ارشيف من :كرة القدم
كأس آسيا 2014 : لبنان يلتقي تايبه في اولى مبارياته

يقف منتخب لبنان لكرة القدم للصالات امام تحدٍّ قاري جديد ابتداءً من يوم غدٍ الخميس، وذلك عندما يستهل مشواره في نهائيات كأس آسيا 2014، التي انطلقت اليوم الاربعاء في مدينة هو شي مينه الفيتنامية وتستمر حتى 10 ايار.

مدرب منتخب لبنان باكو أراوجو متوسطاً مدربي منتخبات تايلاند وماليزيا وتايبه
ويبدأ لبنان مغامرته القارية الجديدة غداً عندما يلتقي تايبه الساعة 14.30 بتوقيت بيروت، في اولى مبارياته ضمن المجموعة الثالثة التي تضمّهما الى ماليزيا وتايلاند.
ومما لا شك فيه ان كثيرين ينتظرون تحقيق لبنان نتيجة طيّبة في النهائيات على غرار ما كان عليه الامر في النسخات الماضية التي بلغها "رجال الأرز" ثماني مرات، حيث تأهلوا الى الدور ربع النهائي خمس مرات آخرها عام 2012 وكانت للمرة الرابعة التوالي.
وفي مشاركته التاسعة في كأس آسيا، يطمح المنتخب اللبناني الى الذهاب بعيداً قدر الامكان، وذلك رغم خوضه البطولة بتشكيلة شابة حيث لم يسبق سوى لخمسة لاعبين من اصل 16 تضمهم التشكيلة، المشاركة في كأس آسيا، اثنان منهم لعبا اساسيين في 2012، وأحد هذين الاثنين هو الكابتن الحالي قاسم قوصان الذي تعرّض لاصابة قوية قبل السفر الى فيتنام، وهو يتابع العلاج المكثّف آملاً بالشفاء للمشاركة في المباريات رغم ان هذا الامر يبدو مستبعداً في الدور الاول.
وبالتأكيد تشكّل اصابة قوصان ضربة قوية لطموحات المنتخب اللبناني الذي تخبّط بالاصابات أخيراً، وابرزها للحارس الاساسي حسين همداني وحسن زيتون المتوقّع ان يكونا جاهزين للمباراة الاولى، وخصوصاً بعد عودتهما الى التمارين اثر غيابهما عن المباراة الودية الاخيرة امام الكويت، والتي انتهت بفوزٍ لبناني كبير بنتيجة 8-2.
ويعلم المنتخب اللبناني جيّداً ان الرحلة الفيتنامية لن تكون شبيهة بالرحلات السابقة التي خاضها في كأس آسيا، وذلك وسط تطور مستوى المنتخبات واستعدادها بأفضل طريقة ممكنة عشية مشاركتها الآسيوية. لذا يتطلع اللبنانيون الى بداية طيّبة امام منتخب تايبه الذي كانوا قد فازوا عليه 3-2 بصعوبة عام 2012 في دبي، وقبلها 6-4 عام 2010 في البطولة التي اقيمت في اوزبكستان.

باكو أراوجو
وهذه النقطة اشار اليها مدرب المنتخب اللبناني الاسباني باكو أراوجو في المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم حيث قال: "سبق ان التقينا مع تايبه ونعرف مدى الصعوبة التي يشكلها هذا المنتخب، ولا شك في انه قد اصاب تطوراً لم نتمكن من متابعته، وبالتالي علينا الحذر والخروج بالفوز الذي من شأنه ان يضعنا على الطريق الصحيح".
وحول سؤال عن استعدادات منتخبه للبطولة وما يطمح اليه، قال: "حالنا ليست كحال المنتخبات الاخرى لاسباب مختلفة، اذ لم يكن بمقدورنا الانخراط في معسكرات خارجية، لكن نأمل ان نبني على التمارين المحلية التي خضناها في الشهرين الاخيرين. هذا المنتخب هو منتخب شاب، ورغم ادراكنا حجم صعوبة المهمة، الا اننا نأمل فك عقدة ربع النهائي في حال وصلنا اليه".
