ارشيف من :كرة القدم
موسمٌ واعد لبطولة الفوتسال ومنافسة مفتوحة بين فرقٍ عدة

يبدأ الموسم الجديد لبطولة الدوري اللبناني في كرة القدم للصالات وسط توقعات بمنافسة قوية بين فرقٍ عدة، وخصوصاً تلك التي نشطت على صعيد الانتقالات، بحيث يتوقّع ان تتسع دائرة الصراع على اللقب اكثر مما كان عليه الامر في الموسم الماضي.

من مباراة بنك بيروت والصداقة في سلسلة نهائي الموسم الفائت
وكان فريقا بنك بيروت والجيش اللبناني قد تركا فكرةً بسيطة عمّا ينتظر متابعي اللعبة هذا الموسم من خلال المباراة على الكأس السوبر التي اقيمت الاسبوع الماضي، وفاز فيها بطل الموسم الماضي على وصيف مسابقة الكأس 4-3، بعد عرضٍ مثير من الطرفين.
وبالتأكيد لن يكون بنك بيروت والجيش لوحدهما في الساحة، حتى بعد انسحاب الصداقة من البطولة، اذ ان فرقاً مثل الميادين الوافد من الدرجة الثانية وطرابلس الفيحاء وبلدية الشويفات وجامعة القديس يوسف والجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا، عزّزت صفوفها ايضاً بالشكل الذي يقدّمها بصورةٍ لافتة.
ويضاف الى هذه الفرق على صعيد المشاركة في الموسم الحالي، اندية بلدية الغبيري، والربيع، والقلمون، وغانيرز ليبانون، الذي احرز بطولة الدرجة الثانية في الموسم الماضي.
ومما لا شك فيه ان بنك بيروت يملك اصلاً ترسانة قوية من اللاعبين، وقد عزّزها عشية الموسم الجديد اكثر بفعل استعداده للمشاركة في بطولة الاندية الآسيوية، التي بلغها بعد وقوف المنتخب اللبناني بين الثمانية الكبار في آسيا، فحاز لبنان على مقعدٍ ضمن التصنيف المعتمد. وفي هذا الاطار ضم الفريق الى صفوفه 5 لاعبين محليين جدد هم: مهدي قبيسي وفادي جريج وعلي الحمصي ومحمد علامة والحارس محمد زريق، اضافة الى الكرواتي فلادان فيسيتش، الذي سيكون الى جانب الاجنبي الآخر البرازيلي رودولفو دا كوستا. الا ان النقطة السلبية الوحيدة التي تواجه الفريق عشية انطلاق الموسم الجديد، هي في استمرار تنفيذ مدربه الصربي ديان دييدوفيتش لعقوبة التوقيف لمدة سنة، ما يحرمه من التواجد على مقاعد البدلاء.
من جهته، كسب الجيش اللبناني وجود مدربه ربيع ابو شعيا معه من ارض الملعب بعكس الموسم الماضي عندما كان الاخير لاعباً في صفوف الصداقة. لذا ينتظر من الفريق ان يكون اكثر تنظيماً، وهو الذي يضم في صفوفه لاعبين تكتيكيين مميزين سبق ان اثبتوا جدارتهم على الساحة الدولية، امثال الحارس بطرس زخيا ومحمد الحاج ومحمد قبيسي ومحمد ابو زيد ومحمد عثمان.
واذ يبدو بنك بيروت والجيش في وضعٍ مريح على سكة الوصول الى اللقب بعد انسحاب الصداقة، فان فرقاً اخرى استفادت ايضاً، وبشكلٍ لافت من انفراط عقد الاخير. وهنا الحديث عن اكثر الفرق الطامحة لاثبات حضورها في الدرجة الاولى بعد صعودها من دوري الثانية، اي الميادين، الذي عمل بجهدٍ طوال الفترة الاخيرة من اجل تكوين فريقٍ يعكس نفس الصورة الطيّبة التي قدّمها في موسمه الاول في اللعبة، والذي توّجه ببلوغه دوري الاضواء سريعاً.
وانطلاقاً من هذا الامر، ابقى المدرب محمد الدقّة على 4 لاعبين فقط من الموسم الماضي، هم الحارس مهدي علامة، والدولي قاسم عز الدين، ومحمد شمص، ومحمد بوصي. الا ان الخطوة الكبيرة كانت في استقدام لاعبين يعدّون العمود الفقري للمنتخب الوطني، اي الحارس طارق طبوش والقائد قاسم قوصان وكريم ابو زيد وحسن زيتون، الذين دافعوا عن الوان الصداقة في الموسم الماضي، مثلهم مثل محمد عجمي القادم ايضاً الى الفريق، برفقة لاعبين مميزين من بلدية الغبيري هم حسن توبة ومحمود دقيق ورمزي ابي حيدر. ولم يتوقّف الميادين عند هذا الحدّ، اذ اعاد الفلسطيني مصطفى حلاق الى اللعبة، وهو الذي برز سابقاً مع أولمبيك صيدا والندوة القماطية، حيث يعوّل عليه الدقّة الكثير في مركز لاعب الارتكاز (Pivot). كذلك، ينتظر ان يقدّم الميادين وجهاً مميزاً آخر هو حسن حسين القادم من الخيول. ويضاف الى هذه المجموعة الناشئ مصطفى رحيم، وهاني الناظر الذي سيتولى دور الحارس الثالث وتدريب حراس المرمى.
