عقد رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة المهندس وليد نصار مؤتمراً صحافياً حاشداً بعد ظهر اليوم السبت في فندق "لورويال"(ضبيه) .تقدّم الحضور رئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية النائب سيمون ابي رميا، رئيس اللجنة الأولمبية جان همّام، العميد جمال مواّس ممثلاً وزير الشباب  والرياضة السابق فيصل كرامي، الرئيس السابق للجنة الأولمبية ولاتحاد كرة السلة انطوان شارتييه،الرئيس السابق للاتحاد الدكتور روبير ابو عبدالله، امين عام اتحاد غرب آسيا جان تابت،المحاضر الأولمبي الدولي جهاد سلامه، اعضاء اتحاد كرة السلة، رؤساء اندية الدرجة الأولى،مسؤولو الشركات الراعية ورجال الصحافة والاعلام .وتغيّب وزير الشباب والرياضة العميد عبد المطلب حناوي لأسباب عائلية خاصة  وامين عام الاتحاد الآسيوي هاغوب خاجيريان بداعي السفر.



النشيد الوطني اللبناني افتتاحاً  فكلمة ترحيبية من امين عام الاتحاد المحامي غسان فارس اشار  فيها الى" ان كرة السلة اللبنانية في عرس ويوم فرح بعد رفع الحظر الدولي عنها وذكر انه لا يجوز التفريط بكرة السلة التي وضع أسسها انطوان شارتييه واوصلها جان همّام الى العالمية". وذكر ان "خارطة طريق"  قادها  رئيس اللجنة الأولمبية جان همّام والمحاضر الدولي جهاد سلامه حيث تم اقرار التعديلات من الجمعية العمومية في الخريف الفائت ثم جرت الانتخابات التي أدت الى انتخاب اتحاد جديد برئاسة المهندس وليد نصار في نهاية السنة الفائتة وان رئيس الاتحاد لا يمثل منطقة بل هو على مساحة الوطن وهذا ما  اثبته في ادائه وادارته الشفافة.  .واضاف فارس قائلاً" لقد بنى جان همّام وعمّر  ويرافق الرياضة اللبنانية منذ اكثر من اربعين عاماً  وكان الى جانب الأندية في أرجاء وطن الأرز  ".وشكر فارس ايضاً ابي رميا وشارتييه وسلامه وخاجيريان على ما بذلوه في سبيل اللعبة.


بدوره تحدث المهندس نصار رحّب فيها بالحاضرين مستهلاً كلامه بشكر  وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي الذي اعتذر في اللحظة الاخيرة  لأسباب عائلية خاصة .واضاف ان  عائلة كرة السلة تحتفل برفع الحظر الدولي عن المشاركات الخارجية اللبنانية .وأردف قائلاً " في 21 كانون الأول الفائت  وبعد انتخاب اللجنة الادارية للاتحاد كان هاجسنا رفع الحظر الدولي لاعادة لبنان الى الخارطة الدولية والموضوع لم يكن سهلاً على الاطلاق. وفي الآونة الأخيرة زرت مقر الاتحاد الدولي في جنيف واجتمعت مع اركان الاتحاد ونقلت ُرسالة من الوزير حناوي . واوجّه تحية وشكر  الى امين عام اتحاد آسيا هاغوب خاجيريان الذي لعب دوراً كبيراً في المساعدة على فك الحظر.وسأكون صريحاً في أمر :فأمين عام الاتحاد الدولي باتريك بومان لم يكن راضياً على التعديلات الاخيرة الخاصة  باللجنة الخماسية لادارة البطولة  ثم  عاد ووافق بعد تدخّلي الشخصي وتدخّل امين عام الاتحاد الآسيوي  ليبادر  بومان الى  الموافقة النهائية بعد ان لمس الدعم الكامل من عائلة كرة السلة اللبنانية وارتياحه لذلك  .كما اود أن اشكر الجمعية العمومية واعضاء الاتحاد ورؤساء اندية الدرجة الأولى على الخاتمة السعيدة .فلقد كنا ايجابيين الى اقصى الحدود مع الاتحاد الدولي لنقل الصورة الجميلة عن تضامن عائلة اللعبة لفك اسرها الدولي .