اما الخصم الثاني في دور المجموعات اي منتخب ماليزيا، فهو اصاب تطوراً لافتاً في الفترة الاخيرة، وقد ظهر هذا الامر جليّاً عبر فوزه على لبنان 4-3 بعدما تقدّم الاخير بهدفين في بداية المباراة الودية التي جمعت بينهما في كانون الاول الماضي في العاصمة الماليزية كوالامبور ضمن استعدادات لبنان للتصفيات الآسيوية. وسبق ان تواجه المنتخبان ايضاً في كأس آسيا 2008 في تايلاند، وكان الفوز من نصيب لبنان بنتيجة 6-4.
ويبقى التايلاندي هو الاقوى في المجموعة الثالثة، ويمثّل عقدة حقيقية للبنانيين، اذ كان قد اطاح بلبنان من الدور ربع النهائي في النسخة السابقة حيث سقط "رجال الأرز" امام مضيفة كأس العالم الاخيرة 3-5 بعدما تقدّموا بهدفين نظيفين في بداية اللقاء، ليكرر التايلانديون فوزهم على اللبنانيين في نفس هذا الدور، اذ عندما بلغه لبنان للمرة الاولى عام 2004 كان قد سقط امام المنتخب عينه بنتيجة 3-9. كذلك كانت تايلاند بقيادة المدرب الهولندي الشهير فيكتور هرمانس، اخرجت لبنان من دورة الالعاب الآسيوية التي اقيمت في إنشيون الكورية الجنوبية الصيف الماضي، وذلك بفوزها عليه 7-3.
وفي موازاة وضع اللمسات الاخيرة على التحضير للمباراة الاولى، تبدو الحال المعنوية جيدة في المعسكر اللبناني، وذلك رغم امتعاض اللاعبين بشكلٍ كبير وتلويحهم بالاعتكاف بسبب عدم حصولهم على اي مستحقات طوال الفترة التي تواجدوا فيها مع المنتخب وسط التزامهم التام، وهو امر لم يعالج حتى الآن سوى بكلامٍ تطميني نُقل اليهم عن رئيس لجنة الفوتسال سيمون الدويهي، الذي أسف على عدم ايلاء الاهتمام اللازم بمنتخبٍ ذهب لتمثيل لبنان في اهم بطولة قارية. واذ اكد الدويهي انه يتجه الى اتخاذ خطوات سلبية بسبب عدم اهتمام الاتحاد اللبناني على غير عادته بمنتخب الفوتسال، قال: "شيء مؤسف ان العمل على ارض الملعب كان جدّياً، بينما كانت المواكبة غائبة من قبل الاتحاد بشكلٍ لم يحصل سابقاً، وهو امر اشعرني كمسؤول عن هذه اللعبة بأنها ليست جزءاً من المؤسسة التي تنتمي اليها". وتابع متسائلاً: "هل من المنطقي ان يحرم اللاعبون من مستحقاتهم او يعانون للحصول عليها؟ وهل مقبول ألا يتقاضى مدرب المنتخب أجره طوال شهرين، بينما يتقاضى مدرب منتخب كرة القدم مبلغاً اكبر بأضعافٍ بشكلٍ طبيعي رغم انه يكاد لا يعمل؟". وختم: "اعلم ان هناك فارقاً بين كرة القدم والفوتسال، لكن في الاتحاد اللبناني اصبح هناك تفرقة، لذا ادعو الى الغاء اللعبة كليّاً في حال عدم الاكتراث لها".
