ارشيف من :ترجمات ودراسات
كيان العدو يتهم البرادعي بعدم الكشف عن "أدلة" وجود برنامج نووي عسكري لدى ايران
زعمت صحيفة "هآرتس" أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حصلوا في الشهور الأخيرة على أدلة جديدة تشير إلى أن إيران تعمل على تطوير برنامج نووي عسكري. وفي المقابل فإن مدير الوكالة محمد البرادعي، الذي ينهي مهام منصبه في نهاية العام الجاري، قد أكد على أنه لا يوجد أدلة تشير إلى تطوير برنامج نووي لأغراض عسكرية في إيران.
وتابعت الصحيفة أنه بالرغم من الكشف عن الأدلة الأخيرة من قبل مفتشي الوكالة، فإن الوكالة تخفي هذه المعلومات، وتتجنب ذكرها في التقارير التي تقوم بنشرها.
ونقل عن دبلوماسيين غربيين ومسؤولين "إسرائيليين" كبار ادعاءهم أن هذه الأدلة الجديدة بشأن تطوير برنامج نووي عسكري معروفة منذ عدة شهور، وتم توثيقها في ملحق سري كتبه رئيس طاقم المفتشين في إيران. وبحسبهم فإن الملحق لم يتم نشره في أي من التقارير الأخيرة، في حين أخضعت بعض التفاصيل التي نشرت للرقابة.
كما نقلت عن دبلوماسي غربي قوله إنه في الاتصالات التي أجريت في الأسابيع الأخيرة بين كبار المسؤولين في الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، تقرر ممارسة الضغوط على البرادعي لكي يقوم بالكشف عن المعلومات المتوفرة في التقرير القريب الذي ينشر في الشهر القادم.
تجدر الإشارة إلى أنه تجري متابعة ما أسمي بـ"الملحق المراقب" بسرية تامة في الكيان الإسرائيلي من قبل لجنة الطاقة الذرية برئاسة شاؤول حوريف، بالإضافة إلى وزارة الخارجية.
وجاء أن الكيان الإسرائيلي يحاول ممارسة الضغوط على عدد من الدول من أجل الكشف عن الملحق المشار إليه، بادعاء أن ذلك سيناقض "الادعاءات" التي تشير إلى أن إيران قد أوقفت برنامجها النووي العسكري في العام 2003، وذلك بهدف زيادة حدة العقوبات المفروضة على إيران.
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن الكيان الإسرائيلي كان قد اتهمت البرادعي أكثر من مرة بالانحياز في غير صالح الكيان، وأنه لا يأخذ البرنامج النووي الإيراني بجدية.
وفي سياق ذي صلة قال الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، يوم أمس الثلاثاء، للرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف، إن "القنبلة النووية بيد إيران مثل معسكر إبادة طائر".
وفي المقابل نقل عن الرئيس الروسي قوله إن روسيا تعارض وجود سلاح نووي بيد إيران، وأن ذلك يقلق الجميع، وهو يؤدي إلى سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط.
وادعى بيرس إن حقيقة استثمار إيران للملياردات من الدولارات في تطوير صواريخ بعيدة المدى إلى جانب البرنامج النووي يعتبر مؤشرا على نوايا إيران.
كما كرر بيرس الاسطوانة التي دأب على تكرارها المسؤولون الإسرائيليون، والتي مفادها أن "إسرائيل لا تهدد أي دولة في العالم في حين أن إيران تهدد ليس إسرائيل فحسب، وإنما العالم بأسره"، على حد قوله.
وتطرق بيرس إلى تصدير الأسلحة الروسية، وادعى أن "بيع وسائل قتالية لدول معادية لإسرائيل من الممكن أن يمس بالتوازن الرقيق في الشرق الأوسط". كما طلب من الرئيس الروسي إعادة النظر في السياسة الروسية حيال هذه المسألة.
وادعى بيرس أيضا أن لدى الكيان الإسرائيلي أدلة تشير إلى أن أسلحة روسية وصلت إلى حماس وحزب الله عن طريق إيران وسورية.
ومن جهته قال مديفيديف إن روسيا تعارض بيع أسلحة مخلة بالتوازن القائم في الشرق الأوسط، ولا تنوي تغيير موقفها بهذا الصدد.
