ارشيف من :كرة القدم
لبنان يتعادل مع البرتغال
كاد منتخب لبنان ان يحقق الانجاز ويتأهل الى الدور الثاني من كأس العالم المصغرة لكرة القدم، لكنه اكتفى بالتعادل مع منتخب البرتغال بهدف لمثله في اطار منافسات المجموعة السادسة للبطولة التي تستضيفها مدينة نابل التونسية.
المنتخب اللبناني الذي يبلغ نحو الشهرين من تاريخ ولادته، خاض افضل مبارياته في "مونديال" الميني فوتبول امام المنتخب البرتغالي، بعد ان كان قد خسر مباراتين امام ليبيا (0 – 2) في مباراة انسحبت فيها على لاعبينا "وهرة " البطولة، فلم يكن الاداء بالمستوى المطلوب، وفي المباراة الثانية خسر (1 – 6) في نتيجة لا تعكس مطلقاً واقع المباراة ومجرياتها حيث كان التقدم بهدف واحد للمنتخب التونسي الذي استفاد من طرد ظالم للاعب علي سعد من قبل الحكم العراقي محمد عدنان عليوة، فلعب منتخبنا 7 دقائق منقوصاً وليس 5 كما ينص القانون وهذا ظلم اضافي من قبل الحكم الرئيسي الايطالي أنغيلو غروتشي، سجل خلالها التونسيون 3 اهداف سريعة، وكان الشوط الثاني متكافئاً والهدف اللبناني الوحيد كان من نصيب اللاعب حسن يونس.
وبالأمس (الاربعاء) دخل منتخب لبنان المباراة وعينه على النقاط الثلاث التي ممكن ان تكفيه للعبور الى ثمن النهائي وفق حسابات النقاط وفارق الاهداف بختام الدور الاول، فلعب المدير الفني ادهم غدار بتشكيلة تلحظ النفس الهجومي، لحاجة المنتخب للنقاط الثلاث، معتمداً على قاسم عز الدين في الدفاع الى جانب حسين حمود القادر على المساندة الهجومية مع متوسط الميدان احمد ضاهر وعبد الامير حرب "المهاري" المساند للمهاجم الوحيد نجا ملاعب.
تشكيلة اولية نجح من خلالها غدار في ادارة المباراة بشكل جيد مع تغييرات في المراكز والعناصر من دون تغيير التكتيك للابقاء على التركيز التام دفاعياً والتوازن مع الاداء الهجومي، فأشرك وائل كوثراني وعلي موسى الذي غاب عن المباراتين السابقتين فقدم اداء جيداً الى جانب حسن يونس مكان ملاعب وحرب، فكانت بعض الفرص اللبنانية وخصوصاً تسديدتين بعيدتي المدى من قاسم عز الدين واحمد ضهر، فيما تكفل علي خليفة بصد اكصر من تسديدة برتغالية ببراعة.
الشوط الاول انتهى بالتعادل السلبي، وبقي اداء لاعبينا على نفس الوتيرة، وشارك الحارس حسن صبرا مكان علي خليفة الذي تعرض لإصابة في يده، وتمكن صبرا مت انقاذ مرماه من تسديدتين قبل ان يتلقى الهدف البرتغالي بتسديدة من نونا كابيلا ارتدت من ضاهر وخدعته تماماً في الدقيقة 35 من عمر المباراة، لكن ضاهر وبعد دقيقة واحدة تمكن من ادراك التعادل بتسديدة صاروخية اخترقت سقف المرمى بعد ركلة حرة حرك منها حسين حمود الكرة.
التعادل منح لاعبينا المعنويات وكاد عبد الامير حرب ان يجيّر النقاط الثلاث لمنتخب لبنان لكن كرته الانفرادية تمكن من صدها الحارس البرتغالي بيدرو بيرناردو، وكانت فرصة خطرة ايضاً للبرتغال من كرة ارتدت من عارضة صبرا، لتمضي الدقائق وتبقى المباراة على حالها وتنتهي بالتعادل بهدف لمثله، ويخرج المنتخبان من الدور الاول.
المنتخب اللبناني الذي يبلغ نحو الشهرين من تاريخ ولادته، خاض افضل مبارياته في "مونديال" الميني فوتبول امام المنتخب البرتغالي، بعد ان كان قد خسر مباراتين امام ليبيا (0 – 2) في مباراة انسحبت فيها على لاعبينا "وهرة " البطولة، فلم يكن الاداء بالمستوى المطلوب، وفي المباراة الثانية خسر (1 – 6) في نتيجة لا تعكس مطلقاً واقع المباراة ومجرياتها حيث كان التقدم بهدف واحد للمنتخب التونسي الذي استفاد من طرد ظالم للاعب علي سعد من قبل الحكم العراقي محمد عدنان عليوة، فلعب منتخبنا 7 دقائق منقوصاً وليس 5 كما ينص القانون وهذا ظلم اضافي من قبل الحكم الرئيسي الايطالي أنغيلو غروتشي، سجل خلالها التونسيون 3 اهداف سريعة، وكان الشوط الثاني متكافئاً والهدف اللبناني الوحيد كان من نصيب اللاعب حسن يونس.
وبالأمس (الاربعاء) دخل منتخب لبنان المباراة وعينه على النقاط الثلاث التي ممكن ان تكفيه للعبور الى ثمن النهائي وفق حسابات النقاط وفارق الاهداف بختام الدور الاول، فلعب المدير الفني ادهم غدار بتشكيلة تلحظ النفس الهجومي، لحاجة المنتخب للنقاط الثلاث، معتمداً على قاسم عز الدين في الدفاع الى جانب حسين حمود القادر على المساندة الهجومية مع متوسط الميدان احمد ضاهر وعبد الامير حرب "المهاري" المساند للمهاجم الوحيد نجا ملاعب.
تشكيلة اولية نجح من خلالها غدار في ادارة المباراة بشكل جيد مع تغييرات في المراكز والعناصر من دون تغيير التكتيك للابقاء على التركيز التام دفاعياً والتوازن مع الاداء الهجومي، فأشرك وائل كوثراني وعلي موسى الذي غاب عن المباراتين السابقتين فقدم اداء جيداً الى جانب حسن يونس مكان ملاعب وحرب، فكانت بعض الفرص اللبنانية وخصوصاً تسديدتين بعيدتي المدى من قاسم عز الدين واحمد ضهر، فيما تكفل علي خليفة بصد اكصر من تسديدة برتغالية ببراعة.
الشوط الاول انتهى بالتعادل السلبي، وبقي اداء لاعبينا على نفس الوتيرة، وشارك الحارس حسن صبرا مكان علي خليفة الذي تعرض لإصابة في يده، وتمكن صبرا مت انقاذ مرماه من تسديدتين قبل ان يتلقى الهدف البرتغالي بتسديدة من نونا كابيلا ارتدت من ضاهر وخدعته تماماً في الدقيقة 35 من عمر المباراة، لكن ضاهر وبعد دقيقة واحدة تمكن من ادراك التعادل بتسديدة صاروخية اخترقت سقف المرمى بعد ركلة حرة حرك منها حسين حمود الكرة.
التعادل منح لاعبينا المعنويات وكاد عبد الامير حرب ان يجيّر النقاط الثلاث لمنتخب لبنان لكن كرته الانفرادية تمكن من صدها الحارس البرتغالي بيدرو بيرناردو، وكانت فرصة خطرة ايضاً للبرتغال من كرة ارتدت من عارضة صبرا، لتمضي الدقائق وتبقى المباراة على حالها وتنتهي بالتعادل بهدف لمثله، ويخرج المنتخبان من الدور الاول.