ارشيف من :كرة سلة
فادي الخطيب يرد على بيان اتحاد السلة الذي هدد بإيقافه

بعد ساعات قليلة على بيان الاتحاد اللبناني لكرة السلة الذي ناشد فيه اللاعب الدولي اللبناني فادي الخطيب الالتحاق الفوري في صفوف منتخب لبنان بعد اشترط الاخير العودة الى المنتخب مقابل انجاز عقد تأمين .

اذا رداً على بيان الإتحاد اللبناني لكرة السلة صدر عن اللاعب الدولي فادي الخطيب البيان التالي :
أولاً، إنّ معظم اللاعبين الاوروبيين المحترفين في الـ “أن بي أي” يملكون عقود تأمين لشهرين، وليس هناك من لاعب دولي يلعب مع منتخب بلده سوى بعد التأمين عليه. كما انّ الإتحاد اللبناني لم يراسل سوى شركة واحدة ولم يفتح خطوطاً مع شركات اخرى.
ثانيا إنّ الإتحاد الدولي لا يتدخل بهذا الموضوع لانّ الإتحاد الدولي يعرف تماماً انّه من حق اللاعبين ان يؤمّن على عقودهم.
ثالثا ما نفع التأمين على عقدي إذا لم يكن يغطيني طوال فترة بطولة آسيا، وبما معنى آخر، ما نفع التأمين المقترح حالياً إذا لم يكن كفيلاً بتغطيتي في حال، تعرّضت لأي إصابة لا سمح الله خلال بطولة آسيا، وادّت الى عدم تجاوزي الإختبار الطبي المقرّر في 7 تشرين الاول مع فريقي الصيني، اي بعد اربعة ايام من إنتهاء بطولة آسيا. ففي هذه الحالة، سأخسر تلقائياً عقدي في الدوري الصيني. وسؤالي هو: من سيتحمل المسؤولية إن حصل ذلك، خاصة انه سيعرضني للبقاء من دون فريق لموسم كامل؟ طلبي كان واضحاً من البداية وقلت للإتحاد انني سأعتذر عن الحضور مع المنتخب الوطني في حال لم يتمكن من توفير هذه المسألة.
رابعا لا احد يستطيع المزايدة عليّ في محبتي للمنتخب اللبناني فلقد خدمته طوال 18 عاماً، وكنا معه في كل الايام الحلوة والمرّة، سيما عندما صعدنا الى كأس العالم ثلاث مرات. كل ما طلبته هو حمايتي من اي إصابة وأنا أمثّل المنتخب الوطني.
خامسا اشعر بالاسف إزاء ما جاء في بيان الإتحاد حول التهديد بإيقافي، متناسين ما قدمته للمنتخب واللعبة، كنت انتظر تكريما من الإتحاد لا تهديدا بالإيقاف بعد سنين طويلة في خدمة كرة السلّة اللبنانية.
المصدر : arabasket.com

اذا رداً على بيان الإتحاد اللبناني لكرة السلة صدر عن اللاعب الدولي فادي الخطيب البيان التالي :
أولاً، إنّ معظم اللاعبين الاوروبيين المحترفين في الـ “أن بي أي” يملكون عقود تأمين لشهرين، وليس هناك من لاعب دولي يلعب مع منتخب بلده سوى بعد التأمين عليه. كما انّ الإتحاد اللبناني لم يراسل سوى شركة واحدة ولم يفتح خطوطاً مع شركات اخرى.
ثانيا إنّ الإتحاد الدولي لا يتدخل بهذا الموضوع لانّ الإتحاد الدولي يعرف تماماً انّه من حق اللاعبين ان يؤمّن على عقودهم.
ثالثا ما نفع التأمين على عقدي إذا لم يكن يغطيني طوال فترة بطولة آسيا، وبما معنى آخر، ما نفع التأمين المقترح حالياً إذا لم يكن كفيلاً بتغطيتي في حال، تعرّضت لأي إصابة لا سمح الله خلال بطولة آسيا، وادّت الى عدم تجاوزي الإختبار الطبي المقرّر في 7 تشرين الاول مع فريقي الصيني، اي بعد اربعة ايام من إنتهاء بطولة آسيا. ففي هذه الحالة، سأخسر تلقائياً عقدي في الدوري الصيني. وسؤالي هو: من سيتحمل المسؤولية إن حصل ذلك، خاصة انه سيعرضني للبقاء من دون فريق لموسم كامل؟ طلبي كان واضحاً من البداية وقلت للإتحاد انني سأعتذر عن الحضور مع المنتخب الوطني في حال لم يتمكن من توفير هذه المسألة.
رابعا لا احد يستطيع المزايدة عليّ في محبتي للمنتخب اللبناني فلقد خدمته طوال 18 عاماً، وكنا معه في كل الايام الحلوة والمرّة، سيما عندما صعدنا الى كأس العالم ثلاث مرات. كل ما طلبته هو حمايتي من اي إصابة وأنا أمثّل المنتخب الوطني.
خامسا اشعر بالاسف إزاء ما جاء في بيان الإتحاد حول التهديد بإيقافي، متناسين ما قدمته للمنتخب واللعبة، كنت انتظر تكريما من الإتحاد لا تهديدا بالإيقاف بعد سنين طويلة في خدمة كرة السلّة اللبنانية.
المصدر : arabasket.com