ارشيف من :ترجمات ودراسات
مستشار السنيورة "للراي": خوف جنبلاط من الفتنة لا يبرر رهانه مع دمشق
أكد مستشار رئيس حكومة تصريف الاعمال رضوان السيد اشارته الى ان "هناك أمرين ينبغي تأكيدهما أولهما أن الموقف الأخير لـ (رئيس "اللقاء الديقراطي" النائب) وليد جنبلاط ليس الأول، بل ان هذا التحول بدأ بعد أحداث السابع من ايار 2008 وأول تجلياته الاقتراب من حركة "أمل" وحزب الله، وثانيها، بدء الحملة على مسيحيي "14 اذار" واتهامهم بالانعزال وبأنهم جنس عاطل، وثالثها، بعد مقالة صحيفة "دير شبيغل" الألمانية التي أشارت إلى مسؤولية ما يتحملها "حزب الله" في اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري، إضافة إلى الاقتراب الغربي من سوريا".
ولفت الى ان رئيس "اللقاء الديمقراطي"النائب وليد جنبلاط تجاهل مسألة المحكمة الدولية تجنباً كما قال للفتنة الداخلية وفي موازاة ذلك شن حملة على إسرائيل وأميركا من أجل القضية الفلسطينية.
وشدد على ان الجديد فقط في موقفه هو اختياره التوقيت أي أنه جاء قبل تشكيل الحكومة، علماً أنه قبل أسبوع قال إنه لا يقبل توزير طلال، إرسلان على حسابه لأنه من المعارضة وهو من 14 اذار. واعتبر ان التوقيت كان مفاجئاً إذ بدا كأنه يحبط مساعي رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لتشكيل الحكومة، فربما أراد من ذلك زيادة أهميته في التوازن الوطني، ولا أعتقد أن لذلك علاقة مباشرة بإيران بالذات ولا بـحزب الله بمقدار ما هي محاولة اقتراب من سوريا.
ورأى السيد أن خوف جنبلاط من الفتنة لا يدفعه للرهان عليها مع السوريين .ولفت إلى أن المتغيرات التي تشهدها الخريطة السياسية اللبنانية لا ترتبط فقط بتحولات جنبلاط الأخيرة.
وأكد السيد أن شعارات جنبلاط حول العروبة واليسار لا تتناقض مع شعار "لبنان أولاً" الذي أطلقه سعد الحريري.وشدد على أن أسلوب جنبلاط السياسي يتسم بالراديكالية وليس بالبراغماتية.
وفي مقاربته للفوارق بين جنبلاط الأب ووارثه الابن، ومآلات الجنبلاطية السياسية بعد التآكل التدريجي للاقطاع السياسي يقول السيد: "لا أرى أن هناك تشابهاً بين وليد جنبلاط وكمال جنبلاط، فالأخير رغم التغيير في مواقفه التفصيلية والمصلحية بقي لديه مرجعيات ايديولوجية وسياسة تتسم بثبات نسبي".
"الرأي"
ولفت الى ان رئيس "اللقاء الديمقراطي"النائب وليد جنبلاط تجاهل مسألة المحكمة الدولية تجنباً كما قال للفتنة الداخلية وفي موازاة ذلك شن حملة على إسرائيل وأميركا من أجل القضية الفلسطينية.
وشدد على ان الجديد فقط في موقفه هو اختياره التوقيت أي أنه جاء قبل تشكيل الحكومة، علماً أنه قبل أسبوع قال إنه لا يقبل توزير طلال، إرسلان على حسابه لأنه من المعارضة وهو من 14 اذار. واعتبر ان التوقيت كان مفاجئاً إذ بدا كأنه يحبط مساعي رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لتشكيل الحكومة، فربما أراد من ذلك زيادة أهميته في التوازن الوطني، ولا أعتقد أن لذلك علاقة مباشرة بإيران بالذات ولا بـحزب الله بمقدار ما هي محاولة اقتراب من سوريا.
ورأى السيد أن خوف جنبلاط من الفتنة لا يدفعه للرهان عليها مع السوريين .ولفت إلى أن المتغيرات التي تشهدها الخريطة السياسية اللبنانية لا ترتبط فقط بتحولات جنبلاط الأخيرة.
وأكد السيد أن شعارات جنبلاط حول العروبة واليسار لا تتناقض مع شعار "لبنان أولاً" الذي أطلقه سعد الحريري.وشدد على أن أسلوب جنبلاط السياسي يتسم بالراديكالية وليس بالبراغماتية.
وفي مقاربته للفوارق بين جنبلاط الأب ووارثه الابن، ومآلات الجنبلاطية السياسية بعد التآكل التدريجي للاقطاع السياسي يقول السيد: "لا أرى أن هناك تشابهاً بين وليد جنبلاط وكمال جنبلاط، فالأخير رغم التغيير في مواقفه التفصيلية والمصلحية بقي لديه مرجعيات ايديولوجية وسياسة تتسم بثبات نسبي".
"الرأي"