سبع سنوات على نشأة "أكاديمية العهد الرياضية". مدرسة كروية أثمرت جهودها المتواصلة في تخريج العديد من المواهب الشابة، بعضها يلعب حالياً في أندية من الدرجة الأولى ومنتخبات الفئات العمرية. عمل احترافيّ متكامل يعتمد على أحدث التجهيزات لأفضل أساليب تعليمية.



موقع "العهد" الإخباري قصد الأكاديمية، والتقى بمديرها الدكتور عماد حامد. يسرد حامد المتخصص في التغذية ومعالجة الإصابات وعلم النفس الرياضي مسيرة المنتسب منذ وصوله الى الكلية حتى تخرجه منها.


المنتسب الجديد

يقول حامد: "يُعرض كل منتسب جديد، عمره يتراوح بين الـ 4 والـ 18 عاماً، على طبيب صحة عامة يدرس حالته البدنية والصحية والنفسية. بعدها يفرز على فئة عمرية تناسبه، فيها تقدّم للمنتسب محاضرات نظرية عن التغذية وكيفية عمل الجسم، يتعلم منها اهمية التكامل البدني والنفسي في اعداد لاعب كرة القدم المحترف".



الكادر المتخصص

يربط مدير أكاديمية "العهد" الرياضية اعداد اللاعب المحترف بالكادر التدريبي المتخصص. يشرح: "على الكادر التدريبي أن يمتلك شهادات رسمية وخبرات تدريبية متخصصة بالفئات العمرية تقدّم الأساسيات الصحيحة لكرة القدم. يضاف الى مهامهم التواصل مع أهل المنتسب، تعزيزاً للثقة وتطويراً للعمل".


ويوضح الدكتور حامد أن "لكل فئة برنامجا سنويا خاصا يقسّم على فصول، يلحظ نوع الغذاء وأوقات التدريب والراحة. فهو حلقة متكاملة بين اللاعب والمدرب والأهل".

أهداف الأكاديمية

في حديثه لموقع "العهد الإخباري" يتحدث الدكتور حامد عن أهداف الأكاديمية. فالتدريب يبدأ مع الفئة العمرية الأصغر بتمارين لا تقتصر على كرة القدم، إذ يعلّم المنتسب ثقافة التسلية غير القائمة على اسلوب التنافس السلبي. ويخضع بعض المنتسبين الى تثقيف تربوي اجتماعي في حال وجود ثغرات اخلاقية".


ولأن الهدف اهم من المصلحة، يوضح الدكتور حامد أن أكاديمية العهد الرياضية تتقاضى كلفة تدريب شبه مجانية. ويقول "هدفنا تأسيس لاعبين، اكتشاف مواهب، وتنمية مهارات. كذلك فإن هدفنا إبعاد الأطفال عن المخدرات وصنع شباب ذوي أخلاق حميدة يتقنون التنافس الودي لا العدائي".



اتفاقيات توأمة

إضافةً الى كرة القدم تقدمّ أكاديمية العهد الرياضية برنامج صيفية تشمل السباحة والجري والرابيل والجمباز والكاراتيه، وهي بصدد إبرام اتفاقيات توأمة مع أكاديميات عربية وآسيوية خلال الأشهر المقبلة.

هذا فضلاً عن حضور دائم لمندوبين من الأندية (كشافين) بغية ضمّ لاعبين من الأكاديمية. ويختم الدكتور حامد "الكثير من خريجي الاكاديمية يلعبون الآن في فرق من الدرجة الأولى .. بكل فخر مدرستنا خزان للأندية".