وهنا المجموعات:
- المجموعة الاولى: فيتنام (المضيفة)، الكويت، طاجيكستان، العراق
- المجموعة الثانية: ايران، اوستراليا، الصين، اندونيسيا
- المجموعة الثالثة: تايلاند، لبنان، تايبه، ماليزيا
- المجموعة الرابعة: اليابان (حاملة اللقب)، قيرغيزستان، اوزبكستان، كوريا الجنوبية
برنامج مباريات المنتخب اللبناني بتوقيت بيروت:
الخميس 1 ايار: لبنان - تايبه (الساعة 14.30)
السبت 3 ايار: لبنان – ماليزيا (الساعة 12.00)
الاثنين 5 ايار: لبنان – تايلاند (الساعة 12.00)

مدرب منتخب لبنان باكو أراوجو متوسطاً مدربي منتخبات تايلاند وماليزيا وتايبه
ومما لا شك فيه ان كثيرين ينتظرون تحقيق لبنان نتيجة طيّبة في النهائيات على غرار ما كان عليه الامر في النسخات الماضية التي بلغها "رجال الأرز" ثماني مرات، حيث تأهلوا الى الدور ربع النهائي خمس مرات آخرها عام 2012 وكانت للمرة الرابعة التوالي.
وفي مشاركته التاسعة في كأس آسيا، يطمح المنتخب اللبناني الى الذهاب بعيداً قدر الامكان، وذلك رغم خوضه البطولة بتشكيلة شابة حيث لم يسبق سوى لخمسة لاعبين من اصل 16 تضمهم التشكيلة، المشاركة في كأس آسيا، اثنان منهم لعبا اساسيين في 2012، وأحد هذين الاثنين هو الكابتن الحالي قاسم قوصان الذي تعرّض لاصابة قوية قبل السفر الى فيتنام، وهو يتابع العلاج المكثّف آملاً بالشفاء للمشاركة في المباريات رغم ان هذا الامر يبدو مستبعداً في الدور الاول.
وبالتأكيد تشكّل اصابة قوصان ضربة قوية لطموحات المنتخب اللبناني الذي تخبّط بالاصابات أخيراً، وابرزها للحارس الاساسي حسين همداني وحسن زيتون المتوقّع ان يكونا جاهزين للمباراة الاولى، وخصوصاً بعد عودتهما الى التمارين اثر غيابهما عن المباراة الودية الاخيرة امام الكويت، والتي انتهت بفوزٍ لبناني كبير بنتيجة 8-2.
ويعلم المنتخب اللبناني جيّداً ان الرحلة الفيتنامية لن تكون شبيهة بالرحلات السابقة التي خاضها في كأس آسيا، وذلك وسط تطور مستوى المنتخبات واستعدادها بأفضل طريقة ممكنة عشية مشاركتها الآسيوية. لذا يتطلع اللبنانيون الى بداية طيّبة امام منتخب تايبه الذي كانوا قد فازوا عليه 3-2 بصعوبة عام 2012 في دبي، وقبلها 6-4 عام 2010 في البطولة التي اقيمت في اوزبكستان.

باكو أراوجو
وهذه النقطة اشار اليها مدرب المنتخب اللبناني الاسباني باكو أراوجو في المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم حيث قال: "سبق ان التقينا مع تايبه ونعرف مدى الصعوبة التي يشكلها هذا المنتخب، ولا شك في انه قد اصاب تطوراً لم نتمكن من متابعته، وبالتالي علينا الحذر والخروج بالفوز الذي من شأنه ان يضعنا على الطريق الصحيح".
وحول سؤال عن استعدادات منتخبه للبطولة وما يطمح اليه، قال: "حالنا ليست كحال المنتخبات الاخرى لاسباب مختلفة، اذ لم يكن بمقدورنا الانخراط في معسكرات خارجية، لكن نأمل ان نبني على التمارين المحلية التي خضناها في الشهرين الاخيرين. هذا المنتخب هو منتخب شاب، ورغم ادراكنا حجم صعوبة المهمة، الا اننا نأمل فك عقدة ربع النهائي في حال وصلنا اليه".
