ارشيف من :منوعات رياضية
الرياضة المنتظمة بوليصة تأمين الحياة المتوازنة
لا ترتبط ممارسة الرياضة بسن معينة أو بمرحلة عمرية دون سواها. فالرياضة وفوائدها ترافقان الإنسان منذ نعومة أظفاره وتستمرّان معه حتى عند بلوغ خريف العمر. ولتحقيق الفوائد والحفاظ عليها، يوصي مدربو اللياقة بالاستمرار والانتظام في ممارسة التمارين وإن كانت قليلة أو خفيفة، طوال العمر وتفادي التوقف عن الحركة والنشاط.
عند الانقطاع عن ممارسة الرياضة، يضمر حجم العضلات نتيجة قلة استخدامها وقلة حرقها للسعرات الحرارية كما كانت متعودة أن تفعل في السابق. وتبعًا لذلك تتكون حول العضلات طبقة دهنية لأن الجسم يبحث عن طريقة للتخلص من هذه السعرات الزائدة. ففي حال لم يتمكن من حرقها عبر ممارسة الرياضة، سيضطر الجسم إلى تخزين جزء منها في شكل دهون متراكمة.
وفي هذه الحال، وتجنّبا لاكتساب الكيلوغرامات الزائدة، ينصح أولاً بتبديل النظام الغذائي وخفض كمية السعرات الحرارية المستهلكة مقارنة بالفترة السابقة، مثل تقليل كمية النشويات والبروتينات التي تعوّد الجسم على استهلاكها، خلال فترة التدرّب. ويظل ذلك غير كاف لأن تناول الطعام الصحي مع الإبقاء على حالة الخمول ليس التركيبة الأفضل للحصول على جسم متوازن. فالطعام أيًّا كان نوعه يتطلب نشاطًا منتظمًا لتحويله إلى طاقة تشغّل الأجهزة الحيوية وتمدّها بالأوكسيجين وتعزز عملية التخلص من السموم، في الآن نفسه. ودون رياضة لن يتحقق ذلك بل قد يزداد الأمر سوءًا في الكبر، حيث يميل المرء إلى الراحة والخمول أكثر من أيّ وقت.
تقول خبيرة اللياقة إيمي كراولي إن آثار الانقطاع عن التمارين الرياضية تظهر بشكل سريع في اللياقة الهوائية أو اللياقة المترتبة على ممارسة التمارين الهوائية. وتضيف كراولي قائلة “عندما تتوقفون عن ممارسة رياضة الركض، انتظروا أسبوعًا ثم أعيدوا ممارسة الرياضة مرة أخرى وستجدون أن الرئتين ستتألمان أكثر من الأقدام”.
وأوضحت أن القدرة على ممارسة التمارين المنشطة للدورة الدموية والقلب أيضًا، تتأثر بشكل كبير ويظهر هذا التأثير عند استئناف ممارسة الرياضات القلبية مرة أخرى.
أظهرت دراسة جديدة نشرتها مجلة “توب سانتيه” الفرنسية أن التمرينات الرياضية المستمرة التي يمارسها الفرد طوال عمره تحفظ عضلة القلب لدى كبار السن لمستويات تعادل أو حتى تتجاوز حالة عضلة القلب لدى الشبان ممن لم يعتادوا على التمرينات الرياضية.
وتشير الدراسة إلى أن النشاط البدني يحفظ لعضلة القلب مرونتها كما هو الحال لدى الشبان، ممّا يظهر أنه عندما يكون الشخص غير معتاد على الرياضة فإن كتلة قلبه تتقلص كل عشر سنوات.
وعلى العكس من ذلك فإن اعتياد كبار السنّ على ممارسة التمارين الرياضية ستّ أو سبع مرات أسبوعيًا طوال حياتهم كبالغين لا يحافظ فقط على عضلة قلوبهم بل يزيد منها مما يجعل الكتلة أكبر من كتلة قلب الشخص البالغ الذي لا يمارس الرياضة ويتراوح عمره بين 25 و34 عامًا.
شملت الدراسة 121 شخصًا من الأصحّاء الذين ليس لديهم تاريخ مرضي بالقلب، كان منهم 59 شخصًا لم يعتادوا على ممارسة الرياضة. وخلصت إلى أن قياسات كتلة القلب بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي قد أوضحت أن كتلة القلب لدى المشاركين في الدراسة غير المعتادين على الرياضة تقلّصت مع كبر السن، في حين أن كتلة القلب لدى من يمارسون الرياضة طوال حياتهم زادت مع زيادة معدل التمرينات الرياضية. ومن الفوائد الأخرى للرياضة أنها تساهم بشكل كبير في الحيلولة دون الإصابة ببعض أمراض القلب، خاصة عند كبار السنّ ومن بينها الأزمات القلبية.
