ارشيف من :كرة القدم
الميادين وبنك بيروت يضعان قدماً في نهائي دوري الفوتسال

وضع كلٌّ من الميادين وبنك بيروت قدماً في نهائي الدوري اللبناني لكرة القدم للصالات، بعد فوز كلٍّ منهما في مباراته الأولى في الدور نصف النهائي "فاينال فور"، اذ تقدّم الأول على الجيش اللبناني بتغلبه عليه 2-1، والثاني على طرابلس الفيحاء بفوزه عليه 4-1.

من مباراة الجيش والميادين في بطولة كرة القدم للصالات
المباراة الاولى التي استضافها ملعب السد كانت قمة منتظرة بين الفريقين اللذين احتلا المركزين الثاني والثالث في الدوري المنتظم. وبالفعل، قدّم الميادين وضيفه الجيش اداءً هجومياً حماسياً شابه فقط التدخلات القوية في بعض الاحيان، وخصوصاً من جانب الجيش الذي اكمل اللقاء من دون لاعبه الدولي محمد عثمان اثر طرده اواخر الشوط الثاني لتعرضه بتدخلٍ من الخلف على الكولومبي أنجيلوت كارلو المنفرد بالمرمى، ما ادى الى عدم اكمال الاخير للقاء لاصاتهة في الكاحل، تماماً كزميله حسن حسين الذي كان قد خرج قبله مصاباً.
وعموماً استحق الميادين الفوز لانه كان الاكثر خطورة وصناعةً للفرص، لكن اصطدم مراراً بالعارضة القائمين، وهو افتتح التسجيل في الشوط الاول بعد كرة طويلة من الحارس طارق طبوش الى كريم ابو زيد الذي استدار على نفسه وارسلها الى يسار الحارس بطرس زخيا. الا ان الجيش ردّ بهدف التعادل قبل نهاية الشوط الاول بعد لعبة ثلاثية رائعة عندما مرر محمد قبيسي بالكعب الى محمد ابو زيد الذي لعبها بدوره عرضية الى محمد الحاج المنطلق من الخلف ليهزّ الشباك بسهولة.
وحسم الميادين الامور في الشوط الثاني بواسطة قائده قاسم قوصان، الذي تلقى تمريرة بينية ذكية من الليبي محمد رحومة فهيأها لنفسها ووضعها بذكاء الى يسار زخيا.
قاد المباراة الحكمان خليل بلهوان وايلي متني، وبشير بشارة (ميقاتياً)، وراقبها شربل كريّم.
ولم تكن الامور مغايرة كثيراً على ملعب مجمع الرئيس اميل لحود، حيث حفل اللقاء بين بنك بيروت وضيفه طرابلس بالاندفاعات البدنية ايضاً، وسط سعي الفريقين الى فوزٍ اول يضعهما على سكة الدور النهائي.
ورغم تقدّم الفريق الشمالي بهدفٍ سجله مروان زورا الذي واصل هزّ الشباك، الا ان خبرة بنك بيروت كانت حاضرة لقلب الامور رأساً على عقب، وخصوصاً بعدما سجل له الدولي احمد خير الدين هدف التعادل.
وفي وقتٍ عاد فيه البرازيلي رودولفو دا كوستا الى صفوف بطل الموسم الماضي بعد ابلاله من الاصابة التي ابعدته في الفترة الاخيرة، فان الأجنبي الآخر الكرواتي فلادان فيسيتش كان حاضراً للتسجيل مرة جديدة، ثم جاء هدف الاطمئنان بهدفٍ سجله عن طريق الخطأ ادمون شحادة، قبل ان يضيف علي طنيش الهدف الرابع.
قاد المباراة الحكمان عبدالله غيث وريم شامي، ونبيل ضاهر (ميقاتياً)، وراقبها محمود جابر.
ويتأهل الى النهائي الفائز في مباراتين من اصل ثلاثة، لذا في حال فوز بنك بيروت على طرابلس في المباراة الثانية التي ستجمعها الاربعاء الساعة 18.00 على ملعب جامعة القديس يوسف، فانه سيبلغ النهائي. وسيلحق به الميادين في حال فوزه ايضاً عندما يحل على الجيش، الاربعاء الساعة 21.00، على ملعب الرئيس لحود.