كما قال الرئيس الروسي إنه يعتقد أن سورية على استعداد لإجراء مفاوضات مع الكيان الإسرائيلي. ورد بيرس على ذلك بالقول إن الكيان الإسرائيلي على استعداد لإجراء محادثات مباشرة مع سورية، إلا أنه أشار إلى أن سورية توفر الدعم لعدد من المنظمات التي وصفها بـ"الإرهابية".
كما طلب بيرس مساعدة روسيا في الجهود لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة غلعاد شاليط.
وتابعت الصحيفة أنه بالرغم من الكشف عن الأدلة الأخيرة من قبل مفتشي الوكالة، فإن الوكالة تخفي هذه المعلومات، وتتجنب ذكرها في التقارير التي تقوم بنشرها.
ونقل عن دبلوماسيين غربيين ومسؤولين "إسرائيليين" كبار ادعاءهم أن هذه الأدلة الجديدة بشأن تطوير برنامج نووي عسكري معروفة منذ عدة شهور، وتم توثيقها في ملحق سري كتبه رئيس طاقم المفتشين في إيران. وبحسبهم فإن الملحق لم يتم نشره في أي من التقارير الأخيرة، في حين أخضعت بعض التفاصيل التي نشرت للرقابة.
كما نقلت عن دبلوماسي غربي قوله إنه في الاتصالات التي أجريت في الأسابيع الأخيرة بين كبار المسؤولين في الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، تقرر ممارسة الضغوط على البرادعي لكي يقوم بالكشف عن المعلومات المتوفرة في التقرير القريب الذي ينشر في الشهر القادم.
تجدر الإشارة إلى أنه تجري متابعة ما أسمي بـ"الملحق المراقب" بسرية تامة في الكيان الإسرائيلي من قبل لجنة الطاقة الذرية برئاسة شاؤول حوريف، بالإضافة إلى وزارة الخارجية.
وجاء أن الكيان الإسرائيلي يحاول ممارسة الضغوط على عدد من الدول من أجل الكشف عن الملحق المشار إليه، بادعاء أن ذلك سيناقض "الادعاءات" التي تشير إلى أن إيران قد أوقفت برنامجها النووي العسكري في العام 2003، وذلك بهدف زيادة حدة العقوبات المفروضة على إيران.
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن الكيان الإسرائيلي كان قد اتهمت البرادعي أكثر من مرة بالانحياز في غير صالح الكيان، وأنه لا يأخذ البرنامج النووي الإيراني بجدية.
وفي سياق ذي صلة قال الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، يوم أمس الثلاثاء، للرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف، إن "القنبلة النووية بيد إيران مثل معسكر إبادة طائر".
وفي المقابل نقل عن الرئيس الروسي قوله إن روسيا تعارض وجود سلاح نووي بيد إيران، وأن ذلك يقلق الجميع، وهو يؤدي إلى سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط.
وادعى بيرس إن حقيقة استثمار إيران للملياردات من الدولارات في تطوير صواريخ بعيدة المدى إلى جانب البرنامج النووي يعتبر مؤشرا على نوايا إيران.
كما كرر بيرس الاسطوانة التي دأب على تكرارها المسؤولون الإسرائيليون، والتي مفادها أن "إسرائيل لا تهدد أي دولة في العالم في حين أن إيران تهدد ليس إسرائيل فحسب، وإنما العالم بأسره"، على حد قوله.
وتطرق بيرس إلى تصدير الأسلحة الروسية، وادعى أن "بيع وسائل قتالية لدول معادية لإسرائيل من الممكن أن يمس بالتوازن الرقيق في الشرق الأوسط". كما طلب من الرئيس الروسي إعادة النظر في السياسة الروسية حيال هذه المسألة.
وادعى بيرس أيضا أن لدى الكيان الإسرائيلي أدلة تشير إلى أن أسلحة روسية وصلت إلى حماس وحزب الله عن طريق إيران وسورية.
ومن جهته قال مديفيديف إن روسيا تعارض بيع أسلحة مخلة بالتوازن القائم في الشرق الأوسط، ولا تنوي تغيير موقفها بهذا الصدد.
كما قال الرئيس الروسي إنه يعتقد أن سورية على استعداد لإجراء مفاوضات مع الكيان الإسرائيلي. ورد بيرس على ذلك بالقول إن الكيان الإسرائيلي على استعداد لإجراء محادثات مباشرة مع سورية، إلا أنه أشار إلى أن سورية توفر الدعم لعدد من المنظمات التي وصفها بـ"الإرهابية".
كما طلب بيرس مساعدة روسيا في الجهود لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة غلعاد شاليط.