اما الخصم الثاني في دور المجموعات اي منتخب ماليزيا، فهو اصاب تطوراً لافتاً في الفترة الاخيرة، وقد ظهر هذا الامر جليّاً عبر فوزه على لبنان 4-3 بعدما تقدّم الاخير بهدفين في بداية المباراة الودية التي جمعت بينهما في كانون الاول الماضي في العاصمة الماليزية كوالامبور ضمن استعدادات لبنان للتصفيات الآسيوية. وسبق ان تواجه المنتخبان ايضاً في كأس آسيا 2008 في تايلاند، وكان الفوز من نصيب لبنان بنتيجة 6-4.
ويبقى التايلاندي هو الاقوى في المجموعة الثالثة، ويمثّل عقدة حقيقية للبنانيين، اذ كان قد اطاح بلبنان من الدور ربع النهائي في النسخة السابقة حيث سقط "رجال الأرز" امام مضيفة كأس العالم الاخيرة 3-5 بعدما تقدّموا بهدفين نظيفين في بداية اللقاء، ليكرر التايلانديون فوزهم على اللبنانيين في نفس هذا الدور، اذ عندما بلغه لبنان للمرة الاولى عام 2004 كان قد سقط امام المنتخب عينه بنتيجة 3-9. كذلك كانت تايلاند بقيادة المدرب الهولندي الشهير فيكتور هرمانس، اخرجت لبنان من دورة الالعاب الآسيوية التي اقيمت في إنشيون الكورية الجنوبية الصيف الماضي، وذلك بفوزها عليه 7-3.
وفي موازاة وضع اللمسات الاخيرة على التحضير للمباراة الاولى، تبدو الحال المعنوية جيدة في المعسكر اللبناني، وذلك رغم امتعاض اللاعبين بشكلٍ كبير وتلويحهم بالاعتكاف بسبب عدم حصولهم على اي مستحقات طوال الفترة التي تواجدوا فيها مع المنتخب وسط التزامهم التام، وهو امر لم يعالج حتى الآن سوى بكلامٍ تطميني نُقل اليهم عن رئيس لجنة الفوتسال سيمون الدويهي، الذي أسف على عدم ايلاء الاهتمام اللازم بمنتخبٍ ذهب لتمثيل لبنان في اهم بطولة قارية. واذ اكد الدويهي انه يتجه الى اتخاذ خطوات سلبية بسبب عدم اهتمام الاتحاد اللبناني على غير عادته بمنتخب الفوتسال، قال: "شيء مؤسف ان العمل على ارض الملعب كان جدّياً، بينما كانت المواكبة غائبة من قبل الاتحاد بشكلٍ لم يحصل سابقاً، وهو امر اشعرني كمسؤول عن هذه اللعبة بأنها ليست جزءاً من المؤسسة التي تنتمي اليها". وتابع متسائلاً: "هل من المنطقي ان يحرم اللاعبون من مستحقاتهم او يعانون للحصول عليها؟ وهل مقبول ألا يتقاضى مدرب المنتخب أجره طوال شهرين، بينما يتقاضى مدرب منتخب كرة القدم مبلغاً اكبر بأضعافٍ بشكلٍ طبيعي رغم انه يكاد لا يعمل؟". وختم: "اعلم ان هناك فارقاً بين كرة القدم والفوتسال، لكن في الاتحاد اللبناني اصبح هناك تفرقة، لذا ادعو الى الغاء اللعبة كليّاً في حال عدم الاكتراث لها".
وهنا المجموعات:
- المجموعة الاولى: فيتنام (المضيفة)، الكويت، طاجيكستان، العراق
- المجموعة الثانية: ايران، اوستراليا، الصين، اندونيسيا
- المجموعة الثالثة: تايلاند، لبنان، تايبه، ماليزيا
- المجموعة الرابعة: اليابان (حاملة اللقب)، قيرغيزستان، اوزبكستان، كوريا الجنوبية
برنامج مباريات المنتخب اللبناني بتوقيت بيروت:
الخميس 1 ايار: لبنان - تايبه (الساعة 14.30)
السبت 3 ايار: لبنان – ماليزيا (الساعة 12.00)
الاثنين 5 ايار: لبنان – تايلاند (الساعة 12.00)