وتتعدّد فوائد الاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية على اللياقة والصحة أيضًا، وتنصح منظمة الصحة العالمية، الأطفال والشباب بممارسة الرياضة لمدة ساعة على الأقل يوميًا، بالإضافة إلى تخصيص الجزء الأكبر من النشاط البدني اليومي للألعاب التي تتم ممارستها في الهواء الطلق.
وأضافت المنظمة أن ممارسة النشاط البدني تساعد الشباب على نموّ العظام والعضلات والمفاصل والقلب والرئتين بطريقة صحية، بالإضافة إلى الحفاظ على وزن مثالي للجسم.
وأكدت دراسات حديثة أنّ كبار السن الذين يمارسون الرياضة يزيدون من فرص طول أعمارهم، مثل الذين يتوقّفون عن التدخين.
وبينت الدراسة التي شملت 5700 رجل في النرويج أن الذين مارسوا الرياضة 3 ساعات أسبوعيًا عمّروا 5 أعوام أكثر من الذين لم يمارسوها.
ودعا المشرفون على الدراسة، التي نشرت في مجلة الطب الرياضي البريطانية، إلى تشجيع ممارسة الرياضة في أوساط كبار السن.
وأوضحت الدراسة، التي أجراها مستشفى أوسلو الجامعي، أن التمارين الرياضية العنيفة والخفيفة كلها تزيد من طول العمر.
وينصح المسؤولون في بريطانيا بممارسة نحو 150 دقيقة من الرياضة أسبوعيًا للبالغين من العمر أكثر من 65 عامًا.
وبينت الدراسة أن الذين تتراوح أعمارهم ما بين 68 و77 عامًا، لا تزيد فرص طول أعمارهم، إذا اكتفوا بتمارين رياضية خفيفة لأقل من ساعة أسبوعيًا.
وقال التقرير إن الذين تجاوزت أعمارهم 73 عامًا ومارسوا التمارين الرياضية عاشوا هم أيضًا 5 أعوام أكثر من الذين لم يمارسوا الرياضة.
وأضاف التقرير أن النشاط البدني له فائدة في التقليل من نسبة الوفيات، مثله مثل الإقلاع عن التدخين، وعليه فإن استراتيجية الصحة العامة لا بد أن تتضمن جهودًا لتشجيع النشاط البدني، والتقليل من التدخين.
ونبّهت الجمعية البريطانية لأمراض القلب إلى أن الناس أصبحوا يعزفون عن التمارين الرياضية.
وفي هذه الحال، وتجنّبا لاكتساب الكيلوغرامات الزائدة، ينصح أولاً بتبديل النظام الغذائي وخفض كمية السعرات الحرارية المستهلكة مقارنة بالفترة السابقة، مثل تقليل كمية النشويات والبروتينات التي تعوّد الجسم على استهلاكها، خلال فترة التدرّب. ويظل ذلك غير كاف لأن تناول الطعام الصحي مع الإبقاء على حالة الخمول ليس التركيبة الأفضل للحصول على جسم متوازن. فالطعام أيًّا كان نوعه يتطلب نشاطًا منتظمًا لتحويله إلى طاقة تشغّل الأجهزة الحيوية وتمدّها بالأوكسيجين وتعزز عملية التخلص من السموم، في الآن نفسه. ودون رياضة لن يتحقق ذلك بل قد يزداد الأمر سوءًا في الكبر، حيث يميل المرء إلى الراحة والخمول أكثر من أيّ وقت.
تقول خبيرة اللياقة إيمي كراولي إن آثار الانقطاع عن التمارين الرياضية تظهر بشكل سريع في اللياقة الهوائية أو اللياقة المترتبة على ممارسة التمارين الهوائية. وتضيف كراولي قائلة “عندما تتوقفون عن ممارسة رياضة الركض، انتظروا أسبوعًا ثم أعيدوا ممارسة الرياضة مرة أخرى وستجدون أن الرئتين ستتألمان أكثر من الأقدام”.
وأوضحت أن القدرة على ممارسة التمارين المنشطة للدورة الدموية والقلب أيضًا، تتأثر بشكل كبير ويظهر هذا التأثير عند استئناف ممارسة الرياضات القلبية مرة أخرى.
