توج المنتخب الأسترالي بطلا لكأس أمم آسيا التاسعة والعشرين لكرة السلة وذلك بعد فوزه في النهائي على نظيره الإيراني 79 56 في المباراة النهائية التي جمعت المنتخبين على ملعب نهاد نوفل في آخر مباريات البطولة.
ونجح المنتخب الأسترالي من فرض إيقاعه على المباراة منذ البداية في أولى مشاركات الهامرز في القارة الصفراء.
حيث بدأ الربع الأول مهاجما ليخلق فارق عشر نقاط 12 2 بعد أربع دقائق على البداية قبل أن يطلب المدرب الإيراني بهرام حاتمي وقت مستقطع نجح خلاله في تنظيم صفوف لاعبيه ورسم الخطط اللازمة لمجارة نظيره الأسترالي لينتهي الربع الأول متقاربا بعد الانتفاضة الإيرانية وبنتيجة 18 14 لصالح بطل أوكيانيا الذي فرض هيمنة مطلقة على الربع الثاني موسعا الفارق إلى 17 نقطة.


ولم تختلف بداية الربع الثالث عن الشوط الأول حيث أطبق المنتخب الأسترالي على الربع الحاسم موسعا الفارق ل21 نقطة قبل أن يعود رجال حاتمي ويقلصوا الفارق إلى 13 نقطة نهاية الربع الثالث.

وفي الربع الأخير تسيد الهامرز المباراة محرزين لقب آسيا في أولى مشاركتهم في الحدث القاري.
واختير نجم المنتخب الإيراني حامد حدادي أفضل لاعب في البطولة بعدما حل كأفضل لاعب ممرر وملتقط كرات مرتدة كما اختير إلى جانب اوشي النيزيلندي وهداف البطولة اللبناني فادي الخطيب والكوري الجنوبي سون والإيراني محمد جمشيدي في التشكيلة المثالية للبطولة.

وحسم المنتخب الكوري الجنوبي المركز الثالث لصالحه بعد فوزه المستحق على نظيره النيوزيلندي 80 71في مباراة تسيدها الشمشون الكوري منذ البداية بفضل لعبه الجماعي وسرعته الهجومي فارضا سيطرته على اللقاء منذ البداية وحتى النهاية حيث أنهى النصف الأول متقدما بفارق 15 نقطة 46 31، قبل أن يتابع أو ولو وزملاءه سيطرتهم وينهوا الربع الثالث بفارق 13 نقطة 66 53، قبل أن يتألق لو الذي سجل عشرين نقطة للمنتخب الكوري الذي حصدالمدالية البرنزية في البطولة الآسيوية التي نظمها لبنان على ملعب نهاد نوفل.


لبنان يحل سادسا في مباراة وداع نجمه فادي الخطيب
وحل المنتخب اللبناني لكرة السلة المضيف في المركز السادس بعد سقوطه أمام التنين الصيني بفارق نقطة واحدة 79 78 في اللقاء الأخير لقائد المنتخب ونجمه الأول وهداف بطولة آسيا فادي الخطيب الذي حفر أسمه بأحرف من ذهب محليا وقاريا ودوليا حيث شارك في اربع نهائيات لكاس العالم.

وبالعودة لمواجهة رجال الأرز الأخيرة نجح المنتخب الأبيض من التقدم بمواجهة نظيره الصيني الذي سرعا ما استعاد المبادرة وفرض إيقاعه نتيجة التسرع اللبناني لينتهي الربع الأول بتقدم صيني بفارق ثلاث نقاط 19 16، وفي الربع الثاني ومع إشراك البديل جوزف شرتوني استعاد المنتخب توازنه وقلب تأخره لتقدم بفضل تألق فادي الخطيب وعلي حيدر وشرتوني الذي دخل بديلا من علي مزهر الذي ارتكب ثلاث أخطاء في الربع الأول لينتهي الشوط الأول بتقدم لبناني بفارق خمس نقاط 39 34 علما أن رجال المدرب راموناس لم ينجحوا من تسجيل أي ثلاثية طوال عشرين دقيقة من اللقاء.

وفي الجزء الثاني انتفض المنتخب الصيني وفرض إيقاعه بفضل تحركاته الدفاعية الممتازة وهجومه المنسق محولا تخلفه لتقدم بنتيجة 59 52 في نهاية الربع الثالث.

وفي الربع الأخير انتظم لعب المنتخب اللبناني بفضل تألق الخطيب وأمير سعود وجان عبدالنور والتألق الدفاعي لباسل بوجي والمجنس نورفل بل ليستعيد لبنان التقدم قبل أن يتعادل المنتخبان في أكثر من مناسبة آخرها قبل دقيقة 75 75 ليعود المنتخب الصيني ويحسم المباراة والمركز الخامس بفارقن نقطة واحدة بالرغم من تسجيل فادي الخطيب 30 نقطة وأمير سعود 15 نقطة بعدما احتسب حكم اللقاء خطأ هجومي على المجنس نرفل بل قبل ثواني من النهاية ما بدل مسار المباراة بعدما أظهرت الإعادة عدم ارتكاب بل  للخطا الخامس وخروجه من المباراة.
ليحسم المنتخب الصيني المواجهة لصالحه ويحتل المركز الخامس بينما حل رجال الأرز في المركز السابع.
وفي مباراة تحديد المركزين 7  و8 إحتلال المنتخب الفيليبيني سابعا بفوزه المثير على نظيره الأردني 75 70.