وهيمن الفريق اللندني على أول 20 دقيقة لكن كان بالإمكان أن يتقدم ميدلسبره بنهاية الشوط الأول.

وكاد اداما تراوري أن يمنح الضيوف هدف التقدم لكن بيتر شيك حارس ارسنال أنقذ تسديدته بقدميه وأضاع الفارو نيجريدو فرصة رائعة من متابعة لتسديدة.


وأضاع الضيوف فرصة أخرى عندما سدد جاستون راميريز ركلة حرة رائعة ارتدت من القائم ثم أهدر فرصة أخرى من ضربة رأس أنقذها شيك.

وتحسن أداء ارسنال في الشوط الثاني وتألق فيكتور فالديس حارس ميدلسبره لينقذ فرصة لزميله السابق في برشلونة اليكسيس سانشيز قبل أن يلغي الحكم هدفًا متأخرًا لمسعود أوزيل بداعي التسلل.


ثبات مستوى ليفربول يؤكد امتلاكه مواصفات بطل الدوري الانكليزي

من جهته، تمكن نادي ليفربول من تحقيق فوز مستحق امام ويست بروميتش البيون وبواقع 2-1 مباريات الجولة 9 من منافسات الدوري الانكليزي "البريمرليغ"، على ارضية ملعب الانفيلج وقدم ابناء المدرب كلوب مباراة قوية هجومياً ليخطفوا 3 نقاط ثمينة ساعدتهم في الارتقاء في جدول الترتيب ليصارع الغنرز على الصدارة مؤقتاً بإنتظار موقعة السيتي امام ساوثامبتون.

وفي الشوط الاول تمكن لاعبو ليفربول من فرض سيطرتهم عليه وبعد بداية حذرة من الجانبين وغياب الفرص الحقيقية على مرمى الفريقين حيث انحصر الصراع اكثر في وسط الملعب واعتمد الريدز استراتيجية الهدوء قبل أن يبدأ ضغط كبير على مرمى الحارس بن فوستر واسفر هذا الضغط عن هدف السبق في الدقيقة 20 عبر المهاجم ساديو ماني بعد تمريرة حاسمة من فيرمينيو وبعدها واصل الريدز ضغطه وسط غياب تام للاعبي ويست بروميتش البيون والذين تمركزوا في مناطقهم الدفاعية وليتلقوا هدفاً ثانياً في الدقيقة 35 عبر المتألق كوتينيو بعد تمريرة حاسمة من ماني ولم ينجح ابناء المدرب توني بوليس من القيام بأي ردة فعل لينتهي هذا الشوط بتقدم الريدز بواقع 2-0 .

ومع بداية الشوط الثاني أجرى مدرب ويست بروميتش البيون تبديلات سريعة من اجل تدارك الوضع وتحسين مردود الفريق ولكن التفوق الكبير للاعبي الليفر في ارضية الملعب صعّب من مهمة ابناء المدرب توني بوليس وبدوره اضاع لاعبو المدرب كلوب بعض الفرص السانحة للتسجيل حيث غابت اللمسة الاخيرة عن لاعبي الليفر وبعدها هدأت وتيرة المباراة بشكل كبير حيث انحصر اللعب في وسط الملعب حيث حاول ابناء المدرب كلوب من قتل المباراة، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة وبعكس مجريات اللعب تمكن ويست بروميتش البيون من تقليص الفارق في الدقيقة 81 عبر غاريث ماكولي وبعدها نجح الريدز في ايقاف مصدر خطورة ابناء المدرب بوليس لتنتهي المباراة بفوز ليفربول بواقع 2-1 .

توتنهام يحافظ على سجله بدون خسارة بتعادله سلبيا مع بورنموث

بدوره، واصل توتنهام هوتسبير اليوم أفضل بداية له للموسم منذ 26 عامًا بالاحتفاظ بسجله بدون خسارة عقب تعادله سلبيًا وبصعوبة مع مضيفه بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم .

