ارشيف من :كرة القدم
العراق يعادل لبنان في أولى مباراتيهما الوديتين

تعادل منتخب لبنان لكرة القدم للصالات مع ضيفه العراقي 2-2 (الشوط الاول 1-1)، في أولى مباراتيهما الوديتين التي اقيمت بينهما امس على ملعب مجمع الرئيس اميل لحود الرياضي، ضمن استعداداتهما للمشاركة في نهائيات كأس آسيا 2014 التي تستضيفها فيتنام من 30 الحالي الى 10 ايار المقبل.
سجل للبنان احمد خير الدين وعلي رميتي، وللعراق حسن علي جبار ووليد خالد.

وكان الفوز أقرب الى المنتخب اللبناني الذي سيطر على غالبية مجريات اللقاء، وخصوصاً في الشوط الاول حيث سدد 26 كرة على مرمى خصمه مقابل كرتين فقط للعراق، الذي عمل على اغلاق المنطقة معتمداً على الهجمات المرتدة من دون ان يكون لديه اي حلول اخرى. الا ان المنتخبين قدّما اداءً رجولياً، في الوقت الذي كانت فيه المواكبة التحكيمية سيئة حيث أثرّت صافرات عدة على مجريات اللقاء وتعالت اصوات الطرفين اعتراضاً على الحكم عبدالله غيث الذي تغاضى عن احتساب عددٍ كبير من الاخطاء وطرد اكثر من لاعب.
وغاب عن التشكيلة اللبنانية كابتن المنتخب قاسم قوصان الذي تعرّض لاصابة قوية في قدمه اليمنى خلال الحصة التدريبية الاخيرة التي سبقت اللقاء، ما سيبعده حوالي اسبوع عن الملاعب. في المقابل، اختار المدرب الاسباني باكو اراوجو منح الفرصة للحارسين بطرس زخيا وطارق طبوش لاختبار قدراتهما حيث لعب كلٌّ منهما شوطاً، بينما ارتدى علي طنيش "سيسي" شارة القيادة للمرة الاولى ليصبح اصغر كابتن في تاريخ المنتخب (21 عاماً).
وكانت البداية اكثر من جيّدة للبنانيين الذين امطروا مرمى الحارس احمد دريد بالتسديدات، الا ان تألق الاخير في مواجهة كريم ابو زيد ومحمد قبيسي تحديداً حال دون افتتاح اصحاب الارض للتسجيل، وذلك حتى استفاد خير الدين من كرة ثابتة ليسجل من مسافة قريبة الهدف الاول. الا ان العراقيين ردّوا بنفس الطريقة بواسطة جبار قبل ثلاث دقائق على انتصاف اللقاء.
وفي الشوط الثاني، استمر تألق دريد، وخصوصاً عندما تصدى لركلة جزاء نفذها حسن زيتون، لكنه لم يتمكن من فعل اي شيء لتسديدة رميتي القوية التي سكنت زاويته اليسرى. وفي خضم اشراك كل اللاعبين في التشكيلة اللبنانية للوقوف على مستواهم، نجح العراقيون من خلال هجمة مرتدة في هزّ الشباك اللبنانية بعكس مجريات اللقاء بواسطة خالد الذي خدع الحارس طبوش.
ويلتقي الفريقان ثانية اليوم الاثنين الساعة 18.00 على ملعب مدرسة سيدة الجمهور، حيث نقلت المباراة الى هذا الملعب لتفادي الارض الزلقة في ملعب الرئيس لحود.
مثّل لبنان: الحارسان بطرس وزخيا وطارق طبوش، واللاعبون كريم ابو زيد واحمد خير الدين وعلي رميتي وحسن زيتون وعلي طنيش وقاسم عز الدين وكامل الياس ومحمد الحاج ومصطفى سرحان وعلي ضاهر ومحمد قبيسي ومحمد ابو زيد.
قاد المباراة الحكمان عبدالله غيث وريم شامي، وفادي لطوف (ثالثاً)، وايلي حكيم (ميقاتياً).
سجل للبنان احمد خير الدين وعلي رميتي، وللعراق حسن علي جبار ووليد خالد.

وكان الفوز أقرب الى المنتخب اللبناني الذي سيطر على غالبية مجريات اللقاء، وخصوصاً في الشوط الاول حيث سدد 26 كرة على مرمى خصمه مقابل كرتين فقط للعراق، الذي عمل على اغلاق المنطقة معتمداً على الهجمات المرتدة من دون ان يكون لديه اي حلول اخرى. الا ان المنتخبين قدّما اداءً رجولياً، في الوقت الذي كانت فيه المواكبة التحكيمية سيئة حيث أثرّت صافرات عدة على مجريات اللقاء وتعالت اصوات الطرفين اعتراضاً على الحكم عبدالله غيث الذي تغاضى عن احتساب عددٍ كبير من الاخطاء وطرد اكثر من لاعب.
وغاب عن التشكيلة اللبنانية كابتن المنتخب قاسم قوصان الذي تعرّض لاصابة قوية في قدمه اليمنى خلال الحصة التدريبية الاخيرة التي سبقت اللقاء، ما سيبعده حوالي اسبوع عن الملاعب. في المقابل، اختار المدرب الاسباني باكو اراوجو منح الفرصة للحارسين بطرس زخيا وطارق طبوش لاختبار قدراتهما حيث لعب كلٌّ منهما شوطاً، بينما ارتدى علي طنيش "سيسي" شارة القيادة للمرة الاولى ليصبح اصغر كابتن في تاريخ المنتخب (21 عاماً).
وكانت البداية اكثر من جيّدة للبنانيين الذين امطروا مرمى الحارس احمد دريد بالتسديدات، الا ان تألق الاخير في مواجهة كريم ابو زيد ومحمد قبيسي تحديداً حال دون افتتاح اصحاب الارض للتسجيل، وذلك حتى استفاد خير الدين من كرة ثابتة ليسجل من مسافة قريبة الهدف الاول. الا ان العراقيين ردّوا بنفس الطريقة بواسطة جبار قبل ثلاث دقائق على انتصاف اللقاء.
وفي الشوط الثاني، استمر تألق دريد، وخصوصاً عندما تصدى لركلة جزاء نفذها حسن زيتون، لكنه لم يتمكن من فعل اي شيء لتسديدة رميتي القوية التي سكنت زاويته اليسرى. وفي خضم اشراك كل اللاعبين في التشكيلة اللبنانية للوقوف على مستواهم، نجح العراقيون من خلال هجمة مرتدة في هزّ الشباك اللبنانية بعكس مجريات اللقاء بواسطة خالد الذي خدع الحارس طبوش.
ويلتقي الفريقان ثانية اليوم الاثنين الساعة 18.00 على ملعب مدرسة سيدة الجمهور، حيث نقلت المباراة الى هذا الملعب لتفادي الارض الزلقة في ملعب الرئيس لحود.
مثّل لبنان: الحارسان بطرس وزخيا وطارق طبوش، واللاعبون كريم ابو زيد واحمد خير الدين وعلي رميتي وحسن زيتون وعلي طنيش وقاسم عز الدين وكامل الياس ومحمد الحاج ومصطفى سرحان وعلي ضاهر ومحمد قبيسي ومحمد ابو زيد.
قاد المباراة الحكمان عبدالله غيث وريم شامي، وفادي لطوف (ثالثاً)، وايلي حكيم (ميقاتياً).