احمد شكر - العهد الرياضي

أكد القائد السابق للمنتخب الوطني وقائد نادي التضامن صور رضا عنتر في حديث لموقع "العهد" الرياضي أن مسألة خوضه الموسم المقبل كلاعب مع الفريق لم تحسم بعد، وقال:"إن تركيزه منصب على مساعدة الفريق وتحسين ادائه بهدف الوصول إلى كأس النخبة".

وتحدث عنتر عن مباراة فريقه مع نادي العهد بالأمس، مؤكدًا انها لم تكن سهلة إلا أن الروح القتالية لدى اللاعبين والجهد التكتيكي من قبل المدير الفني جمال طه الراغب باستمراري كلاعب مع الفريق وتضييق المساحات سمح لنا بتحقيق نتيجة إيجابية أمام فريق قوي ويملك مواصفات البطل.


وقدّم عنتر باسمه وباسم نادي التضامن صور اعتذراً لنادي العهد عن ما بدر من بعض المندسين في جمهور التضامن من هتافات غير رياضية، داعيًا للكف عن الشتم والتحريض من قبل كل من يشتم. وقال:"إن الشتامين لم يكونوا من جمهور التضامن بل مندسين"، وذكّر بكم الشتائم التي تعرض لها خلال مباراة الفريق مع النجمة الأسبوع الماضي. آملاً من إدارات الأندية وروابط الجمهور العمل على ضبط مثل هذه الحالات وأن يكون التشجيع حضاري.

وعن مسيرته الاحترافية، أوضح عنتر أنه راضٍ عمّا قدمه في الدوريان الألماني والصيني طوال 15 عام، وأكد أن أفضل مواسمه كانت مع فرايبروغ الألماني سنة 2004، حينما سجل سبعة أهداف واختير ثاني أفضل لاعب وسط في الدوري الألماني.

ورأى عنتر أن اللاعب أحمد جلول والمخضرم عباس عطوي أونيكا لاعب العهد يشبهانه بالرؤية، وقال:"عطوي مظلوم إعلاميًا ورياضيًا وكان بإمكانه الاحتراف ويمتاز بالقدرة على اللعب بالقدمين"، أما جلول فهو "لاعب جيد عليه أن يتقدم أكثر في الوسط وأن لا يكون لاعب ارتكاز".


وأمل من اللاعبين الشباب التركيز وبذل الجهد والتعامل بعقلية احترافية مع كرة القدم وإتباع نظام حياة ملائمة يعتمد الاحتراف إن فكروا بالاحتراف خارجًا.
وعبّر عن اعتقاده أنه يمكن للكثير أن يحترفوا في أوروبا مبديًا استعداده لفتح الطريق ومساعدة المجدين والمثابرين.

وأبدى عنتر إعجابه بلاعبي العهد مهدي فحص وحسين منذر اللذان يتمتعان بإمكانات عالية وبإمكانهما الاحتراف آملاً منهما تطوير مستواهما والعمل من أجل الاحتراف.

وأكد عنتر أن مشروع التضامن صور هو بناء فريق شاب واعد يملك لاعبين جيدين بإمكانهم الاحتراف، مذكرًا بأن بلال نجدي ونصار نصار وربيع عطايا وسعيد عواضة ومحمد حيدر خرجوا من التضامن.

ولفت إلى أن هدفه والإدارة العمل لبناء فريق قادر على المنافسة وليس الصراع من أجل البقاء في دوري الأضواء وتصدير لاعبين للخارج.
وتحدث عن مشروع مستقبلي له في بيروت بعد أن افتتح أكاديمية لكرة القدم يديرها في صور، متحدثًا عن مواهب واعدة تبشر بالخير للكرة اللبنانية.


وعن المنتخب الوطني، قال عنتر:"أفضل فترات المنتخب هي حين بلغنا الدور الثاني الحاسم لمونديال 2014 أيام بوكار الذي استطاع بناء منتخب جيد" وحاليًا يتم العمل على تشكيل منتخب شاب أملاً بأن ينجح بالتأهل لنهائيات أمم آسيا 2019 وقال:"التحضير بطيء لكن بإمكاننا المنافسة والتأهل"، مشيداً باللاعبين الموجودين أمثال حسن معتوق وعلي حمام وربيع عطايا وجوان العمري ومحمد حيدر".

ودعا عنتر الاتحاد للعفو عن اللاعبين طارق العلي وأحمد زريق والسماح لهم بالعودة للمنتخب، وكذلك دعا الأندية للعمل على اللاعبين الشباب والتركيز على المهاجم الصريح والذي تفتقده الأندية التي تعتمد على المهاجم الأجنبي.

واعتبر عنتر أحمد زريق من أفضل اللاعبين أملاً بأن ينجح بالاحتراف في إحدى الدوريات العربية. وتمنى عليه أن لا يقبل بأقل من هكذا عروض.
وأشاد عنتر بحارس التضامن هادي خليل والذي يبلغ 18 عام وقال هو مستقبل التضامن والمنتخب. ودعا للتركيز على اللاعبين المتواجدين في الدوري وليس ضم أي لاعب لبناني لأنه يلعب في الخارج فقط بل تقييمه قبل ضمه للمنتخب.