فريقٌ آخر استفاد ايضاً من انسحاب الصداقة، وهو طرابلس الفيحاء، الذي سار في تطوّرٍ مستمر في الموسمين الاخيرين، حيث نجح مدربه فريد نجيم في تكوين فريقٍ يضم اسماء لافتة، قد تترك حضوراً اقوى في حال انضم اليها العنصر الاجنبي في فترةٍ لاحقة. ونجح الفريق الشمالي في اقناع ثلاثي الصداقة الحارس سركيس اسكدجيان والعراقي مروان زورا والدولي كامل الياس في الانضمام اليه. كما انهى ارتباط عمر الياسين مع الاجتماعي وكسبه في صفوفه، اضافة الى ضمّه لاعبين جيدين مثل باتريك حتّي وكريس مجبّر، ليكونوا الى جانب الموهوب ادمون شحادة، والخبير كريستيان عيد.
ولن يكون غريباً ان يقف فريق جامعة القديس يوسف على خط لعب الادوار المتقدّمة كما درجت عليه العادة، وذلك رغم انطلاق مشوار الفريق بمشكلات عدة، ابرزها اصابة احد افضل هدافيه ماريو متى في ركبته وخضوعه لجراحة في الرباط الصليبي، ما سيبعده عن اللعب هذا الموسم. اضف، اصابة الثنائي جاد عبدالله وماهر قاعي وابتعادهما عن اي نشاط لمدة شهر.
الا ان المدرب مارون الخوري كان قد عمل بدقة لضم لاعبين يمكنهم تشكيل اضافة في صفوفه، حيث استقطب الناشئ اندريا عشقوتي الذي برز مع مدرسة الجمهور، ومحمد هاشم من الصداقة، والثنائي طوني سليم وجوني حليلحل اللذين برزا مع فريق بكفيا في الدرجة الثانية. كذلك استعاد الفريق خدمات حارسه السابق غدي غانم العائد من السفر، واستعان بهيان الأتات من فريق كرة القدم الخاص بالجامعة.
بدوره، عزّز فريق الجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا صفوفه بلاعبين معروفين، هما سامر جدعون والدولي السابق عباس فضل الله، اضافة الى جواد قصير. وتمسّك المدرب زياد سعادة بأبرز لاعبيه علي رميتي رغم محاولة بعض الاندية الحصول على خدماته، وهو عمل بطريقة دقيقة على تطوير فريقه، مستقدّماً مدرب اللياقة البدنية روني ابراهيم الذي يملك خبرة واسعة في هذا المجال.
وقد يلعب بلدية الشويفات دور "الحصان الاسود" في البطولة، وذلك بعدما اثبت حضوره في دورة الميادين الرمضانية التي توّج بلقبها على حساب النادي المنظم بركلات الترجيح.
فريق المدرب مروان نعيم، هو خليط من عناصر الخبرة والشباب، ويحسب له ضمّه للمخضرم ابراهيم حمود والمهاري علي شيت، اضافة الى سليمان عقيل، ما يضيف قوة دفاعية وهجومية في آنٍ معاً الى التشكيلة.
وفي وقتٍ تأمل فيه فرق بلدية الغبيري، الذي سيشارك هذا الموسم بمجموعة من اللاعبين الصاعدين، والربيع والقلمون، ان تقدّم مستوى يضعها بين فرق وسط الترتيب، عمل غانيرز ليبانون بما تيسّر للحفاظ على صورته كبطلٍ للدرجة الثانية، وذلك عبر ضمّ بعض العناصر القادرة على تشكيل اضافة له في الدرجة الاولى. من هنا، اعطى المدرب فياض اوزكان الضوء الاخضر لضمّ خالد ابرو من الجامعة العالمية، وفلاح شرف الدين من الحلوسية، وقاسم الشيخ علي من المتن، وحسين عطايا من الربيع، اضافة الى ثلاثة لاعبين من فريق جامعة LIU.
