ارشيف من :كرة سلة
هجوم عنيف من نادي المتحد على اتحاد السلة والحكام

أصدرت إدارة نادي المتحد طرابلس بياناً عقب المباراة الثالثة مع فريق الشانفيل ضمن السلسلة المؤهلة إلى المربع الذهبي جاء فيه:

نتوجه بداية بالتهنئة إلى نادي الشانفيل على نجاحه في الدخول إلى المربع الذهبي في الدوري، إلا ان ضميرنا ومسؤوليتنا أمام الرأي العام والجمهور، يحتمان علينا أن نضعهم في صورة الحقائق التالية:
لقد فوجئ اللبنانيون عموما وجمهور كرة السلة بشكل خاص، بالمستوى الكارثي الذي بلغه التحكيم في مباراة المتحد والشانفيل، والذي يصنّف في إطار الجريمة الموصوفة بحق سفير طرابلس والشمال، لمنعه عن سابق تصور وتصميم من المنافسة الشريفة والعادلة، قبل أن يُخرج حكام المباراة كل ما لديهم من حقد ضد لاعبي المتحد وجهازه الفني، وإستخدام صافراتهم المشبوهة التي أمعنت في ظلم المتحد حتى الرمق الأخير.
إن ما شهدته المباراة أقل ما يقال فيه أنه مكيدة تحكيمية بغيضة حِيكـَت بعناية فسرقت جهود المتحد واستبسال وعرق لاعبيه، وطموحات وتطلعات جمهوره، بفعل حكام أساؤوا لأنفسهم ولاتحادهم وللعبة وللجمهور قبل أن يسيئوا الى المتحد الذي خرج من المباراة بشرف.
إن المتحد طرابلس لن يلجأ الى الطعن بنتيجة المباراة أو تقديم أي إعتراض عليها، لأن ما قدمه من إعتراضات سابقة ذهبت أدراج الرياح، ولم يحرك الاتحاد ساكنا من أجل حماية اللعبة والحفاظ على منافساتها بمبدأ الثواب والعقاب؛
وعلى الرغم من تحذيراتنا ومطالباتنا المتكررة منذ بداية الموسم لتطبيق مبدأ الثواب والعقاب على الحكام لحماية هذه اللعبة، ورغم الوعود الكثيرة والواهية التي سمعناها، نجد أن مستوى الحكام ممعن في التراجع أكثر فأكثر بدل أن يتقدم؛ وكأننا بالمراقب الدولي اليوناني الذي يتقاضى مبالغ طائلة قد تحول إلى شاهد زور، فهو لم يرفع تقريراً واحداً او حتى ملاحظة في حق المخالفات الكثيرة من جانب الحكام منذ بداية الدوري حتى الآن.
إن نادي المتحد بات على قناعة راسخة بأن الاتحاد المنحاز والمسيّس، الفاقد للجرأة والثقة والعدالة هو أضعف من أن يتخذ قرارا بحكام انحازوا في المباراة على هواهم، وقاموا بتشويه سمعة كرة السلة اللبنانية والاساءة إليها، خصوصا أن كيديتهم تكشفت على الهواء مباشرة على شاشات التلفزة وأمام الملأ؛
فهل يعقل أن يتم في مباراة حساسة ودقيقة ومنافسة على المنخار، إعطاء لاعبي المتحد 5 أخطاء فنية وإخراج 3 لاعبين أساسيين بالأخطاء الخمسة ضمن الوقت الأصلي في مباراة واحدة؟ هذا عدا عن عدد الفروقات بالأخطاء بين الفريقين.
الأمر بات لا يقبل الشك بأن الحكام أرادوا القضاء على آمال المتحد بهذا القرار.
ولو كان لاتحاد اللعبة ذرة من مسؤولية أو ضمير وطني وغيرة على اللعبة واطلع على هذه المجزرة، لكان أعلن إيقاف حكام المباراة عن التحكيم وإحالتهم الى التحقيق حفاظا على كرة السلة اللبنانية وديمومة منافساتها، وإلا فليستقل.
أتراهم لم يقرأوا أو يسمعوا بالتعليقات العفوية من مئات مكونات جمهور كرة السلة اللبنانية على مواقع التواصل الاجتماعي، التي هالها ما شاهدته من مجزرة تحكيمية بحق المتحد وأبدت تعاطفها معه فانتقدت بشدة مستوى الأداء التحكيمي في المباراة، مبدية خوفها على مستقبل لعبة تأخذ طريقها إنحدارا نحو الهاوية! ألم يخبرهم أحد بتلك التعليقات؟!
ماذا نقول؟ إن مسيرة هذا الاتحاد وتجاربه الكثيرة في طريقة معالجته لمشاكل اللعبة تجعلنا نستذكر المثل القائل "قد أفلحت إذ ناديت حياً، ولكن لا حياة لمن تنادي".
امام كل ما تقدم، فإن نادي المتحد يضع ما حصل برسم كل الغيورين على مصلحة اللعبة، من أندية شقيقة وعرابين وقيمين على كرة السلة، ويدعو إلى إعادة مشاهدة المباراة من قبل خبراء وإختصاصيين، وإعطاء تقرير مفصل بالأخطاء التحكيمية، وذلك رأفة باللعبة الشعبية الأولى في لبنان وإنقاذاً لها قبل فوات الأوان، لأن ما تعرض له المتحد قد يتعرض له أي فريق آخر وخاصة في الأدوار الإقصائية، إضافة إلى كون ما حصل كفيل بتهريب المستثمرين، وضرب البنية الأساسية للعبة كرة السلة اللبنانية، تمهيدا للقضاء عليها.
عار على الاتحاد أن يغطي ما جرى وأن يدفن رأسه في الرمال كالنعامة. فاللعبة في خطر وتحتاج الى تضافر وطني لحمايتها.

