ارشيف من :كرة القدم
بنفيكا يواجه اشبيلية في المباراة النهائية للدوري الاوروبي
يبحث بنفيكا البرتغالي عن معانقة الالقاب القارية مجددا بعد طول انتظار وذلك عندما يتواجه مع اشبيلية الاسباني "المتخصص" غدا الاربعاء في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" التي يحتضنها ملعب "يوفنتوس ستاديوم" في تورينو.
انجاز التحضيرات في ملعب يوفنتوس الذي يستقبل المباراة النهائية
وتبدو الظروف ملائمة امام بنفيكا لكي يفك النحس الذي لازمه منذ 1962 (حين توج بطلا لكأس الاندية الاوروبية البطلة للموسم الثاني على التوالي وفي تاريخه)، خصوصا بعد تتويجه بلقب الدوري المحلي وكأس رابطة الدوري المحلي ووصوله ايضا الى نهائي الكأس حيث سيتواجه مع ريو افي في 18 الشهر الحالي.
ولن يكون ملعب "يوفنتوس ستاديوم" غريبا على بنفيكا لانه تواجد فيه قبل اسبوعين عندما اطاح بيوفنتوس الايطالي بالتعادل معه في معقله صفر-صفر في اياب الدور نصف النهائي (فاز ذهابا 2-1)، حارما بطل "سيري آ" من خوض النهائي على ملعبه وبين جمهوره.
ومن المؤكد ان الجمهور المحلي الذي سيحضر المباراة النهائية سيساند اشبيلية الذي بلغ النهائي الثالث له في المسابقة الاوروبية الثانية بطريقة دراماتيكية بعدما حسم لقاء الذهاب على ارضه امام مواطنه فالنسيا 2-صفر ثم تخلف في لقاء الاياب صفر-3 قبل ان يمنحه الكاميروني ستيفان مبيا هدف التأهل بكرة رأسية في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
ولم تكن المرة الاولى في نسخة هذا الموسم التي يعود فيها النادي الاندلسي من بعيد ويحسم تأهله في الوقت القاتل، اذ خسر ذهاب الدور ثمن النهائي امام جاره بيتيس صفر-2 على ارضه لكنه قلب الطاولة في الاياب وحسم الوقت الاصلي 2-صفر بهدف في ربع الساعة الاخير ثم ابتسم له الحظ في ركلات الترجيح.
وفي الدور نصف النهائي، خسر اشبيلية لقاء الذهاب امام الفريق البرتغالي الاخر بورتو صفر-1 لكنه انتفض في لقاء الاياب وتقدم على ضيفه 4-صفر قبل ان يقلص الاخير الفارق بهدف في الوقت بدل الضائع.
ويعول الفريق الاسباني على تألق مهاجمه الفرنسي كيفن غاميرو الذي يتصدر ترتيب الهدافين بخمسة اهداف حتى الان، وقد تعهد لاعب باريس سان جرمان السابق بان يقدم كل ما لديه في تورينو، قائلا في مقابلة مع موقع الاتحاد الاوروبي: "لن نذهب الى تورينو من اجل التفرج على بنفيكا".
انجاز التحضيرات في ملعب يوفنتوس الذي يستقبل المباراة النهائية
وتبدو الظروف ملائمة امام بنفيكا لكي يفك النحس الذي لازمه منذ 1962 (حين توج بطلا لكأس الاندية الاوروبية البطلة للموسم الثاني على التوالي وفي تاريخه)، خصوصا بعد تتويجه بلقب الدوري المحلي وكأس رابطة الدوري المحلي ووصوله ايضا الى نهائي الكأس حيث سيتواجه مع ريو افي في 18 الشهر الحالي.
ولن يكون ملعب "يوفنتوس ستاديوم" غريبا على بنفيكا لانه تواجد فيه قبل اسبوعين عندما اطاح بيوفنتوس الايطالي بالتعادل معه في معقله صفر-صفر في اياب الدور نصف النهائي (فاز ذهابا 2-1)، حارما بطل "سيري آ" من خوض النهائي على ملعبه وبين جمهوره.
ومن المؤكد ان الجمهور المحلي الذي سيحضر المباراة النهائية سيساند اشبيلية الذي بلغ النهائي الثالث له في المسابقة الاوروبية الثانية بطريقة دراماتيكية بعدما حسم لقاء الذهاب على ارضه امام مواطنه فالنسيا 2-صفر ثم تخلف في لقاء الاياب صفر-3 قبل ان يمنحه الكاميروني ستيفان مبيا هدف التأهل بكرة رأسية في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
ولم تكن المرة الاولى في نسخة هذا الموسم التي يعود فيها النادي الاندلسي من بعيد ويحسم تأهله في الوقت القاتل، اذ خسر ذهاب الدور ثمن النهائي امام جاره بيتيس صفر-2 على ارضه لكنه قلب الطاولة في الاياب وحسم الوقت الاصلي 2-صفر بهدف في ربع الساعة الاخير ثم ابتسم له الحظ في ركلات الترجيح.
وفي الدور نصف النهائي، خسر اشبيلية لقاء الذهاب امام الفريق البرتغالي الاخر بورتو صفر-1 لكنه انتفض في لقاء الاياب وتقدم على ضيفه 4-صفر قبل ان يقلص الاخير الفارق بهدف في الوقت بدل الضائع.
ويعول الفريق الاسباني على تألق مهاجمه الفرنسي كيفن غاميرو الذي يتصدر ترتيب الهدافين بخمسة اهداف حتى الان، وقد تعهد لاعب باريس سان جرمان السابق بان يقدم كل ما لديه في تورينو، قائلا في مقابلة مع موقع الاتحاد الاوروبي: "لن نذهب الى تورينو من اجل التفرج على بنفيكا".