وهنا برنامج المرحلة الاولى:
- الجمعة:
الجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا – بنك بيروت (الساعة 20.00، ملعب اميل لحود)
- السبت:
الشويفات – الميادين (18.30 – لحود)
الغبيري – القلمون (19.00 – بلدية الغبيري)
الجيش – جامعة القديس يوسف (20.30 – لحود)
- الاحد:
طرابلس – غانيرز (19.00 – لحود).

من مباراة بنك بيروت والصداقة في سلسلة نهائي الموسم الفائت
وكان فريقا بنك بيروت والجيش اللبناني قد تركا فكرةً بسيطة عمّا ينتظر متابعي اللعبة هذا الموسم من خلال المباراة على الكأس السوبر التي اقيمت الاسبوع الماضي، وفاز فيها بطل الموسم الماضي على وصيف مسابقة الكأس 4-3، بعد عرضٍ مثير من الطرفين.
وبالتأكيد لن يكون بنك بيروت والجيش لوحدهما في الساحة، حتى بعد انسحاب الصداقة من البطولة، اذ ان فرقاً مثل الميادين الوافد من الدرجة الثانية وطرابلس الفيحاء وبلدية الشويفات وجامعة القديس يوسف والجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا، عزّزت صفوفها ايضاً بالشكل الذي يقدّمها بصورةٍ لافتة.
ويضاف الى هذه الفرق على صعيد المشاركة في الموسم الحالي، اندية بلدية الغبيري، والربيع، والقلمون، وغانيرز ليبانون، الذي احرز بطولة الدرجة الثانية في الموسم الماضي.
ومما لا شك فيه ان بنك بيروت يملك اصلاً ترسانة قوية من اللاعبين، وقد عزّزها عشية الموسم الجديد اكثر بفعل استعداده للمشاركة في بطولة الاندية الآسيوية، التي بلغها بعد وقوف المنتخب اللبناني بين الثمانية الكبار في آسيا، فحاز لبنان على مقعدٍ ضمن التصنيف المعتمد. وفي هذا الاطار ضم الفريق الى صفوفه 5 لاعبين محليين جدد هم: مهدي قبيسي وفادي جريج وعلي الحمصي ومحمد علامة والحارس محمد زريق، اضافة الى الكرواتي فلادان فيسيتش، الذي سيكون الى جانب الاجنبي الآخر البرازيلي رودولفو دا كوستا. الا ان النقطة السلبية الوحيدة التي تواجه الفريق عشية انطلاق الموسم الجديد، هي في استمرار تنفيذ مدربه الصربي ديان دييدوفيتش لعقوبة التوقيف لمدة سنة، ما يحرمه من التواجد على مقاعد البدلاء.
من جهته، كسب الجيش اللبناني وجود مدربه ربيع ابو شعيا معه من ارض الملعب بعكس الموسم الماضي عندما كان الاخير لاعباً في صفوف الصداقة. لذا ينتظر من الفريق ان يكون اكثر تنظيماً، وهو الذي يضم في صفوفه لاعبين تكتيكيين مميزين سبق ان اثبتوا جدارتهم على الساحة الدولية، امثال الحارس بطرس زخيا ومحمد الحاج ومحمد قبيسي ومحمد ابو زيد ومحمد عثمان.
واذ يبدو بنك بيروت والجيش في وضعٍ مريح على سكة الوصول الى اللقب بعد انسحاب الصداقة، فان فرقاً اخرى استفادت ايضاً، وبشكلٍ لافت من انفراط عقد الاخير. وهنا الحديث عن اكثر الفرق الطامحة لاثبات حضورها في الدرجة الاولى بعد صعودها من دوري الثانية، اي الميادين، الذي عمل بجهدٍ طوال الفترة الاخيرة من اجل تكوين فريقٍ يعكس نفس الصورة الطيّبة التي قدّمها في موسمه الاول في اللعبة، والذي توّجه ببلوغه دوري الاضواء سريعاً.
وانطلاقاً من هذا الامر، ابقى المدرب محمد الدقّة على 4 لاعبين فقط من الموسم الماضي، هم الحارس مهدي علامة، والدولي قاسم عز الدين، ومحمد شمص، ومحمد بوصي. الا ان الخطوة الكبيرة كانت في استقدام لاعبين يعدّون العمود الفقري للمنتخب الوطني، اي الحارس طارق طبوش والقائد قاسم قوصان وكريم ابو زيد وحسن زيتون، الذين دافعوا عن الوان الصداقة في الموسم الماضي، مثلهم مثل محمد عجمي القادم ايضاً الى الفريق، برفقة لاعبين مميزين من بلدية الغبيري هم حسن توبة ومحمود دقيق ورمزي ابي حيدر. ولم يتوقّف الميادين عند هذا الحدّ، اذ اعاد الفلسطيني مصطفى حلاق الى اللعبة، وهو الذي برز سابقاً مع أولمبيك صيدا والندوة القماطية، حيث يعوّل عليه الدقّة الكثير في مركز لاعب الارتكاز (Pivot). كذلك، ينتظر ان يقدّم الميادين وجهاً مميزاً آخر هو حسن حسين القادم من الخيول. ويضاف الى هذه المجموعة الناشئ مصطفى رحيم، وهاني الناظر الذي سيتولى دور الحارس الثالث وتدريب حراس المرمى.
