بعد 52 يوما على النهائي الحلم في مونديال البرازيل، يلتقي منتخبا المانيا والارجنتيني مجددا لكن هذه المرة في مباراة ودية بدوسلدورف غدا الاربعاء بعد تغييرات مهمة في صفوف الطرفين.


ففي الثالث عشر من تموز/يوليو الماضي، اتجهت انظار الملايين من عشاق الكرة المستديرة الى استاد ماراكانا في ريو دي جانيرو حيث اقيم النهائي بين منتخبي المانيا والارجنتين، والذي انتهى بلقب عالمي رابع لالمانيا اثر هدف بعد التمديد لماريو غوتزه.

وفشل نجم الارجنتين وبرشلونة الاسباني في تكرار انجاز مواطنه مارادونا الذي قاد منتخب التانغو الى لقب مونديال مكسيكو 1986، بعد ان لعب دورا بارزا في قيادة فريقه الى المباراة النهائية، والذي ترافق مع انتقادات للمدرب السابق اليخاندرو سابيلا بافتقاد المنتخب الارجنتيني الى الاداء الجمالي.

ويستمر المدرب يواكيم لوف في قيادة سفينة المانشافت حتى كأس اوروبا 2016، ولكن التشكيلة شهدت تغييرات مهمة قد يحتاج الفريق معها الى بعض الوقت لاستعادة التوازن المطلوب في جميع خطوطه، خاصة وان التصفيات المؤهلة الى كأس اوروبا تنطلق في التاسع من الشهر الجاري ايضا.


وفي المقلب الاخر حافظ مارتينو ايضا على نفس الاسماء التي اشركها سلفه في كأس العالم، ونواتها انخل دي ماريا الذي احدث ضجة كبيرة في سوق الانتقالات الى ان استقر في مانشستر يونايتد الانكليزي قادما من ريال مدريد لاسباني في مقابل صفقة قياسية في انكلترا قدرت بنحو 99 مليون دولار، فضلا عن زميله الجديد في مانشستر ماركوس روخو وبابلو زاباليتا وخافيير ماسكيرانو وريكاردو الفاريز  وسيرجيو اغويرو وايزكييل لافيتزي.