من مباراة الجيش والميادين في بطولة كرة القدم للصالات
المباراة الاولى التي استضافها ملعب السد كانت قمة منتظرة بين الفريقين اللذين احتلا المركزين الثاني والثالث في الدوري المنتظم. وبالفعل، قدّم الميادين وضيفه الجيش اداءً هجومياً حماسياً شابه فقط التدخلات القوية في بعض الاحيان، وخصوصاً من جانب الجيش الذي اكمل اللقاء من دون لاعبه الدولي محمد عثمان اثر طرده اواخر الشوط الثاني لتعرضه بتدخلٍ من الخلف على الكولومبي أنجيلوت كارلو المنفرد بالمرمى، ما ادى الى عدم اكمال الاخير للقاء لاصاتهة في الكاحل، تماماً كزميله حسن حسين الذي كان قد خرج قبله مصاباً.
وعموماً استحق الميادين الفوز لانه كان الاكثر خطورة وصناعةً للفرص، لكن اصطدم مراراً بالعارضة القائمين، وهو افتتح التسجيل في الشوط الاول بعد كرة طويلة من الحارس طارق طبوش الى كريم ابو زيد الذي استدار على نفسه وارسلها الى يسار الحارس بطرس زخيا. الا ان الجيش ردّ بهدف التعادل قبل نهاية الشوط الاول بعد لعبة ثلاثية رائعة عندما مرر محمد قبيسي بالكعب الى محمد ابو زيد الذي لعبها بدوره عرضية الى محمد الحاج المنطلق من الخلف ليهزّ الشباك بسهولة.
وحسم الميادين الامور في الشوط الثاني بواسطة قائده قاسم قوصان، الذي تلقى تمريرة بينية ذكية من الليبي محمد رحومة فهيأها لنفسها ووضعها بذكاء الى يسار زخيا.
قاد المباراة الحكمان خليل بلهوان وايلي متني، وبشير بشارة (ميقاتياً)، وراقبها شربل كريّم.
ولم تكن الامور مغايرة كثيراً على ملعب مجمع الرئيس اميل لحود، حيث حفل اللقاء بين بنك بيروت وضيفه طرابلس بالاندفاعات البدنية ايضاً، وسط سعي الفريقين الى فوزٍ اول يضعهما على سكة الدور النهائي.
ورغم تقدّم الفريق الشمالي بهدفٍ سجله مروان زورا الذي واصل هزّ الشباك، الا ان خبرة بنك بيروت كانت حاضرة لقلب الامور رأساً على عقب، وخصوصاً بعدما سجل له الدولي احمد خير الدين هدف التعادل.
وفي وقتٍ عاد فيه البرازيلي رودولفو دا كوستا الى صفوف بطل الموسم الماضي بعد ابلاله من الاصابة التي ابعدته في الفترة الاخيرة، فان الأجنبي الآخر الكرواتي فلادان فيسيتش كان حاضراً للتسجيل مرة جديدة، ثم جاء هدف الاطمئنان بهدفٍ سجله عن طريق الخطأ ادمون شحادة، قبل ان يضيف علي طنيش الهدف الرابع.
قاد المباراة الحكمان عبدالله غيث وريم شامي، ونبيل ضاهر (ميقاتياً)، وراقبها محمود جابر.
ويتأهل الى النهائي الفائز في مباراتين من اصل ثلاثة، لذا في حال فوز بنك بيروت على طرابلس في المباراة الثانية التي ستجمعها الاربعاء الساعة 18.00 على ملعب جامعة القديس يوسف، فانه سيبلغ النهائي. وسيلحق به الميادين في حال فوزه ايضاً عندما يحل على الجيش، الاربعاء الساعة 21.00، على ملعب الرئيس لحود.