ارشيف من :كرة القدم
مواجهة مرتقبة بين المنتخب اللبناني و الماليزي
يلتقي المنتخب اللبناني منتخب ماليزيا بعد ظهر الثلاثاء على "ملعب لاكين" في جوهور بهرو، ضمن منافسات المجموعة الثانية من تصفيات الدور الحاسم لنهائيات كأس آسيا لكرة القدم.
وكان المنتخب اللبناني وصل إلى جوهور بهرو بعد ظهر السبت من الدوحة عبر كوالالمبور، منهياً معسكراً في قطر إستمر خمسة أيام، وإستهل تحضيراته في ماليزيا بالتدريب ليلاً، وإستغرقت الحصة الليلية التي أدارها الجهاز الفني بقيادة المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش وسط حماسة اللاعبين وتطبيقهم البرنامج المطلوب بشكل جيد، ساعة فقط مراعاة للرحلة الطويلة، وأجريت في ملعب "ميني تامان أونكو تون أمينة" وتحت الأمطار التي لم تتوقف عن الهطول منذ وصول البعثة اللبنانية.
واكب التدريبات رئيس البعثة عضو اللجنة التنفيذية لإتحاد كرة القدم وائل شهيب والإداريين والجهاز الطبي، وذلك بعد جلسة فيديو أولى حلل فيها الجهاز الفني لقطات لمباريات ماليزيا الأخيرة أمام كل من الفيليبين وفيتنام وميانمار.
وكانت الخلاصة تركيز الجانب الماليزي على المرتدات، ما يتطلّب وفق تعليمات الطاقم الفني اللبناني إنهاء الهجمات بالطريقة الصحيحة وتشتيت التكتل في الخلف من حيث نقطة إنطلاقه في شن الهجمات المعاكسة لخرقه، وإعداد الصدّ قبل منطقة الدفاع، خصوصاً أن صاحب الأرض يملك عناصر سريعة و"تقاتل" جيداً للإستحواذ على الكرة.
كما حرص الجهاز الفني على التذكير أنه لا توجد مباراة سهلة، وبالتالي الحرص والجدية مطلوبان دائماً.
يذكر أن الدوري الماليزي بلغ منتصفه، ومن عناصر المنتخب اللبناني لاعبان في فرقه هما معتز بالله الجنيدي (فيلدا) وأبو بكر المل.
ويقود المنتخب الماليزي البرتغالي المخضرم نيلو فينغادا (64 سنة)، وتعاقد معه إتحاد اللعبة ليكون "معلّماً للاعبين" فضلاً عن مهمته التدريبية، على حدّ تعبير رئيسه تونكو إسماعيل سلطان، حاكم ولاية جوهور التي تشهد نهضة عمرانية ومشاريع تطوير كبيرة.
وكان فينغادا إستدعى 26 لاعباً إستعداداً للمباراة، بينهم 11 لاعباً من فريق "جوهور درا تعظيم" متصدّر الدوري.
وسبق لفينغادا الملقّب بـ"البروفسور" العمل في بداية مسيرته التدريبية مساعداً لمواطنه كارلوس كيروش على رأس منتخب البرتغال (دون الـ20 سنة)، ثم أشرف على منتخبات فئات عمرية وأولمبية في السعودية والأردن ومصر وإيران والصين وكوريا الجنوية.
وكان المنتخب اللبناني وصل إلى جوهور بهرو بعد ظهر السبت من الدوحة عبر كوالالمبور، منهياً معسكراً في قطر إستمر خمسة أيام، وإستهل تحضيراته في ماليزيا بالتدريب ليلاً، وإستغرقت الحصة الليلية التي أدارها الجهاز الفني بقيادة المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش وسط حماسة اللاعبين وتطبيقهم البرنامج المطلوب بشكل جيد، ساعة فقط مراعاة للرحلة الطويلة، وأجريت في ملعب "ميني تامان أونكو تون أمينة" وتحت الأمطار التي لم تتوقف عن الهطول منذ وصول البعثة اللبنانية.
واكب التدريبات رئيس البعثة عضو اللجنة التنفيذية لإتحاد كرة القدم وائل شهيب والإداريين والجهاز الطبي، وذلك بعد جلسة فيديو أولى حلل فيها الجهاز الفني لقطات لمباريات ماليزيا الأخيرة أمام كل من الفيليبين وفيتنام وميانمار.
وكانت الخلاصة تركيز الجانب الماليزي على المرتدات، ما يتطلّب وفق تعليمات الطاقم الفني اللبناني إنهاء الهجمات بالطريقة الصحيحة وتشتيت التكتل في الخلف من حيث نقطة إنطلاقه في شن الهجمات المعاكسة لخرقه، وإعداد الصدّ قبل منطقة الدفاع، خصوصاً أن صاحب الأرض يملك عناصر سريعة و"تقاتل" جيداً للإستحواذ على الكرة.
كما حرص الجهاز الفني على التذكير أنه لا توجد مباراة سهلة، وبالتالي الحرص والجدية مطلوبان دائماً.
يذكر أن الدوري الماليزي بلغ منتصفه، ومن عناصر المنتخب اللبناني لاعبان في فرقه هما معتز بالله الجنيدي (فيلدا) وأبو بكر المل.
ويقود المنتخب الماليزي البرتغالي المخضرم نيلو فينغادا (64 سنة)، وتعاقد معه إتحاد اللعبة ليكون "معلّماً للاعبين" فضلاً عن مهمته التدريبية، على حدّ تعبير رئيسه تونكو إسماعيل سلطان، حاكم ولاية جوهور التي تشهد نهضة عمرانية ومشاريع تطوير كبيرة.
وكان فينغادا إستدعى 26 لاعباً إستعداداً للمباراة، بينهم 11 لاعباً من فريق "جوهور درا تعظيم" متصدّر الدوري.
وسبق لفينغادا الملقّب بـ"البروفسور" العمل في بداية مسيرته التدريبية مساعداً لمواطنه كارلوس كيروش على رأس منتخب البرتغال (دون الـ20 سنة)، ثم أشرف على منتخبات فئات عمرية وأولمبية في السعودية والأردن ومصر وإيران والصين وكوريا الجنوية.