استعاد برشلونة عافيته وأمطر شباك مضيفه ديبورتيفو لاكورونيا بثمانية أهداف دون رد. مؤكدا عودته بقوة لليغا ضمن منافسات الأسبوع الرابع والثلاثين. فيما قاد توريس اتلاتيكو مدريد لتخطي عقبة مضيفه اتلاتيكو بلباو بهدف مواصلا تشديد الخناق على الفريق الكاتالوني.

وسحق ريال مدريد مضيفه فيا ريال بثلاثية بيضاء ليتابع ملاحقة ثنائي الصدارة.
ضرب إعصار برشلونة بقوة مضيفه ديبورتيفو لاكورونيا محولا أرض ملعب ريازور لكابوس على أصحاب الأرض. فبعد أربع جولات عجاف أمطرت كتيبة البيلوغرانة شباك لاكورونيا بثمانية أهداف استهلها لويس سواريز مبكرا في الدقيقة الحادية عشرة ليعود هداف البرشا ويوقع على الهدف الثاني بعد 24 دقيقة على البداية لينتهي الجزء الأول بتقدم مستحق للضيوف الذين نزلوا إلى الشوط الثاني برغبة إعادة البريق لكتيبة انريكي وإثبات أن البرشا يتعب ويمرض لكن لا يموت فدون الكرواتي إيفان راكيتيتش على الهدف الثالث ليعود سواريز ويبصم على الهدف الرابع تبعه بهدف خامس للنادي الكاتالوني والرابع له رافعا رصيده إلى 30 هدفا في الليغا ومتخلفا بهدف عن هداف ريال البرتغالي رونالدو.
وأراد ميسي أن يضع توقيعه بعد تألقه محرزا الهدف السادس ليضيف بارترا الهدف السابع ويختتم نيمار إعصار كاتالونيا الذي قد لا يتوقف ويكون ميدان رايزور أولى محطاته في مسيرة نحو الظفر بلقب الدوري.
ليعود رجال لويس انريكي ويؤكدوا لكل محب ومشكك أن المارد يتعب ولا يهزم، يخسر معركة لكن لا يستسلم في الحرب.
بدوره واصل أتلاتيكو مدريد تشديد الخناق على البيلوغرانة محققا فوزاً صعبا على مضيفه أتلاتيكو بلباو بهدف أحرزه المخضرم فيرناندو توريس ليتساوى رجال سيميوني مع البرشا في القمة ب79 نقطة ويتخلفون بفارق الأهداف.
من جهته أكرم ريال مدريد وفادة ضيفه فياريال الرابع بثلاثية مواصلا الضغط على ثنائي الصدارة. وافتتح الفرنسي كريم بنزيما أهداف الفريق الملكي قبل نهاية الشوط الأول بقليل ليضاعف لوكاس النتيجة منتصف الجزء الثاني وقبل ربع ساعة من النهاية دون الكرواتي لوكا مودريتش على الهدف الثالث لكتيبة زيدان.
ليرفع مدريد رصيده إلى 78 نقطة في المركز الثالث.
واستكمل مدريد المواجهة بعشرة لاعبين بعد خروج نجمه رونالدو الذي شعر بآلام  في الفخذ.
وتغلب خيخون على ضيفه اشبيليا بهدفين لهدف، وتابع فالنسيا عروضه الجيدة مكتسحا ضيفه إيبار برباعية.