وفي هذا السياق، استعرض المدير الفني لشباب الساحل مالك حسون في حديث لموقع "العهد" الرياضي الظروف التي أوصلت الفريق إلى هذا المنعطف الحاسم.
وقال:"ان عدم التحضير المبكر وضعف مستوى الأجانب وحصولنا على نقطة واحدة في أول أربع مباريات في الدوري ساهمت في البداية المتعثرة للفريق الذي استطاع أن يستعيد توازنه ويحسن نتائجه بعد ضم الغاني دوغلاس وبوسيني الذي ينقصه الحس التهديفي إلا أنه مميز تكتيكيًا".


وتابع:"ان الفريق الذي حقق ثلاث انتصارات متتالية ساهم إيقاف الدوري لأكثر من شهر في تراجع أدائه إضافة للظلامات التي تعرض لها الساحل خلال خمس مباريات أفقدته عددًا من النقاط لو تحققت لكان ترتيب الفريق مغايرًا".

وأكد جاهزية لاعبيه لمواجهة الأخاء المصيرية والتي لا تقبل القسمة على اثنين، مشيرًا إلى أنه سيتعامل مع المباراة على مدار شوطين ويعد العدة للمواجهة. لافتًا إلى أنه لا غيابات بين لاعبي الفريق الذين سيلعبون بروح قتالية من أجل ضمان النقاط الثلاث.

ورأى أن المباراة لن تكون سهلة وخاصة أن الأخاء يكفيه التعادل للبقاء إلا أننا سنعمل على سد الثغرات واستثمار نقاط ضعف الخصم والحد من خطورة مفاتيح اللعب لديه والتعامل مع نقاط القوة العديدة التي يملكها الأخاء.

وأضاف:"الفريق قادر بإذن الله على تحقيق المطلوب منه خاصة وأن خلفه جمهور سيدعمه كما حضر في مواجهة الراسينغ".
واعتبر أن الدوري شهد تنافسًا مثيرًا خاصة بين فرق المقدمة والأندية الصغيرة التي عانت أمامها كثيرًا أندية القمة من أجل كسب النقاط وقال:"أحيانا كان الكسب يتم بخطأ.

ووضع علامات استفهام كبرى على المستوى التحكيمي الذي وصفه بالمهزلة، مشيرًا إلى وجود شبهات حول العديد من المباريات.
وردًا على سؤال حول مستقبله مع شباب الساحل" أكد أن همه منصب على تحقيق الفوز والبقاء في الدرجة الأولى وبعدها لكل حادث حديث" مشيرًا إلى أن عقده ينتهي نهاية الشهر الحالي.

وأكد وجود مواهب في الساحل تحتاج لرعاية وإهتمام وبإمكانها الذهاب بالفريق إلى مواقع أفضل.