حصل الإيطالي كلاوديو رانييري، على جائزة مدرب العام في إنجلترا، بعد أن نجح في قيادة فريقه المتواضع ليستر سيتي إلى الفوز بلقب البريميير ليغ هذا الموسم، وذلك لأول مرة في تاريخ النادي.
وأصبح رانييري (64 عاما) ، الذي تولى مهمة تدريب فريق "الثعالب" في الصيف الماضي، خلفا للمقال نايجل بيرسون، ثاني مدرب أجنبي ينال هذه الجائزة المرموقة، بعد الفرنسي أرسين فينجر، الذي فاز بها مع أرسنال عامي (2002 و2004).
وقال رانييري، الذي نال جائزة أفضل مدرب خلال الشهر في الموسم الحالي 3 مرات أيضا، إنه "لا يعرف ماذا حدث هذا الموسم"، ووصف المعجزة التي حققها فريقه كأنها "قصة خرافية".

وصرح المدرب الإيطالي عبر الموقع الرسمي لاتحاد المدربين، قائلا: "لم أحصل على أي بطولة وأنا لاعب، ولكني كنت أمتلك قلبا كبيرا. عندما وصلت هنا طلبت من اللاعبين أن يقدموا كرة قدم انجليزية، وأنه يجب أن نمزج بين خبراتي التكتيكية الايطالية وقلوبهم الإنجليزية كي نحاول الوصول لشيء مميز".
وأضاف كلاوديو رانييري "لقد تبعوني وتبعتهم .. نحن نعيش قصة أسطورية .. سأكون صادقا معكم .. أنا لا أعرف ما حدث".
وتربع ليستر سيتي، الذي كان مهددا بالهبوط في الموسم الماضي، على عرش صدارة البريمير ليغ برصيد 81، وانتزع اللقب من عمالقة الكرة الإنكليزية، حيث تقدم بفارق 10 نقاط على أرسنال صاحب مركز الوصافة.‎