ارشيف من :كرة القدم
5 سيناريوهات أمام الفيفا تحدد مصير المونديال

"المكاسب المالية، عدد المباريات، الفترة التي تستغرقها البطولة ومدى سهولة أو صعوبة نظام البطولة"، ستكون كل هذه العوامل حاضرة على طاولة مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خلال اجتماعه المقرر غدًا الثلاثاء لمناقشة اقتراح السويسري جياني إنفانتينو رئيس الفيفا بشأن زيادة عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات ببطولات كأس العالم.
ويدرس الأعضاء الـ30 في مجلس الفيفا بقيادة إنفانتينو الاقتراح غدًا وقد يسفر الاجتماع عن أحد البدائل والسيناريوهات التالية :
- زيادة عدد المنتخبات إلى 48 منتخبا مع وجود دور تمهيدي: اقترح إنفانتينو هذا النظام مع بداية طرحه لفكرة زيادة عدد المنتخبات في النهائيات إلى 48 منتخبًا. وينص هذا الاقتراح على تأهل 16 منتخبًا بشكل مباشر إلى المرحلة الأساسية للبطولة فيما تخوض المنتخبات الـ32 الأخرى في النهائيات دورًا تمهيديًا يقام بنظام الأدوار الفاصلة ليتأهل منه 16 منتخبًا إلى المرحلة الرئيسية للبطولة التي سيكون بها 32 منتخبًا تقسم إلى ثمانية مجموعات وتقام منافساتها بنفس النظام الحالي لكأس العالم.

ويعيب هذا الاقتراح أن الزيادة في فترة البطولة ستبلغ نحو أسبوع مقارنة بالوضع الحالي، وذلك لإقامة فعاليات الدور التمهيدي كما يعيب هذا الاقتراح أن الفرق التي ستودع البطولة من الدور التمهيدي قد تكون أفضل من تلك التي تكمل طريقها إلى المرحلة الرئيسية كما أنها ستخوض مباراة واحدة فقط في البطولة بعد كل المعاناة التي قد تتعرض لها في التصفيات.
- زيادة عدد المنتخبات إلى 48 مع تقسيمها مباشرة على 16 مجموعة: كان هذا هو الاقتراح الأخير الذي طرحه إنفانتينو والذي قد يكون الأكثر ترشيحًا للحصول على موافقة كبيرة من مسؤولي الفيفا غدًا. وينص هذا الاقتراح على تقسيم المنتخبات الـ48 مباشرة على 16 مجموعة تضم كل منها ثلاثة منتخبات تتنافس فيما بينها بنظام دوري من دور واحد في كل مجموعة ليتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى الدور الثاني (دور ال32) الذي سيكون بداية للأدوار الفاصلة.
ويؤدي هذا النظام إلى ارتفاع عدد المباريات في البطولة إلى 80 مباراة تقام فعالياتها في غضون 32 يوما وهو نفس الفترة الزمنية التي تستغرقها البطولة بنظامها الحالي كما يحافظ بشكل كبير على قوة وإثارة البطولة نظرًا لأهمية كل مباراة في البطولة منذ الدور الأول ولكنه يتطلب أن يكون الحد الأدنى للاستادات المضيفة للبطولة هو 32 استادًا مما يعني زيادة تكاليف التنظيم والتي ستعوضها بالتأكيد الزيادة الهائلة في حجم عائدات البطولة من الرعاة وحقوق البث التلفزيوني، حيث ينتظر زيادة عائدات البث بنسبة تبلغ 20 بالمئة طبقا لتقديرات الفيفا.
- زيادة عدد المنتخبات إلى 40 مع تقسيمها على ثماني مجموعات: ويبدو هذا الاقتراح هو الأسوأ من بين جميع البدائل كما ينتظر ألا يحظى بتأييد كبير في اجتماع مجلس الفيفا غدًا نظرًا لأنه يضع بكل مجموعة خمسة منتخبات مما يتبعه زيادة في عدد المباريات بالبطولة إلى 88 مباراة وإن اقتصرت فترة البطولة على 32 يومًا أيضًا نظرًا لأن الفائز بصدارة كل مجمعة فقط هو من سيتأهل للدور الثاني (دور الثمانية) .
- زيادة عدد المنتخبات إلى 40 مع توزيعها على عشر مجموعات: يؤدي هذا الخيار إلى إقامة دور المجموعات بنظام دوري من دور واحد في كل مجموعة على أن يتأهل متصدرو المجموعات في نهاية فعاليات هذا الدور إلى دور الستة عشر ويرافقهم أفضل ستة منتخبات من بين المنتخبات التي تحتل المركز الثاني في المجموعات العشر.
ويرفع هذا الخيار عدد المباريات في البطولة إلى 76 مباراة ولكنها ستقام أيضًا في غضون نحو 32 يومًا.
- الإبقاء على عدد المنتخبات عند 32 منتخبا: وهذا هو العدد المقرر منذ 1998 وحتى الآن كما سيتبع في البطولتين المقبلتين في 2018 بروسيا و2022 بقطر حيث توزع المنتخبات الـ32 على ثماني مجموعات بكل منها أربعة منتخبات تتنافس سويًا بنظام دوري من دور واحد ليتأهل في النهاية صاحبا المركزين الأول والثاني إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) لتبدأ الأدوار الفاصلة.
وتتضمن البطولة بهذا النظام 64 مباراة تقام في غضون 32 يومًا.