباريات الأسبوع الثامن وإيقاف المباراة نتيجة اجتياح بعض مشجعي الفريقين أرض الملعب وتبادل الضرب إثر تسجيل الضيوف هدف التعادل من ركلة جزاء احتسبها الحكم جميل رمضان وأعترض عليها أصحاب الدار.

والحقيقة أن موقف الإتحاد لا يُحسد عليه فقد علق عضو اللجنة التنفيذية وائل شهيب عضويته بانتظار أن يبت الإتحاد بما جرى وإضطر والده وزير الزراعة أكرم شهيب لمرافقة لاعبي الأنصار والحكم حتى عاليه لضمان سلامتهم بعد أن كادت الأمور تصل إلى ما لا يحمد عقباه.

يطالب النادي الجبلي بإكمال المباراة من حيث توقفت مستندًا إلى مادة قد يشهرها الإتحاد بأن إكمال اللقاء في ظل عدم وجود قوى أمنية كافية فيه خطر على اللاعبين والجمهور. وقد تستكمل الدقائق الاثني والعشرين المتبقية على ملعب بحمدون أو غيره من دون حضور الجمهور على الأغلب. كما قد يلجأ الإتحاد لفرض غرامات كبيرة على الناديين.


من جهته، يطالب نادي الأنصار بتخسير الأخاء المباراة كون جمهوره عطل استمرارها باجتياح بعض جماهيره أرض الملعب.
كما خفضت إدارة النادي الأخضر سقف المطالب بإعادة المباراة وتبديل مكان إقامتها، حرصًا على السلامة العامة وبسبب عدم وجود حواجز بين مدرجي الجماهير في بحمدون.

والسؤال الذي يُطرح بعد أن قدم الحكم جميل رمضان تقريره حول ما حدث إضافة لمراقب المباراة وصور وفيديو قدمته إدارة الأخاء للإتحاد، فضلاً عن تقرير قدمته إدارة الأخضر عمّا حصل: ما الذي سيقرره الاتحاد الواقع بين سنداد الأنصار بتخسير الأخاء كونه عطل المباراة ويرفض متابعتها من حيث توقفت ومطرقة الأخاء بضرورة متابعة المباراة من حيث توقفت؟ وهل سيسوي الأتحاد القضية على الطريقة اللبنانية عبر مبدأ لا غالب ولا مغلوب؟.

الساعات المقبلة قد تحمل جوابًا شافيًا في حال قررت اللجنة التنفيذية البت بما حدث وعدم تأجيله خاصة وأن جدول مباريات الجولة التاسعة لم يلحظ جدولة لمباراة الأخاء الأهلي عاليه والسلام زغرتا.