انضم مدرب حراس المرمى الاسباني خورخي هرنانديز مارتينيز المعروف بـ "جوردي" الى الجهاز الفني لمنتخب لبنان لكرة القدم للصالات، الذي يستعد لخوض نهائيات كأس آسيا 2014 التي تستضيفها فيتنام من 30 نيسان الى 10 ايار المقبلين.

وبات جوردي ثالث مدربٍ اسباني يعمل مع منتخب لبنان، وثاني مدربي الحراس بعدما سبقه الى هذه المهمة مواطنه أغوستين غارسيا، الذي عمل مع حراس المرمى اللبنانيين عشية كأس آسيا 2012 في دبي، وذلك باشراف مدرب المنتخب باكو اراوجو الذي جدّد تعاونه مع ابناء بلاده.

وفور وصوله الى بيروت بدأ جوردي العمل مع حراس المنتخب بشكلٍ منفرد بعيداً من التمارين التي يعمل عليها اراوجو مع بقية اللاعبين. ويركّز المدرب الاسباني الجديد على الناحية البدنية خلال الحصص التدريبية التي خطّها حتى الآن، وذلك في موازاة تصحيح الاخطاء التقنية للحراس خلال هذه التمارين.

وكان اراوجو قد اختار 7 حراس للمرمى للانضمام الى تمارين المنتخب، وهم خليط من الخبرة والشباب. ويبتعد حالياً الحارسان حسين همداني وغدي ابي عقل المصابين، بينما يتواجد الحراس الياس فريجة وطارق طبوش وبطرس زخيا وحسين سلامة وهيثم فواز.

وفي اول تعليق له على مستوى الحراس اللبنانيين، قال جوردي: "بالتأكيد، وفي الفوتسال الحديث، يشكّل حارس المرمى نصف الفريق، فاذا كان لديك حارس مهم يمكنك الفوز بالمباريات". وتابع: "من خلال عملي لحصصٍ تدريبية معدودة مع حراس المنتخب، لمست تقنية مهمة لدى كلٍّ منهم رغم اختلاف الاساليب التي يعتمدونها في تعاملهم مع الكرات". واضاف: "من هنا، سأعمل على تحسين التوازن والتمركز والتوقيت الخاص بردّة الفعل، اضافة الى تعزيز الثقة بالنفس لدى هؤلاء الشبان".
وجوردي هو واحد من اللاعبين الذين برزوا مع فريق إل بوثو الشهير في الدوري الاسباني للفوتسال من 1989 وحتى 1994، حيث انتقل الى الكانتارييا ومنه الى كاخا سيغوفيا بعد موسمين (1996).

كما يحمل شهادات في التدريب من المستوى الأول وحتى المستوى الثالث، وقد نشط مدرباً منذ عام 2005 مع فريق بلاستيكوس روميرو (2005-2011)، ثم مع اسبيريتو سانتو دي اسبيناردو، قبل ان يعود الى فريقه السابق في الموسم الماضي، ومنه جاء الى لبنان بعقدٍ قصير الأمد بعد توقف البطولة في اسبانيا.