جرد أتلاتيكو مدريد مواطنه برشلونة من لقبه بطلا لدوري الأبطال بعد فوزه عليه بهدفين دون رد في أياب الدور ربع النهائي للمسابقة معيدا سيناريو العام 2014 حينما أخرج فريق العاصمة النادي الكاتالوني من دور الثماني.

وبالرغم  من تقدم الفريق الكاتالوني ذهابا بهدفين لهدف ونسبة الاستحواذ المرتفعة التي حققها بمواجهة الأتلاتيكو الذي استطاع امتصاص فورة ضيفه وانهاء الشوط الأول متقدما بهدف الفرنسي إنطونيو غريزمان في الدقيقة 36 بعد أن عانى الضيوف من ندرة الفرص في الشوط الأول دخلوا الجزء الثاني بهدف التعديل وبلوغ المربع الذهبي إلا ان دفاع وحارس مدريد وسوء الطالع الذي لازم ميسي ونيمار وسواريز صاحب ثنائية الذهاب حال دون تحقيق التعادل لينجح رجال المدرب دييغو سيميوني من قتل المباراة قبل دقيقتين بعدما حصد المتألق فليبي لويس ركلة جزاء إثر لمسة يد على انيستا ترجمها غريزمان هدفا في مرمى إشتيغل محرزا أولى ثنائياته في المرمى الكاتالوني ومطيحا بحلم البيلوغرانة بالاحتفاظ بلقبه.

ما يرسم علامات استفهام كبرى حول أداء رجال المدرب لويس انريكي بعدما تلقوا ثلاثة هزائم خلال أسبوعين فاقدا لقبه الأوروبي ولم يعد يبتعد سوى بثلاث نقاط عن ملاحقه اتلاتيكو مدريد في الدوري.

وحجز بايرن ميونخ الألماني مقعده في دور الأربعة بعد تعادله مع مضيفه بنفيكا البرتغالي بهدفين لكل منهما في مواجهة الأياب على ملعب النور في لشبونا.
سجل هدفي النادي البفاري الذي فاز ذهابا بهدف التشيلي ارتور فيدال والمهاجم الألماني توماس مولر والذي رفع رصيده إلى 36 هدفا في دوري الأبطال متخطيا رقم مواطنه غيرد مولر.
إشارة إلى أن نتائج المباريات الأربعة أنتهت بحصيلة واحدة وهي بثلاثة أهداف لهدفين.
وبلغت أندية ريال مدريد واتلاتيكو مدريد الإسبانية وبايرن ميونخ الألماني ومانشستر سيتي الإنكليزي الدور نصف النهائي والذي قد يشهد مواجهات طاحنة بعد سحب  قرعة الدور نصف النهائي في مدينة نيون السوسرية.