بدأ العكس العكسي لانطلاقة منافسات كأس آسيا للناشئين لكرة القدم التي ستقام في تايلاند في الفترة من 6 ولغاية 20 شهر أيلول القادم ويلعب فيها منتخب سوريا الوطني ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات إيران والسعودية وقطر .


وقبل (33) يوماً بالتحديد على إطلاق صافرة البداية وصلت جاهزية المنتخب لمرحلة جيدة من كافة النواحي بعد فترة تدريبية اعتمد خلالها الكادر الفني على الكثير من المباريات المحلية التجريبية التي تم إيقافها بانتظار نجاح تفاصيل المعسكر المقرر إقامته بالكويت خلال الفترة من 27 آب الحالي حتى 3 من الشهر القادم حيث يسافر  بعدها المنتخب مباشرة إلى الأراضي التايلاندية لمقارعة كبار آسيا في بطولة مؤهلة بالوقت ذاته لنهائيات كأس العالم العام القادم للمنتخبات الواصلة لنصف نهائي البطولة القارية .

وأضحت مسألة تأمين التأشيرات  من الجانب الكويتي مسألة وقت فقط وهو ما أكده إداري المنتخب رياضي المصري حيث أن الخضوع لمعسكر الكويت وبالموعد أعلاه بدا محسوماً حيث جاء الجواب المطمئن اليوم من المستضيف .. بالوقت الذي تم فيه إرسال جميع الأوراق والاستمارات الخاصة بالبعثة السورية وقبل وقت كاف من المهلة المحددة من قبل الاتحاد الآسيوي .

 ومن المتوقع أن يخضع المنتخب لمعسكر تدريبي في مدينة اللاذقية خلال الأيام القامة حيث أن النية كانت وبوقت سابق تتجه للمشاركة في بطولة دمشق للشباب لوضع أفراد المنتخب بجو المنافسة إلا أن تأخر بطولة العاصمة لـ23 آب الحالي صعب من إمكانية خوضها وترى إدارة المنتخب أن معسكر اللاذقية سيكون أكثر نفعاً وجدوى حيث سيكون الثاني له باللاذقية بعد معسكر ناجح بكل المقاييس بوقت سابق .

 معسكر اللاذقية واللعب مع عدة أندية بالمحافظة .. ومن بعدها معسكر الكويت ولقاء منتخبها مرتين .. سترخي بظلالها على الفترة القادمة من محطة الإعداد .. أجواء إيجابية وروح معنوية عالية .. تصميم وإرادة من الجميع والأسرة الواحدة التي يعيشها المنتخب .. وسط راحة عامة وتسهيلات من اتحاد كرة القدم لتذليل أي عقبة .. هي عناوين عريضة وزوادة لمنتخب سوريا الذي عقد العزم على المضي إلى ما هو أبعد من النهائيات الآسيوية .