فنّد الرئيس المستقيل لنادي النبي شيت أحمد الموسوي في حديث لموقع "العهد" الرياضي أسباب استقالته من منصبه وتركه كرة القدم.

وقال:"هناك أسباب كثيرة دفعتني لاتخاذ هذا القرار الصعب والتخلي عن اللعبة الأحب إلي  منها عدم وجود أي دعم ومساندة للفريق الممثل لمحافظتي البقاع وبعلبك الهرم على كافة الصعد المادية وغيرها من أبناء المنطقة علمًا أن هدف النادي كان التمثيل المشرف وبناء جيل رياضي واعد مشبع بالقيم والأخلاق وعلى مدى السنوات الثلاث هذا لم يحدث".


ولفت الموسوي إلى أن طريقة إدارة اللعبة وما حدث الموسم المنصرم دفعته للتمسك بقراره الابتعاد، مشيرًا إلى أن كرة القدم في لبنان تحتضر وتسير نحو الهاوية.
وقال :"تخيلوا مشهد مغادرة تميم سليمان ونبيل بدر ما الذي سيحدث؟ وهل ستبقى لعبة".

واعتبر أن سياسة الاتحاد والعقلية التي تدار بها اللعبة أدت وستؤدي لانهيارها.
وكشف عن أن طلب تمثيل البقاع في اللجنة العليا تم تجاهله ورفضه، معتبرًا أن لهذه المنطقة الحق بأن تكون ممثلة.

وأكد بقاءه راعيًا للصغار والفئات العمرية في النادي لأنهم الأمل والمستقبل، وقال:"أنا ملتزم مع هؤلاء أخلاقيًا وإنسانيًا".
ولفت إلى أن ملف الفريق واللاعبين بعهدة أمين السر أحمد علي الموسوي.

ورأى أننا وصلنا لحالة القرف، متمنيًا أن يدرك المسؤولون عن إدارة اللعبة المأزق التي وصلت إليه ويتنحوا ليسمحوا لطاقم عمل جديد بالنهوض باللعبة.
وختم الموسوي بدعوته جمهور النبي شيت وكل من يدعم الفريق لدعمه ماديًا وعلى مختلف الصعد وليس فقط بالتصفيق.

ولفت إلى أن "هذا النادي نادي للجميع وسيبقى ممثلا لهذه المنطقة الشريفة والعزيزة والمجاهدة".