ارشيف من :كرة سلة
الصفدي : لن نألو جهداً في انتزاع حق المتحد من اتحاد السلة

واصل نادي المتحد طرابلس هجومه العنيف على الاتحاد اللبناني لكرة السلة وعلى الحكام الذين قادوا مباراته الأخيرة مع فريق الشانفيل.

وأكد رئيس النادي أحمد الصفدي خلال حفل تكريمي أقامه في طرابلس على شرف فريق المتحد بعد خروجه من المنافسة في بطولة الدوري على أنهم أصحاب حق، وأن تعب وتضحيات وعرق اللاعبين والمدربين لن تذهب هدرا، وأنه لن يألو جهداً في انتزاع حق المتحد من الاتحاد المسيّس واصفا إياه بالمنحاز والحكام بالمتسلطين الذين يمعنون ظلما وقهرا وضربا بالأندية واللاعبين.
واعتبر الصفدي في كلمته أن ما حصل في مباراة المتحد والشانفيل على مستوى الآداء التحكيمي هو أسوأ ما يمكن أن تواجهه كرة السلة اللبنانية من طعن وتخريب وتدمير سيؤدي بها في النهاية الى الانهيار، في ظل هكذا إتحاد غير جدير بالقيادة، وفي ظل هكذا حكام غير مسؤولين، باعوا ضمائرهم لأهوائهم ومصالحهم الشخصية.
وقال الصفدي: لقد بلغ المستوى الكارثي للتحكيم في مباراة المتحد مع الشانفيل حد الجريمة الموصوفة بحق سفير طرابلس والشمال، حيث أظهر الحكام كماً كبيراً من الحقد والكراهية والكيدية تجاه لاعبينا، الذين مورست عليهم قرارات أقل ما يقال فيها أنها ظاملة ولم يشهد لها تاريخ كرة السلة اللبنانية مثيلاً، ولكن بحفاظكم على رباطة جأشهم وتحليكم بالقوة والإصرار على المتابعة حتى النهاية، كشفتم للرأي العام حجم الظلم والانحياز المشبوه خاصة في هكذا مباراة حساسة ودقيقة.
وتوجه إلى الفريق بالقول: لقد تصرفتم كما عهدتكم دائماً، بمستوى لائق وبروح رياضية وأخلاق عالية، تليق بالنادي وبطرابلس وبكرة السلة اللبنانية. وانا فخور بكم. وأدعو الاتحاد الفاقد للأهلية والحكام الذين أظهروا أنهم يفتقرون لأدنى مستويات الشفافية والنزاهة والعدالة في التحكيم، إلى الاقتداء بكم، أنتم الذين مثلتم طرابلس ولبنان في البطولات العربية والآسيوية، وشاركتم في منتخبنا الوطني، فكنتم خير محافظين على صورة كرة السلة اللبنانية في تلك المحافل الرياضية، وقدمتم مستوى وأداء رياضي يليق بالنادي وما تمثلون.
وأضاف: نحن نعلم كيف يكون الحفاظ على الأخلاق والآداب ضمن الملعب وخارجه، وجمهورنا مثال يحتذى بالالتزام بآداب وسلوكيات الانضباط في لعبة كرة السلة اللبنانية.
لكن ماذا نقول في حكام جلادين، حرموا المتحد من أبسط حقوق المنافسة الشريفة؟
لهؤلاء نقول: لن نستكين في المطالبة بحقنا، وحقنا لن يضيع، إذ لا يضيع حق وراءه مطالب.
وجدد الصفدي تأكيده أن الاتحاد منحاز ومسيس، وانطلاقاً من غيرته على كرة السلة اللبنانية، اللعبة الشعبية الأولى في لبنان، فإن المتحد مستمر في معركته مع الاتحاد حتى النهاية، مؤكدا أن هكذا إتحاد غير جدير بأن يكون مسؤولا عن التضحيات وعن اللعبة وعن اللاعبين الذين يُرفع الرأس بهم في لبنان وخارجه.
وختم الصفدي: لقد خضنا موسما جيدا وباندفاعة رائعة من كل اللاعبين بدون إستثناء، وقد رفعنا رأس مدينتنا طرابلس وشمالنا الحبيب، وسنبقى أمناء على العهد ولن يستطيع أحد ضرب إرادتنا.

واعتبر الصفدي في كلمته أن ما حصل في مباراة المتحد والشانفيل على مستوى الآداء التحكيمي هو أسوأ ما يمكن أن تواجهه كرة السلة اللبنانية من طعن وتخريب وتدمير سيؤدي بها في النهاية الى الانهيار، في ظل هكذا إتحاد غير جدير بالقيادة، وفي ظل هكذا حكام غير مسؤولين، باعوا ضمائرهم لأهوائهم ومصالحهم الشخصية.
وقال الصفدي: لقد بلغ المستوى الكارثي للتحكيم في مباراة المتحد مع الشانفيل حد الجريمة الموصوفة بحق سفير طرابلس والشمال، حيث أظهر الحكام كماً كبيراً من الحقد والكراهية والكيدية تجاه لاعبينا، الذين مورست عليهم قرارات أقل ما يقال فيها أنها ظاملة ولم يشهد لها تاريخ كرة السلة اللبنانية مثيلاً، ولكن بحفاظكم على رباطة جأشهم وتحليكم بالقوة والإصرار على المتابعة حتى النهاية، كشفتم للرأي العام حجم الظلم والانحياز المشبوه خاصة في هكذا مباراة حساسة ودقيقة.
وتوجه إلى الفريق بالقول: لقد تصرفتم كما عهدتكم دائماً، بمستوى لائق وبروح رياضية وأخلاق عالية، تليق بالنادي وبطرابلس وبكرة السلة اللبنانية. وانا فخور بكم. وأدعو الاتحاد الفاقد للأهلية والحكام الذين أظهروا أنهم يفتقرون لأدنى مستويات الشفافية والنزاهة والعدالة في التحكيم، إلى الاقتداء بكم، أنتم الذين مثلتم طرابلس ولبنان في البطولات العربية والآسيوية، وشاركتم في منتخبنا الوطني، فكنتم خير محافظين على صورة كرة السلة اللبنانية في تلك المحافل الرياضية، وقدمتم مستوى وأداء رياضي يليق بالنادي وما تمثلون.
وأضاف: نحن نعلم كيف يكون الحفاظ على الأخلاق والآداب ضمن الملعب وخارجه، وجمهورنا مثال يحتذى بالالتزام بآداب وسلوكيات الانضباط في لعبة كرة السلة اللبنانية.
لكن ماذا نقول في حكام جلادين، حرموا المتحد من أبسط حقوق المنافسة الشريفة؟
لهؤلاء نقول: لن نستكين في المطالبة بحقنا، وحقنا لن يضيع، إذ لا يضيع حق وراءه مطالب.
وجدد الصفدي تأكيده أن الاتحاد منحاز ومسيس، وانطلاقاً من غيرته على كرة السلة اللبنانية، اللعبة الشعبية الأولى في لبنان، فإن المتحد مستمر في معركته مع الاتحاد حتى النهاية، مؤكدا أن هكذا إتحاد غير جدير بأن يكون مسؤولا عن التضحيات وعن اللعبة وعن اللاعبين الذين يُرفع الرأس بهم في لبنان وخارجه.
وختم الصفدي: لقد خضنا موسما جيدا وباندفاعة رائعة من كل اللاعبين بدون إستثناء، وقد رفعنا رأس مدينتنا طرابلس وشمالنا الحبيب، وسنبقى أمناء على العهد ولن يستطيع أحد ضرب إرادتنا.