أظهرت دراسة جديدة نشرتها مجلة “توب سانتيه” الفرنسية أن التمرينات الرياضية المستمرة التي يمارسها الفرد طوال عمره تحفظ عضلة القلب لدى كبار السن لمستويات تعادل أو حتى تتجاوز حالة عضلة القلب لدى الشبان ممن لم يعتادوا على التمرينات الرياضية.
وتشير الدراسة إلى أن النشاط البدني يحفظ لعضلة القلب مرونتها كما هو الحال لدى الشبان، ممّا يظهر أنه عندما يكون الشخص غير معتاد على الرياضة فإن كتلة قلبه تتقلص كل عشر سنوات.
وعلى العكس من ذلك فإن اعتياد كبار السنّ على ممارسة التمارين الرياضية ستّ أو سبع مرات أسبوعيًا طوال حياتهم كبالغين لا يحافظ فقط على عضلة قلوبهم بل يزيد منها مما يجعل الكتلة أكبر من كتلة قلب الشخص البالغ الذي لا يمارس الرياضة ويتراوح عمره بين 25 و34 عامًا.
شملت الدراسة 121 شخصًا من الأصحّاء الذين ليس لديهم تاريخ مرضي بالقلب، كان منهم 59 شخصًا لم يعتادوا على ممارسة الرياضة. وخلصت إلى أن قياسات كتلة القلب بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي قد أوضحت أن كتلة القلب لدى المشاركين في الدراسة غير المعتادين على الرياضة تقلّصت مع كبر السن، في حين أن كتلة القلب لدى من يمارسون الرياضة طوال حياتهم زادت مع زيادة معدل التمرينات الرياضية. ومن الفوائد الأخرى للرياضة أنها تساهم بشكل كبير في الحيلولة دون الإصابة ببعض أمراض القلب، خاصة عند كبار السنّ ومن بينها الأزمات القلبية.
وتتعدّد فوائد الاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية على اللياقة والصحة أيضًا، وتنصح منظمة الصحة العالمية، الأطفال والشباب بممارسة الرياضة لمدة ساعة على الأقل يوميًا، بالإضافة إلى تخصيص الجزء الأكبر من النشاط البدني اليومي للألعاب التي تتم ممارستها في الهواء الطلق.
وأضافت المنظمة أن ممارسة النشاط البدني تساعد الشباب على نموّ العظام والعضلات والمفاصل والقلب والرئتين بطريقة صحية، بالإضافة إلى الحفاظ على وزن مثالي للجسم.
وأكدت دراسات حديثة أنّ كبار السن الذين يمارسون الرياضة يزيدون من فرص طول أعمارهم، مثل الذين يتوقّفون عن التدخين.
وبينت الدراسة التي شملت 5700 رجل في النرويج أن الذين مارسوا الرياضة 3 ساعات أسبوعيًا عمّروا 5 أعوام أكثر من الذين لم يمارسوها.
ودعا المشرفون على الدراسة، التي نشرت في مجلة الطب الرياضي البريطانية، إلى تشجيع ممارسة الرياضة في أوساط كبار السن.
وأوضحت الدراسة، التي أجراها مستشفى أوسلو الجامعي، أن التمارين الرياضية العنيفة والخفيفة كلها تزيد من طول العمر.
وينصح المسؤولون في بريطانيا بممارسة نحو 150 دقيقة من الرياضة أسبوعيًا للبالغين من العمر أكثر من 65 عامًا.
وبينت الدراسة أن الذين تتراوح أعمارهم ما بين 68 و77 عامًا، لا تزيد فرص طول أعمارهم، إذا اكتفوا بتمارين رياضية خفيفة لأقل من ساعة أسبوعيًا.
وقال التقرير إن الذين تجاوزت أعمارهم 73 عامًا ومارسوا التمارين الرياضية عاشوا هم أيضًا 5 أعوام أكثر من الذين لم يمارسوا الرياضة.
وأضاف التقرير أن النشاط البدني له فائدة في التقليل من نسبة الوفيات، مثله مثل الإقلاع عن التدخين، وعليه فإن استراتيجية الصحة العامة لا بد أن تتضمن جهودًا لتشجيع النشاط البدني، والتقليل من التدخين.
ونبّهت الجمعية البريطانية لأمراض القلب إلى أن الناس أصبحوا يعزفون عن التمارين الرياضية.