على عكس السنوات الماضية باشر نادي "الشانفيل" استعداداته للموسم السنوي المقبل مبكرًا ونجح ببناء فريق قادر على المنافسة عكس ما حدث في الموسمين الأخيرين.
وقد نجحت إدارة النادي المتني بالتعاقد مع كوكبة من اللاعبيين المميزين على رأسهم الثنائي أحمد إبراهيم وإيلي رستم.

وضمت التشكيلة اللبنانيين علي فرحات والبر زينون وإيلي رستم وأحمد إبراهيم وجان عاصي وميك حداد ونديم حاوي وسامر عزير وأحمد سبيتي ودانيال فارس إضافة للأمريكيين باترك لامبرد وجاستن بينما اسم اللاعب الثالث لم يحسم بعد.

مدرب الفريق غسان سركيس أكد لموقع "العهد" الرياضي أن العمل بدأ باكرًا لتركيب فريق قادر على المنافسة على لقب الدوري عكس السنوات الماضية التي كان التحضير فيها يبدأ متأخرًا ولم نكن قادرين على الظفر بلاعبين مميزين.


وقال:"بدأ العمل بالتوقيع مع أحمد إبراهيم وإيلي رستم وسامر عزير وأحمد سبيتي إضافة لنديم حاوي أحد أفضل المدافيعن المميزين إضافة لدانيال فارس الذي تعافى من إصابته وسيكون مكسبًا كبيرًا للفريق.

ولفت إلى أن التحضير سيبدأ مطلع أيلول مع حضور اللاعبين الأجانب والمحليين المقمين في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن لكل لاعب دور ووظيفة يجب أن يؤديها لصالح الفريق.

وقال:"لا يمكن الاعتماد فقط على النجوم لذا اللاعبين الصغار والشباب يجب أن يمنحوا دور، لذا قمنا بالتخلي عن بعض اللاعبين من أجل السماح لهم بخوض تجربة واكتساب خبرة مع أندية أخرى" وقد نستعيدهم في المواسم المقبلة".

ولفت إلى أن الدوري سيكون مثير في ظل وجود عدة أندية قادرة على المنافسة والذهاب بعيدا في البطولة فإضافة للرياضي والحكمة هناك بيبلوس والهومنتمن والمتحد قد يلعب دورًا.

واعتبر أن "الشانفيل" قادر على المنافسة على لقب الدوري وليس فقط الوصول للمربع الذهي.
وأمل أن يعدل في نظام البطولة وتلعب على مرحلتين دوري منتظم ودور بين ثمانية أندية قبل الدور نصف النهائي إضافة لأن يكون برنامج الدوري واضحًا.

وعن تحضيرات المنتخب، رأى سركيس أن البطولة تشكل حدثًا كبيرًا وبإمكان المنتخب الذهاب بعيدًا في البطولة خاصة إن كانت المنتخبات المشاركة ستلعب بمنتخبات رديفة والشباب بهدف تأهيل لاعبين استعدادا للاستحقاقات المقبلة.

ورأى أن تشكيلة المنتخب جيدة وكان يمكن أن تضم لاعبين شباب أكثر لكسب الخبرة كأحمد إبراهيم وجاد خليل وإيلي استفان.
واعتبر تجنيس الأمريكي نوفل بيل أمرًا ممتازًا رافضًا تجنيسه ومشاركته مع أي نادي لبناني كلاعب محلي لأنه يشكل تفوقا وضربا للعبة.