ارشيف من :ترجمات ودراسات

4 وزراء صهاينة يتجولون في المستعمرات لدعمها و يسمونها "بلدات شرعية"

4  وزراء صهاينة  يتجولون في المستعمرات لدعمها  و يسمونها 
"بلدات شرعية"

نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أمس، عن وزير العلوم والتكنولوجيا زعيم حزب "البيت اليهودي" دانييل هيرشكوفيتش قوله انه لا يعتقد ان نتنياهو سيتجاوز أيا من الخطوط الحمر التي حددها حزب "البيت اليهودي" لدى دخوله الحكومة.

وأعرب عن ثقته بأن نتنياهو لن يجمد "النمو الطبيعي". وتابع "لكن عليه التحرك بذكاء والمشي بين حبات المطر لضمان أن يتوافق مع الإدارة الأمريكية". وقال انه يعتقد انه يمكن التوصل الى اتفاق يتيح الاستمرار في الاستيطان من دون الإعلان عن ذلك.


من جهة أخرى قال هيرشكوفيتش انه يعارض قيام دولة فلسطينية، لكن نتنياهو عليه التحدث بشكل مختلف عن السياسي العادي، وأضاف انه لا يعتقد بإمكان التوصل الى اتفاق سلام.
 
وتابع "من الواضح انه ليس هناك شريك". وأضاف "كل خطة دبلوماسية، حتى الأكثر محافظة هي تفكير رغبوي، لأنه ليس هناك خطة يمكن ان يقبلها الطرفان". وانتقد اوباما وبخاصة قراره منح ميدالية الحرية الرئاسية لمفوضة حقوق الإنسان السابقة في الأمم المتحدة ماري روبنسون، التي يرى أن مواقفها مناهضة ل "إسرائيل".


في الأثناء، كشفت صحيفة هآرتس، أمس، أن المانحين الأمريكيين لجمعية تشجع الاستيطان في القدس يستفيدون من إعفاء ضريبي تمنحه الولايات المتحدة للهيئات الداعمة "لمشاريع تربوية".
 
وذكرت الصحيفة ان أصدقاء جمعية "عطيريت كوهانيم" الاستيطانية الأمريكيين جمعوا في السنوات الماضية ملايين الدولارات لهذه الجمعية الساعية لتهويد القدس. وكتبت ان أصدقاء الجمعية سجلوا في الولايات المتحدة كهيئة تمويل "لمؤسسات تربوية" في "إسرائيل" للإفادة من الإعفاء الضريبي الذي تستفيد منه هذه الفئة من الجمعيات لأن القانون الأمريكي يحظر على مثل هذه الجمعيات الخيرية الانخراط في نشاطات سياسية.

وقال مسؤول حملة جمع الأموال لأصدقاء الجمعية الاستيطانية لوريا إن "أصدقاء عطيريت كوهانيم" يموّلون حصرا مؤسساتنا التربوية"، لكنه اقر بأن الجمعية تعمل على ترسيخ ما أسماها "الجذور اليهودية" في القدس. وأشارت الصحيفة الى ان "أصدقاء عطيريت كوهانيم" تمكنوا من جمع 1،2 مليون دولار خلال السنة المالية 2007 وحدها.


وشارك أربعة وزراء "إسرائيليين" في جولة في البؤر الاستيطانية في الضفة، أمس، واعتبروا أنها ليست مستعمرات إنما "بلدات شرعية". ونقلت وسائل إعلام "إسرائيلية" عن وزير الداخلية إلياهو يشاي من حزب "شاس" قوله خلال الجولة إن الوزراء لا يزورون بؤراً استيطانية عشوائية "وإنما هذه بلدات شرعية تمت إقامتها بواسطة حكومات "إسرائيل" كما دعا يشاي إلى إعادة إقامة مستعمرة "حوميش" في شمال الضفة.


وشارك في الجولة، التي نظمها ما يسمى المجلس الإقليمي لمستعمرات منطقة شمال الضفة الغربية، كل من يشاي ووزير الشؤون الاستراتيجية موشيه يعلون من حزب "ليكود" ووزير العلوم دانيال هيرشكوفيتش من حزب "البيت اليهودي" ووزير الإعلام يولي إدلشتاين من "ليكود" ورافق الوزراء عدد من قادة المستوطنين.


وقال موقع صحيفة "يديعوت" الإلكتروني إن الوزراء الأربعة تجولوا في البؤرتين "بروخين" و"نوفي نحميا" اللتين تنتظران تحويلهما إلى مستعمرات "قانونية" بعد المصادقة على خارطة هيكلية لهما، كما تجول الوزراء في البؤرة الاستيطانية "حفاة غلعاد".


من جانبه، قال يعلون إنه تحدث مع نتنياهو ووزير الحرب ايهود باراك بخصوص رد الحكومة على التماسات منظمات حقوقية "إسرائيلية" تطالب بإخلاء البؤر الاستيطانية وإن باراك وعد بتغيير رد الحكومة الذي تعهدت من خلاله بإخلاء عدد من البؤر.


وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "هآرتس" بأن المستوطنين أضافوا مؤخرا 10 بيوت متنقلة (كرافانات) إلى مستعمرة "عيلي" جنوب نابلس شمال الضفة وذلك "بصورة غير قانونية ومن دون تراخيص بناء"، وفق التعبير "الإسرائيلي" الذي يتعامل مع الاستيطان كقضية داخلية.

وذكرت الصحيفة أن المستوطنين أحضروا قطع الكرافانات وتم تركيبها هناك. وأشارت إلى أن الجيش "الإسرائيلي" كان مطلعا على نقل الكرافانات لكنه لم يفعل شيئا لمنعها.

المحرر الإقليمي + وكالات





 

2009-08-18