ارشيف من :كرة القدم

خمسة اسباب خلف خوض الريال 39 مباراة دون هزائم!

خمسة اسباب خلف خوض الريال 39 مباراة دون هزائم!
سحق ريال مدريد متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم غرناطة 5-صفر السبت وهي المباراة 39 على التوالي التي لا يعرف فيها الخسارة ليعادل رقمًا قياسيًا في إسبانيا لأطول سلسلة مباريات دون هزيمة. وفيما يلي أبرز العناصر التي ساهمت في هذه المسيرة الرائعة.

إدارة الفريق ببراعة:

أعد المدرب زين الدين زيدان لاعبيه بعناية ليتحملوا متطلبات المنافسة في خمس بطولات هذا الموسم إذ وزّع أكثر من 900 دقيقة على 20 لاعبًا بينما لم تتجاوز فترة مشاركة اللاعب أكثر من ألفي دقيقة.

وبهذا أصبح الفريق في حالة بدنية أفضل رغم الإصابات الطويلة التي تعرّض لها بعض اللاعبين المهمين من عينة جاريث بيل وتوني كروس ولوكا مودريتش وسيرجيو راموس وبيبي وكاسيميرو.

خمسة اسباب خلف خوض الريال 39 مباراة دون هزائم!

وقال زيدان "الأمر الرائع هو التزام كل فرد تجاه الفريق."

وأضاف "لا يتأثر الفريق كثيرًا بغياب بعض عناصره وهذا يكشف الكثير بشأن هذه المجموعة."

أهداف من كل مكان:

كانت وسائل الإعلام الاسبانية تنتقد اعتماد ريال مدريد بشكل زائد على كريستيانو رونالدو لتسجيل الأهداف ولكن هذه الانتقادات اختفت هذا الموسم إذ أن كل اللاعبين يساهمون بتسجيل الأهداف.

وهزّ 21 لاعبًا الشباك في مباريات رسمية هذا الموسم عشرة منهم سجلوا هدفين على الأقل. ولا يزال رونالدو على رأس الهدافين برصيد 16 هدفًا في كل المسابقات ويليه كريم بنزيمة بعشرة أهداف وألفارو موراتا (9) وبيل (7).

وهزّ سبعة مدافعين من أصل ثمانية في ريال الشباك على رأسهم القائد راموس الذي سجل خمسة أهداف يليه رفائيل فاران الذي أحرز أربعة.

رفض الهزيمة:

تمكن ريال مرة تلو الأخرى من تحقيق الفوز في الدقائق الأخيرة خلال الموسم الجاري سواء بخطف كأس السوبر الأوروبية أمام أشبيلية أو التعادل المهم أمام برشلونة أو قلب تأخره في النتيجة أمام ديبورتيفو كورونيا وسبورتنج لشبونة إلى فوز في الوقت القاتل.

وسجل فريق زيدان عشرة أهداف حاسمة في آخر عشر دقائق خلال ثماني مباريات ما يبث الرعب في منافسيه مع قرب نهاية المباريات.

والقائد راموس هو متخصص الأهداف القاتلة إذ أنه سجل هدف التعادل في كأس السوبر أمام أشبيلية وكذلك في معقل برشلونة إضافة إلى هدف الانتصار على ديبورتيفو وكلها في الوقت المحتسب بدل الضائع.

بصمة زيدان:

وبعدما أصبح أحد رموز النادي في العصر الحديث بفضل مهاراته كلاعب وسط وهدفه الرائع الذي منح ريال لقب دوري أبطال أوروبا 2002 رسخ زيدان أقدامه في سجلات تاريخ ريال بالانجازات التي يحققها كمدرب.

ولم يستغرق زيدان وقتًا طويلاً في الفوز بثقة اللاعبين - بعدما عانى الفريق من التفكك وغياب الحافز تحت قيادة سلفه رفائيل بنيتز - بفضل حضوره وطريقته في التعامل مع عناصر الفريق.

وقال بيل:"يحترمه الجميع كلاعب وكرجل وكمدرب الآن. لديه تلك الهالة. بغض النظر عمّا يقوله فإن الجميع ينصتون لكلماته."

كما تعامل زيدان بمهارة واضحة مع وسائل الإعلام الاسبانية التي عادة ما يكون لها سطوة إذ أنه عادة ما يرد على الأسئلة الصعبة بابتسامة ويرفض الدخول في جدل.

وحدة التشكيلة:

رغم توافر الموهبة والأسماء الكبيرة في التشكيلة فإن ريال لا يبدو أنه يعاني من الأنانية التي نالت من الفريق في السابق مثل "الفريق المدجج بالنجوم" الذي كان زيدان أحد عناصره إلى جانب لاعبين آخرين مثل البرازيلي رونالدو وديفيد بيكام.

ولم يتردد المدرب في الإبقاء على لاعبين أمثال جيمس رودريجيز الذي تعاقد معه ريال مقابل 80 مليون يورو على مقاعد البدلاء بل وأقنع رونالدو بالحصول على قسط من الراحة من حين لآخر ليحافظ على لياقته في إشارة واضحة على اتباع اللاعبين لتعليماته.

2017-01-08