ارشيف من :كرة القدم
بالصور .. مباراة كرة قدم بالشراويل والأزياء التراثية في عكار
في بادرة فريدة من نوعها، قرر عدد من الشباب في بلدة ببنين عكار، إعادة إحياء التراث اللبناني القديم، ولكن هذه المرة عبر مباراة كرة قدم، تميزت باللباس القديم أو ما يعرف " بالشروال" .
أكثر من 15 شاباً، من بلدة ببنين العكارية، أقاموا أمس مباراة ودية في كرة القدم، على أحد ملاعب البلدة، بدعوة من الشاب حسن الرفاعي الذي يطمح إلى إعادة إحياء تراث أجداده وما حملوه من هوية عربية عبر لباسهم القديم، بين شباب البلدة ورجالها، وهو يعتبر أنه جمع عصفورين بحجر واحد، من خلال جمع الشباب على لعبة مليئة بالروح الرياضية والأخلاق، وإعادة إحياء وتذكير الناس باللباس العربي، والشراويل العربية، والكوفية كرمز لتاريخ الأجداد الذي إندثر ويجري العمل على إعادته بهذه الأنشطة".
أحد المشاركين في المباراة قال لموقع "العهد":"أردنا ارسال رسالة تعايش، تعود بنا الى تاريخ أجدادنا عبر لباسهم الذي يحمل الكثير في طياته، ونحن نعمل على نشر هذه الفكرة لتطال أكبر شريحة ممكنة من المجتمع العكاري ولكي لا تنسى تلك الذكريات".
بدوره، عبَّر الشاب صهيب الرفاعي الذي ميز لباسه القديم بوردة حمراء على صدره عن عشقه للباس القديم، والكوفية العربية، واعتبر "أن اللباس التراثي، شاهد على شهامة الأجداد وكرمهم وما كانوا يتصفون به من صفات حميدة، كإكرام الضيف وإغاثة الملهوف ومساعدة الفقراء، وهي صفات أصبحت نادرة في مناطقنا ومجتمعاتنا وأصبحت من التاريخ كهذه الثياب، ولعلنا بهذه الطريقة نعيد بعضاً من تلك العادات الحسنة".
لم تتوقف همة هؤلاء الشبان عند مباراة كرة القدم فقط، بل إنهم أنشأوا " غرفة قديمة على الطراز القديم، ذات تصميم تراثي ، يجتمعون فيها نهار كل سبت لقص القصص القديمة والتاريخية ، عبر أحد الشباب الذي يأخذ دور " الحكواتي ". وهم يطمحون على نقل التاريخ الى الحاضر، عبر الأنشطة الرياضية والثقافية التي يقيمونها ، أملين أن تتوسع هذه الفكرة وتلاقي صدى في مختلف المناطق العكارية خاصة، واللبنانية بشكل عام.
أكثر من 15 شاباً، من بلدة ببنين العكارية، أقاموا أمس مباراة ودية في كرة القدم، على أحد ملاعب البلدة، بدعوة من الشاب حسن الرفاعي الذي يطمح إلى إعادة إحياء تراث أجداده وما حملوه من هوية عربية عبر لباسهم القديم، بين شباب البلدة ورجالها، وهو يعتبر أنه جمع عصفورين بحجر واحد، من خلال جمع الشباب على لعبة مليئة بالروح الرياضية والأخلاق، وإعادة إحياء وتذكير الناس باللباس العربي، والشراويل العربية، والكوفية كرمز لتاريخ الأجداد الذي إندثر ويجري العمل على إعادته بهذه الأنشطة".
أحد المشاركين في المباراة قال لموقع "العهد":"أردنا ارسال رسالة تعايش، تعود بنا الى تاريخ أجدادنا عبر لباسهم الذي يحمل الكثير في طياته، ونحن نعمل على نشر هذه الفكرة لتطال أكبر شريحة ممكنة من المجتمع العكاري ولكي لا تنسى تلك الذكريات".
بدوره، عبَّر الشاب صهيب الرفاعي الذي ميز لباسه القديم بوردة حمراء على صدره عن عشقه للباس القديم، والكوفية العربية، واعتبر "أن اللباس التراثي، شاهد على شهامة الأجداد وكرمهم وما كانوا يتصفون به من صفات حميدة، كإكرام الضيف وإغاثة الملهوف ومساعدة الفقراء، وهي صفات أصبحت نادرة في مناطقنا ومجتمعاتنا وأصبحت من التاريخ كهذه الثياب، ولعلنا بهذه الطريقة نعيد بعضاً من تلك العادات الحسنة".
لم تتوقف همة هؤلاء الشبان عند مباراة كرة القدم فقط، بل إنهم أنشأوا " غرفة قديمة على الطراز القديم، ذات تصميم تراثي ، يجتمعون فيها نهار كل سبت لقص القصص القديمة والتاريخية ، عبر أحد الشباب الذي يأخذ دور " الحكواتي ". وهم يطمحون على نقل التاريخ الى الحاضر، عبر الأنشطة الرياضية والثقافية التي يقيمونها ، أملين أن تتوسع هذه الفكرة وتلاقي صدى في مختلف المناطق العكارية خاصة، واللبنانية بشكل عام.