فريقٌ آخر استفاد ايضاً من انسحاب الصداقة، وهو طرابلس الفيحاء، الذي سار في تطوّرٍ مستمر في الموسمين الاخيرين، حيث نجح مدربه فريد نجيم في تكوين فريقٍ يضم اسماء لافتة، قد تترك حضوراً اقوى في حال انضم اليها العنصر الاجنبي في فترةٍ لاحقة. ونجح الفريق الشمالي في اقناع ثلاثي الصداقة الحارس سركيس اسكدجيان والعراقي مروان زورا والدولي كامل الياس في الانضمام اليه. كما انهى ارتباط عمر الياسين مع الاجتماعي وكسبه في صفوفه، اضافة الى ضمّه لاعبين جيدين مثل باتريك حتّي وكريس مجبّر، ليكونوا الى جانب الموهوب ادمون شحادة، والخبير كريستيان عيد.
ولن يكون غريباً ان يقف فريق جامعة القديس يوسف على خط لعب الادوار المتقدّمة كما درجت عليه العادة، وذلك رغم انطلاق مشوار الفريق بمشكلات عدة، ابرزها اصابة احد افضل هدافيه ماريو متى في ركبته وخضوعه لجراحة في الرباط الصليبي، ما سيبعده عن اللعب هذا الموسم. اضف، اصابة الثنائي جاد عبدالله وماهر قاعي وابتعادهما عن اي نشاط لمدة شهر.
الا ان المدرب مارون الخوري كان قد عمل بدقة لضم لاعبين يمكنهم تشكيل اضافة في صفوفه، حيث استقطب الناشئ اندريا عشقوتي الذي برز مع مدرسة الجمهور، ومحمد هاشم من الصداقة، والثنائي طوني سليم وجوني حليلحل اللذين برزا مع فريق بكفيا في الدرجة الثانية. كذلك استعاد الفريق خدمات حارسه السابق غدي غانم العائد من السفر، واستعان بهيان الأتات من فريق كرة القدم الخاص بالجامعة.
بدوره، عزّز فريق الجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا صفوفه بلاعبين معروفين، هما سامر جدعون والدولي السابق عباس فضل الله، اضافة الى جواد قصير. وتمسّك المدرب زياد سعادة بأبرز لاعبيه علي رميتي رغم محاولة بعض الاندية الحصول على خدماته، وهو عمل بطريقة دقيقة على تطوير فريقه، مستقدّماً مدرب اللياقة البدنية روني ابراهيم الذي يملك خبرة واسعة في هذا المجال.
وقد يلعب بلدية الشويفات دور "الحصان الاسود" في البطولة، وذلك بعدما اثبت حضوره في دورة الميادين الرمضانية التي توّج بلقبها على حساب النادي المنظم بركلات الترجيح.
فريق المدرب مروان نعيم، هو خليط من عناصر الخبرة والشباب، ويحسب له ضمّه للمخضرم ابراهيم حمود والمهاري علي شيت، اضافة الى سليمان عقيل، ما يضيف قوة دفاعية وهجومية في آنٍ معاً الى التشكيلة.
وفي وقتٍ تأمل فيه فرق بلدية الغبيري، الذي سيشارك هذا الموسم بمجموعة من اللاعبين الصاعدين، والربيع والقلمون، ان تقدّم مستوى يضعها بين فرق وسط الترتيب، عمل غانيرز ليبانون بما تيسّر للحفاظ على صورته كبطلٍ للدرجة الثانية، وذلك عبر ضمّ بعض العناصر القادرة على تشكيل اضافة له في الدرجة الاولى. من هنا، اعطى المدرب فياض اوزكان الضوء الاخضر لضمّ خالد ابرو من الجامعة العالمية، وفلاح شرف الدين من الحلوسية، وقاسم الشيخ علي من المتن، وحسين عطايا من الربيع، اضافة الى ثلاثة لاعبين من فريق جامعة LIU.
وهنا برنامج المرحلة الاولى:
- الجمعة:
الجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا – بنك بيروت (الساعة 20.00، ملعب اميل لحود)
- السبت:
الشويفات – الميادين (18.30 – لحود)
الغبيري – القلمون (19.00 – بلدية الغبيري)
الجيش – جامعة القديس يوسف (20.30 – لحود)
- الاحد:
طرابلس – غانيرز (19.00 – لحود).