نتوجه بداية بالتهنئة إلى نادي الشانفيل على نجاحه في الدخول إلى المربع الذهبي في الدوري، إلا ان ضميرنا ومسؤوليتنا أمام الرأي العام والجمهور، يحتمان علينا أن نضعهم في صورة الحقائق التالية:
لقد فوجئ اللبنانيون عموما وجمهور كرة السلة بشكل خاص، بالمستوى الكارثي الذي بلغه التحكيم في مباراة المتحد والشانفيل، والذي يصنّف في إطار الجريمة الموصوفة بحق سفير طرابلس والشمال، لمنعه عن سابق تصور وتصميم من المنافسة الشريفة والعادلة، قبل أن يُخرج حكام المباراة كل ما لديهم من حقد ضد لاعبي المتحد وجهازه الفني، وإستخدام صافراتهم المشبوهة التي أمعنت في ظلم المتحد حتى الرمق الأخير.
إن ما شهدته المباراة أقل ما يقال فيه أنه مكيدة تحكيمية بغيضة حِيكـَت بعناية فسرقت جهود المتحد واستبسال وعرق لاعبيه، وطموحات وتطلعات جمهوره، بفعل حكام أساؤوا لأنفسهم ولاتحادهم وللعبة وللجمهور قبل أن يسيئوا الى المتحد الذي خرج من المباراة بشرف.
إن المتحد طرابلس لن يلجأ الى الطعن بنتيجة المباراة أو تقديم أي إعتراض عليها، لأن ما قدمه من إعتراضات سابقة ذهبت أدراج الرياح، ولم يحرك الاتحاد ساكنا من أجل حماية اللعبة والحفاظ على منافساتها بمبدأ الثواب والعقاب؛
وعلى الرغم من تحذيراتنا ومطالباتنا المتكررة منذ بداية الموسم لتطبيق مبدأ الثواب والعقاب على الحكام لحماية هذه اللعبة، ورغم الوعود الكثيرة والواهية التي سمعناها، نجد أن مستوى الحكام ممعن في التراجع أكثر فأكثر بدل أن يتقدم؛ وكأننا بالمراقب الدولي اليوناني الذي يتقاضى مبالغ طائلة قد تحول إلى شاهد زور، فهو لم يرفع تقريراً واحداً او حتى ملاحظة في حق المخالفات الكثيرة من جانب الحكام منذ بداية الدوري حتى الآن.
إن نادي المتحد بات على قناعة راسخة بأن الاتحاد المنحاز والمسيّس، الفاقد للجرأة والثقة والعدالة هو أضعف من أن يتخذ قرارا بحكام انحازوا في المباراة على هواهم، وقاموا بتشويه سمعة كرة السلة اللبنانية والاساءة إليها، خصوصا أن كيديتهم تكشفت على الهواء مباشرة على شاشات التلفزة وأمام الملأ؛
فهل يعقل أن يتم في مباراة حساسة ودقيقة ومنافسة على المنخار، إعطاء لاعبي المتحد 5 أخطاء فنية وإخراج 3 لاعبين أساسيين بالأخطاء الخمسة ضمن الوقت الأصلي في مباراة واحدة؟ هذا عدا عن عدد الفروقات بالأخطاء بين الفريقين.
الأمر بات لا يقبل الشك بأن الحكام أرادوا القضاء على آمال المتحد بهذا القرار.
ولو كان لاتحاد اللعبة ذرة من مسؤولية أو ضمير وطني وغيرة على اللعبة واطلع على هذه المجزرة، لكان أعلن إيقاف حكام المباراة عن التحكيم وإحالتهم الى التحقيق حفاظا على كرة السلة اللبنانية وديمومة منافساتها، وإلا فليستقل.
أتراهم لم يقرأوا أو يسمعوا بالتعليقات العفوية من مئات مكونات جمهور كرة السلة اللبنانية على مواقع التواصل الاجتماعي، التي هالها ما شاهدته من مجزرة تحكيمية بحق المتحد وأبدت تعاطفها معه فانتقدت بشدة مستوى الأداء التحكيمي في المباراة، مبدية خوفها على مستقبل لعبة تأخذ طريقها إنحدارا نحو الهاوية! ألم يخبرهم أحد بتلك التعليقات؟!
ماذا نقول؟ إن مسيرة هذا الاتحاد وتجاربه الكثيرة في طريقة معالجته لمشاكل اللعبة تجعلنا نستذكر المثل القائل "قد أفلحت إذ ناديت حياً، ولكن لا حياة لمن تنادي".
امام كل ما تقدم، فإن نادي المتحد يضع ما حصل برسم كل الغيورين على مصلحة اللعبة، من أندية شقيقة وعرابين وقيمين على كرة السلة، ويدعو إلى إعادة مشاهدة المباراة من قبل خبراء وإختصاصيين، وإعطاء تقرير مفصل بالأخطاء التحكيمية، وذلك رأفة باللعبة الشعبية الأولى في لبنان وإنقاذاً لها قبل فوات الأوان، لأن ما تعرض له المتحد قد يتعرض له أي فريق آخر وخاصة في الأدوار الإقصائية، إضافة إلى كون ما حصل كفيل بتهريب المستثمرين، وضرب البنية الأساسية للعبة كرة السلة اللبنانية، تمهيدا للقضاء عليها.
عار على الاتحاد أن يغطي ما جرى وأن يدفن رأسه في الرمال كالنعامة. فاللعبة في خطر وتحتاج الى تضافر وطني لحمايتها.