رأى المدرب المساعد للمنتخب اللبناني لكرة القدم محمد الدقة في حديث لموقع "العهد" الرياضي أن فرصة لبنان تاريخية وقد لا تتكرر ببلوغ نهائيات كأس العالم 2026 بعدما ضاعف الاتحاد الدولي للعبة مقاعد قارة آسيا إلى ثماني مقاعد ونصف.

وأوضح "أن العمل يجب أن يبدأ منذ الآن ووفق خطة علمية ودراسات جدية تلحظ الاعتناء بمنتخبات الناشئين والشباب والمنتخب الأولمبي استعدادًا للفرصة التي قد لا تتكرر في حال عاد الفيفا عن قراره وخفض عدد المنتخبات المشاركة بالمونديال".

وأكد أنه يجب توافر إمكانيات مادية كبيرة ورعاية من قبل الدولة لبناء منتخب قادر على بلوغ الحدث العالمي، وأضاف:"كل الدول ستسعى في القارة الصفراء للإستفادة من رفع عدد المنتخبات المشاركة للتأهل وهناك دول تملك خطط ورؤى وإمكانيات ضخمة إلا أن فرصة لبنان قائمة ولا يستهان بها للمنافسة والعبور".


ولفت الدقة إلى أن "الأسبوع المقبل سيشهد الاجتماع الفني للجنة المنتخب تحت إشراف المدير الفني رادولوفيتش وإطلاق ورشة العمل تمهيدًا للتصفيات المؤهلة لنهائيات أمم آسيا والتي ستنطلق في آذار المقبل".

ورأى أن "المنتخب يملك حظوظًا كبيرة ببلوغ نهائيات الإمارات خاصة مع امتلاكه عددًا من اللاعبين المحترفين المميزين والذين كانوا الفارق في تصفيات كأس العالم الأخيرة".

وأثنى على خطوة احتراف نجم الأنصار ربيع عطايا في زوبهان الإيراني، مشيرًا إلى أن "كل لاعب يحترف يشكل مكسبًا كبيرًا للمنتخب بسبب الخبرة التي يكتسبها".

وردًا على سؤال رشح الدقة "العهد" و"الأنصار" للمنافسة على لقب الدوري إلى جانب "الصفاء" و"النجمة" بدرجة أقل. لافتًا إلى أن الدوري قوي ومثير والمستويات متقاربة وهذا يظهر من فارق النقاط الضئيل، ومعتبرًا أن كلمة السر ستكون للأجانب في مرحلة الأياب.

ولفت الدقة إلى أن أجانب الأنصار قادرين على حسم المباريات وهذا ما يمنح الفريق الأخضر قدرة على الذهاب بعيدًا في المنافسة، أملاً أن تبقى الإثارة والمنافسة على لقب الدوري حتى الأشواط الحاسمة لأن التنافس والمستوى الجيد يرفع من أداء اللاعبين ما ينعكس إيجابًا على المنتخب ومستواه.