واقول ان تاريخ رفع الحظر في 7 ايار 2014  سيظل في الذاكرة واشكر كل شخص ساهم في رفع الحظر الدولي من الوزيرين حناوي وكرامي والنائب ابي رميا ورئيس اللجنة الأولمبية جان همّام واعضاء لجنة صياغة التعديلات.ولقد بدأت "ورشة بناء " المنتخبات الوطنية فلا نكهة للبطولات العربية والاقليمية والقارية لا بل الدولية من دون لبنان .وبالمناسبة نأمل من الوزير حناوي منح   المساعدة المالية  الرسمية للاتحاد لبناء المنتخبات وأود ان اشكر  الشركات الراعية ورجال الصحافة والاعلام ونحن نتقبّل اي انتقاد بنّاء ونسامح ضعفاء النفوس والجميع يعلم اننا بعيدون كل البعد عن السياسة والطائفية ولم نستثمر ابداً الفوز الكاسح في الانتخابات  وبنتيجة(15-0) وابوابنا مفتوحة للجميع ونحن لجنة ادارية متضامنة وموحّدة".

الكلمة الثالثة لهمّام الذي قال"ادعو ان يكون هذا اللقاء بمناسبة رفع الحظر الدولي  لقاء تأمّل ليس لعائلة كرة السلة بل لجميع العائلة الرياضية لعدم تكرار ما حصل وادعو الى الالتفاف حول الاتحاد برئاسة المهندس الشاب وليد نصار الواعد رياضياً وادارياً و الذي جاء على رأس لجنة ادارية بعد انتخابات شفّافة ونزيهة وبنتيجة(15-0) ورئيس الاتحاد والأعضاء وبخبرة الأمين العام التاريخي غسان فارس  قادرون على ارجاع النتائج المميزة على الصعيد الخارجي .
وتطرّق الى موضوع هام وهو موّجه الى الوزير حناوي والى النائب ابي رميا اذ هناك المرسوم  8990 الذي وقّعه الوزير السابق فيصل كرامي ولم يتم ادراجه على جدول أعمال مجلس الوزراء حتى الآن  وهنالك خطر فرض عقوبة من اللجنة الأولمبية الدولية على الرياضة اللبنانية جمعاء في حال عدم اقرار المرسوم وهذا برسم الوزير حناوي والنائب ابي رميا .وفي حال عدم اقرار المرسوم في مجلس الوزراء فالعقوبة الدولية في المرصاد ".

وتحدث النائب ابي رميا وقال"أنا  مسرور باللحمة  ضمن عائلة كرة السلة  وبهذه "الجمعة" داعياً الجميع الى تخطي الانتماءات السياسية والطائفية وما حصل خلال الحظر الدولي هو غيمة سوداء وان الاتحاد برئاسة المهندس نصار قادر على اعادة اللعبة الى سكة الانتصارات الخارجية خاتماً بالقول "لا تنذكر قضية الحظر ولا تنعاد".

الكلمة الأخيرة لرئيس النادي الرياضي(بيروت) المهندس هشام جارودي  الذي القى كلمة باسم اندية  الدرجة الأولى جاء فيها" في البداية الشكر الأكبر الى رئيس اتحاد كرة السلة المهندس الأخ وليد نصار على الجهد الكبير الذي بذله لاعادة كرة السلة اللبنانية الى المشاركة الخارجية. واود  ان اشكر ايضاً  باسمكم جميعاً رئيس اللجنة الأولمبية جان همّام وامين عام اتحاد آسيا هاغوب خاجيريان ولكل من ساهم في اعادة اسم لبنان الى مجده وعزّه.وختاماً اتمنى لزملائي رؤساء اندية الدرجة الأولى ان يكون ما اصابنا من شلل درساً للجميع .شكراً ايها الرئيس نصار على كل ما قمت به ونحن الى جانبكم وجانب الاتحاد لمتابعة المسيرة بهدف رفع اسم لبنان وابقاء علمه مرفرفاً في كل ارجاء المعمورة".

ثمّ وزّع رئيس الاتحاد ونواّبه  فارس المدور ونادر بسمه ونزار الرواس  الدروع التذكارية على ابي رميا وهمّام وكرامي (تسلّمه المواس)  وخاجيريان (تسلّمه جان تابت) وجارودي بصفته "عميد" رؤساء اندية الدرجة الاولى.هذا،وسيزور المهندس نصار على رأس وفد من الاتحاد  الوزير حناوي في مكتبه لاحقاً ليشكره على دعمه وليقدّم له الدرع الممنوح له بالمناسبة