وانتزع بورنموث - المنتشي بانتصاراته الثلاثة المتتالية على ملعبه - نقطة مستحقة من توتنهام المنافس على اللقب.

وجاءت أخطر فرصة للضيوف عبر إيريك لاميلا من تسديدة ارتدت من العارضة أيضًا في الشوط الأول.

واعترف ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام بأن المباراة كانت صعبة على فريقه.

وقال المدرب الأرجنتيني "كان (بورنموث) منافسًا قويا. كانت مباراة قوية للغاية كانوا مستعدين لها جيدًا.. لو أردنا المنافسة على اللقب نحتاج للفوز بمباريات كهذه."

وسكنت شباك بورنموث ثمانية أهداف في آخر مباراتين أمام توتنهام الموسم الماضي لكن لاعب الوسط النشط هاري ارتر والالتزام الدفاعي لأصحاب الأرض أغلق وسط الملعب أمام الضيوف.

ولعب جاك ويلشير - المعار لبورنموث من ارسنال - دورًا مهما خلال مباراته الأولى التي يخوضها كاملة في الدوري خلال عامين بينما كان جاريث ساوثجيت مدرب منتخب إنجلترا المؤقت يتابع اللقاء من المدرجات.

وبدا إيدي هاو مدرب بورنموث الشاب سعيدا بأداء فريقه أمام توتنهام والفوز بنقطة ثمينة.

ليستر ينهي أسبوعا جيدا بالفوز على بالاس في دوري انجلترا

الى ذلك، أبقى ليستر سيتي حامل اللقب المهاجم جيمي فاردي على مقاعد البدلاء لكنه أنهى أسبوعا جيدًا بفوز ثالث على ملعبه في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم بانتصاره 3-1 على كريستال بالاس ليصف المدرب كلاوديو رانييري الأداء الذي قدمه فريقه بأنه الأفضل هذا الموسم.

وسجل أحمد موسى وكريستيان فوكس للمرة الأولى في مسيرتهما مع ليستر بينما هز شينجي اوكازاكي الشباك للمرة الأولى هذا الموسم ليعود ليستر لتقديم نفس الأداء الذي ساعده على الفوز باللقب في مايو آيار الماضي.


وسجل يوهان كاباي هدفًا متأخرًا للفريق الضيف.

وقال رانييري الذي بلغ 65 عامًا يوم الخميس الماضي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "هذا أفضل أداء لنا هذا الموسم حتى الآن. كان مشابها لما قدمناه في الموسم الماضي وركزنا على القيام بعملنا."

وأضاف "قلت إنني سأشاركهم كعكة عيد ميلادي إذا لم تهتز شباكنا... من الواضح أن الفريق لم يرد الحصول على قطعة!"

وبعد استمرار البداية المثالية في دوري أبطال أوروبا كانت مسيرة ليستر المخيبة للآمال في الدوري تحت المراقبة لكن الفريق رد بشكل رائع.

لكن بالاس كان أول من هدد منافسه وردت العارضة الكرة بعد ضربة رأس من كريستيان بنتيكي.

ولم يصنع ليستر العديد من الفرص إلى أن نجح موسى في افتتاح التسجيل قبل ثلاث دقائق على نهاية الشوط الأول بعد تمريرة إسلام سليماني.

وضاعف فريق المدرب رانييري النتيجة في الشوط الثاني عبر اوكازاكي في الدقيقة 63 إثر كرة عرضية من داني درينكووتر قبل أن يضيف المدافع النمساوي فوكس الهدف الثالث بتسديدة رائعة من مدى بعيد.  

وقلص كاباي الفارق قبل خمس دقائق على النهاية بعد 23 محاولة على المرمى لبالاس.

ولم يخسر ليستر 20 مباراة على ملعبه في الدوري وأصبح على بعد مباراة واحدة من معادلة أطول سلسلة في دوري الأضواء بعد انتهاء سلسلة تشيلسي التي دامت 21 مباراة في أغسطس آب 2015.