ارشيف من :كرة القدم
محمد الدقة للعهد : هدفنا بناء فريق لسنوات والتحول نحو الاحتراف يطور اللعبة
أحمد شكر
يقدم نادي الصفاء عاشر الموسم المنصرم مستوى لافت ما أعاد الأصفر إلى موقعه الطبيعي منافسًا على اللقب.
وعلى الرغم من العواصف والزلازل التي عصفت بالنادي البيروتي إلا أنه استطاع وبزمن قياسي وبفضل إدارة حكيمة ومدرب قدير تجاوز المحنة والعودة إلى المنافسة.
ويرى المدير الفني محمد الدقة أن الصفاء استطاع تجاوز أزمته بفضل تكاتف الرئيس والإدارة والجهاز الفني من أجل بناء فريق منافس لسنوات.
ويثني الدقة على أداء اللاعبين منذ بداية الدوري، مشيراً إلى أن العمل كان بهدف خلق كيمياء بين اللاعبين وبناء منظومة متكاملة تؤتي ثمارها.
ولفت إلى أن اسم الصفاء كبير وحمل هذا العبء ليس سهلاً إلا أن العمل الفني والبدني كان إيجابيًا.
واعتبر أن الأساس بالنسبة إليه هو الاعتماد على المواهب وصقلها وتوظيف كل لاعب في مكانه المناسب خدمة للفريق.
وأكد أن الفريق ينافس ويخوض كل مباراة على حدى دون ضغوط والهدف هو رفع اسم الصفاء والحفاظ عليه في مراكز المقدمة.
ورأى أن الفريق يملك مواهب ستعطى الفرصة خلال المراحل المقبلة كجاد الزين وفضل عنتر ما يمنح الفريق خيارات أوسع.
وأكد أن مباراة النجمة هي فخر للنادي طوال الموسم، واعداً الجمهور بالعمل الجاد بهدف البقاء في دائرة المنافسة.
ورد الدقة التعادل مع الأخاء إلى الأخطاء الدفاعية، وقال:"هذا يحدث وهو جزء من اللعبة" مثنيًا على أداء المدافعين الذين عليهم تقديم المزيد في المراحل المقبلة.
ورأى أن مباراة الأنصار لن تكون سهلة خاصة والفريقان في القمة، آملاً بأن تكون المباراة على قدر الآمال وتطلعات الجمهور.
وأكد أنه ينتظر مزيد من العطاء من اللاعبين في مختلف المراكز.
الصفاء نحو الاحتراف
وكشف الدقة عن وضع مسودة نظام داخلي للنادي بهدف السير من عقلية الهاوي نحو الاحتراف، مشيرًا إلى أنه على اللاعبين واجبات كما لهم حقوق تؤدى.
ودعا إدارات الأندية للمباشرة بخطوات للانتقال نحو الاحتراف خاصة وأن هناك أموال طائلة تدفع في دوري مبني على الهواية من لاعبين ومدربين وإدارات وإعلام.
وأوضح الدقة "أن المدرب مشروع وعندما يعين من قبل إدارة ما فهي تكون مؤمنة بمشروعه وعليها منحه الصلاحيات والقدرات لتنفيذ ما يصبو إليه".
الدوري حماسي لكنه ضعيف فنياً
واعتبر أن الدوري حماسي كالعادة إلا أنه ضعيف فنياً نظراً لأنه دوري هواة ولم يرق إلى الاحتراف وهذا يحتاج لجهد إداري وفني وإعلامي بهدف تطوير اللعبة ما ينعكس إيجابا على المنتخب الوطني الذي تنتظره استحقاقات هامة.
يقدم نادي الصفاء عاشر الموسم المنصرم مستوى لافت ما أعاد الأصفر إلى موقعه الطبيعي منافسًا على اللقب.
وعلى الرغم من العواصف والزلازل التي عصفت بالنادي البيروتي إلا أنه استطاع وبزمن قياسي وبفضل إدارة حكيمة ومدرب قدير تجاوز المحنة والعودة إلى المنافسة.
ويرى المدير الفني محمد الدقة أن الصفاء استطاع تجاوز أزمته بفضل تكاتف الرئيس والإدارة والجهاز الفني من أجل بناء فريق منافس لسنوات.
ويثني الدقة على أداء اللاعبين منذ بداية الدوري، مشيراً إلى أن العمل كان بهدف خلق كيمياء بين اللاعبين وبناء منظومة متكاملة تؤتي ثمارها.
ولفت إلى أن اسم الصفاء كبير وحمل هذا العبء ليس سهلاً إلا أن العمل الفني والبدني كان إيجابيًا.
واعتبر أن الأساس بالنسبة إليه هو الاعتماد على المواهب وصقلها وتوظيف كل لاعب في مكانه المناسب خدمة للفريق.
وأكد أن الفريق ينافس ويخوض كل مباراة على حدى دون ضغوط والهدف هو رفع اسم الصفاء والحفاظ عليه في مراكز المقدمة.
ورأى أن الفريق يملك مواهب ستعطى الفرصة خلال المراحل المقبلة كجاد الزين وفضل عنتر ما يمنح الفريق خيارات أوسع.
وأكد أن مباراة النجمة هي فخر للنادي طوال الموسم، واعداً الجمهور بالعمل الجاد بهدف البقاء في دائرة المنافسة.
ورد الدقة التعادل مع الأخاء إلى الأخطاء الدفاعية، وقال:"هذا يحدث وهو جزء من اللعبة" مثنيًا على أداء المدافعين الذين عليهم تقديم المزيد في المراحل المقبلة.
ورأى أن مباراة الأنصار لن تكون سهلة خاصة والفريقان في القمة، آملاً بأن تكون المباراة على قدر الآمال وتطلعات الجمهور.
وأكد أنه ينتظر مزيد من العطاء من اللاعبين في مختلف المراكز.
الصفاء نحو الاحتراف
وكشف الدقة عن وضع مسودة نظام داخلي للنادي بهدف السير من عقلية الهاوي نحو الاحتراف، مشيرًا إلى أنه على اللاعبين واجبات كما لهم حقوق تؤدى.
ودعا إدارات الأندية للمباشرة بخطوات للانتقال نحو الاحتراف خاصة وأن هناك أموال طائلة تدفع في دوري مبني على الهواية من لاعبين ومدربين وإدارات وإعلام.
وأوضح الدقة "أن المدرب مشروع وعندما يعين من قبل إدارة ما فهي تكون مؤمنة بمشروعه وعليها منحه الصلاحيات والقدرات لتنفيذ ما يصبو إليه".
الدوري حماسي لكنه ضعيف فنياً
واعتبر أن الدوري حماسي كالعادة إلا أنه ضعيف فنياً نظراً لأنه دوري هواة ولم يرق إلى الاحتراف وهذا يحتاج لجهد إداري وفني وإعلامي بهدف تطوير اللعبة ما ينعكس إيجابا على المنتخب الوطني الذي تنتظره استحقاقات هامة.