ارشيف من :كرة سلة

حكيم وعبد المسيح أعلنا نيتهما تسليم الأمانة للمطران مطر

حكيم وعبد المسيح  أعلنا نيتهما تسليم الأمانة للمطران مطر
أعلن رئيس نادي الحكمة نديم حكيم وأمين السر جوزيف عبد المسيح، في بيان، نيتهما "تسليم الأمانة إلى المطران بولس مطر"، وشرحا "كل الملابسات التي رافقت عملهما في الموسم الماضي، بعد أن طفح كيل التجني والعراقيل التي رافقت مسيرة الفريق".

حكيم وعبد المسيح  أعلنا نيتهما تسليم الأمانة للمطران مطر


وجاء في البيان: "أولا: يعلم الجميع أن السبب الوحيد لمجئينا إلى نادي الحكمة هو استمرار لرغبة الراحل هنري شلهوب وتحقيق لأمنيته بإعادة النادي الذي عشقه إلى السكة الصحيحة تحت صيغة التوافق بين كل الأطراف.

ثانيا: إعادة النادي الى وضعه الطبيعي وتحويله الى مؤسسة من دون الاعتماد على شخص واحد او جهة معينة، وهذا ما كنا نعمل على تحقيقه من خلال تأمين التمويل الذاتي عبر اكثر من وسيلة، ولكن الظروف التي احاطت بالنادي منعتنا من العمل على تحقيق ذلك.

ثالثا: منذ اليوم الاول لولادة اللجنة الادارية، وبعيدا عن لغة الشعر والحديث عن الشفافية بطريقة عملنا الواضحة من دون مواربات ان لجهة العقود او الاستثمارات كانت كل خطواتنا واضحة واوراقنا مكشوفة لجميع اعضاء الهيئة الادارية، لأن هذه الامور كانت عنوان عملنا وانجازاتنا الادارية.

رابعا: في المقابل، كان الطرف الذي اختار عدم تحمل المسؤولية المعنوية والمالية يعتمد وضع العصي في الدواليب واساليب سلبية غير مفيدة، كانت السبب في تحطيم الكثير من الطموحات التي كنا نسعى الى تحقيقها في مسيرتنا مع النادي.

خامسا: الاشخاص الذين يعتبرون انفسهم من اصحاب الانجازات في اللجنة الادارية كان همهم الوحيد التنظير وانتقاد داعمي النادي وزملائهم في الهيئة الادارية، ونكتفي بالرد عليهم بجملة واحدة "الاناء ينضح بما فيه واللي استحوا ماتوا".

وعما حققته اللجنة الادارية من انجازات كان ابرزها الفرح الذي عاشه الجمهور الاخضر في النادي، بإعادة المشهد التاريخي والوصول للمرة الأولى إلى نهائي بطولة لبنان منذ ثماني سنوات على عكس الكثيرين ممن استلموا النادي في هذه السنوات.

ان الثقة اصبحت كبيرة لدى المعلنين بالنادي ولدى الوسط الرياضي من خلال عمل لجنتا الادارية التي تعاطت بحرفية عالية وكبرت يوما بعد يوم، في حين كان الطرف الثاني يشوه تلك الثقة من خلال تسريباته وهجومه اليومي علينا، كأننا اعداء ولسنا منقذي أحد أكبر وأهم نوادي لبنان، وجمهور النادي يعلم تلك الحقائق.

وأمام سرد هذه الوقائع، ورغم تحملنا اياها، كنا على استعداد لمواصلة المسيرة التي بدأناها مع الجهة الثانية مع ان الجهة المذكورة خفضت من دعمها مما زاد من مسؤولياتنا التي تحملناها، حفاظا على استمرارية النادي الذي كان ينافس بقوة في الموسم الماضي، وحرصا على معنويات جمهوره الكبير.

وفي خضم الأزمات، كان على لاعبي الفريق تحمل المسؤولية لمواصلة مسيرة النادي، ولكنهم رفضوا أن يتحملوها بتحريض من احد اعضاء الهيئة الادارية وخارجها.

والشرح يطول، فهناك الكثير للحديث عنه في المستقبل. وأمام هذه النقاط التي نضعها امام الرأي العام اولا، وامام جمهور الحكمة ثانيا، وامام هذا الوضع المأسوي والتجني غير المبرر علينا، سنذهب الى راعي ابرشية بيروت ولي الحكمة المطران بولس مطر لإعادة الامانة اليه، التي حفظناها بأشفار عيوننا".
 
2014-09-05