حققت فرق الطليعة انتصارات متوقّعة في المرحلة الثالثة من الدوري اللبناني لكرة القدم للصالات، حيث تغلب بنك بيروت حامل اللقب على القلمون 7-4، وطرابلس الفيحاء على الشويفات 7-1، والجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا على غانرز ليبانون 11-6، وجامعة القديس يوسف على الربيع 10-1.



في المباراة الاولى التي اقيمت على ملعب مجمع الرئيس اميل لحود الرياضي، وجد بنك بيروت نفسه متأخراً 1-3 امام القلمون الصاعد من الدرجة الثانية. الا ان بطل الموسم الماضي سرعان ما فرض سطوته مستفيداً من الفارق الكبير في اللياقة البدنية بينه وبين منافسه، وخصوصاً ان الفائز تحضّر على اعلى مستوى في الاسابيع الاخيرة من اجل تمثيل لبنان في بطولة الاندية الآسيوية.

من هنا، تمكن بنك بيروت من دكّ مرمى الفريق الشمالي بسبعة اهداف تناوب على تسجيلها حسن حمود وعلي طنيش "سيسي" (2) وعلي الحمصي "هاتريك" ومصطفى سرحان، علماً ان الاخير كان قد أُبلغ باستبعاده من قبل المدرب الصربي دييان دييدوفيتش عن التشكيلة التي ستمثّل الفريق في البطولة الآسيوية، في خطوةٍ مستغربة، وخصوصاً ان سرحان كان افضل هدافٍ في الموسم الماضي، وهو احد اللاعبين المفاتيح في تشكيلة المنتخب الوطني، ما قد ينعكس سلباً على تطوّر مستواه دولياً، حيث يحتاج اللاعبون الدوليون الى الاحتكاك الدائم خارجياً للبقاء على نفس المستوى مع اقرانهم الآسيويين.
اما اهداف القلمون، فقد سجلها شادي توت وعمر حليحل (2) وكارلوس أنجول.
قاد المباراة الحكمان ايلي متني ومحمد حنينة، وفادي القارح (ميقاتياً)، وراقبها محمود جابر.

وعلى الملعب عينه، نهض طرابلس الفيحاء من كبوة خسارته امام الجيش اللبناني في المرحلة الماضية، وقدّم عرضاً هجومياً كبيراً امام الشويفات بتغلبه عليه 7-1.
وفي الوقت الذي لقي فيه الشويفات خسارته الثالثة توالياً، اكد الفريق الشمالي حضوره القوي بين فرق الصف الاول هذا الموسم حيث يبرز لديه اكثر من لاعب حالياً، وخصوصاً الثنائي مروان زورا، الذي حصل على الجنسية اللبنانية اخيراً، وقد سجل "هاتريك" في اللقاء، وكامل الياس الذي سجل هدفين، بينما سجل كلٌّ من زياد المصري وادمون شحادة هدفاً واحداً. اما الشويفات فقد سجل علي شيت هدفه الوحيد.
قاد المباراة الحكمان عبدالله غيث وايلي حكيم، وفادي القارح (ميقاتياً)، وراقبها محمود جابر.

اما المباراة الثالثة فقد شهدت فوزاً ثانياً على التوالي للجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا، وهذه المرّة على غانرز ليبانون وبنتيجة عريضة 11-6، على ملعب الرئيس لحود ايضاً.
وبرهن فريق الجامعة عن تطوّر مستواه مباراة بعد اخرى، مقابل ضعفٍ دفاعي فاضح لغانرز الذي تلقى 20 هدفاً في 3 مباريات فقط، وذلك رغم انه انهى الشوط الاول متقدّماً 4-3 بعد تأخره 1-3. واستفاد الفائز من خدمات قائده السابق رامي اللادقي، الذي عاد لارتداء الوانه، لكن لمباراتين فقط قبل ان يعود الى المانيا حيث يتوقّع ان ينضم الى احد الاندية هناك في موازاة عمله. وبالفعل تمكّن اللادقي من تسجيل هدفين، بينما تألق خالد صيداني بتوقيعه على خمسة اهداف، واضاف الاهداف الاخرى علي رميتي (2) وحسن قصير ورأفت كريم.
اما الخاسر فقد سجل له علي حمود (3) وفلاح شرف الدين وحسين عطايا ومحمد مشلب.
قاد المباراة الحكمان عبدالله غيث وعباس فحص، ونبيل ضاهر (ميقاتياً)، وراقبها بيار مراد.

وعلى ملعب السد، لم يجد فريق جامعة القديس يوسف اي صعوبة لتخطي الربيع بفوزه عليه 10-1، في مباراة شكّلت فرصة للفائز من اجل اشراك اكبر عددٍ ممكن من لاعبيه، وبدت من طرفٍ واحد رغم تأخر جامعة القديس يوسف نسبياً لافتتاح التسجيل بعد فرضه لسيطرته حيث جاء هدفه الاول بعد 10 دقائق على بداية اللقاء بواسطة جاد خيرالله، الذي عاد وسجل هدفاً آخر. كذلك سجل للفائز اندريه نادر (2) وانطوني ابو حيدر (2) وعلي ضاهر (2) وجوزيه اشقر ومحمد هاشم. اما الربيع، الذي لاحت له بعض الفرص الخطرة مطلع الشوط الثاني، فقد سجل هدفه علي حيدر.
قاد المباراة الحكمان ماريو صادر وايلي حكيم، وخليل بلهوان (ميقاتياً)، وراقبها محمود جابر.

وهنا الترتيب العام للفرق:

1-  الميادين 6 نقاط من مباراتين
2-  الجيش 6 من 2
3-  طرابلس الفيحاء 6 من 3
4-  الجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا 6 من 3
5-  بنك بيروت 6 من 2
6-  جامعة القديس يوسف 6 من 3
7-  غانرز ليبانون 3 من 3
8-  القلمون 3 من 3
9- الشويفات 0 من 3
10 - بلدية الغبيري 0 من 2
11 - الربيع 0 من 3