فنيا، قدم رجال المدرب الليتواني بتاتوس عرضا قويا منذ البداية حيث فرضوا إيقاعهم بفضل اللعب الجماعي وتألق فادي الخطيب ووائل عرقجي وأمير سعود وعليحيدر حيث نجح أصحاب الأرض من التسجيل من مختلف المسافات خاصة من خارج القوص ليتقدموا بنتيجة مريحة في الجزء الأول الذي انتهى بفارق عشر نقاط 33 23.

وفي الربع الثاني تابع المنتخب اللبناني تميز ومع دخول باسل بوجي وعلي مزهر والاعتماد على اللاعب المغترب جوزف شرتوني زاد الضغط على الضيوف وتوسع الفارق ليبلغ 21 نقطة نهاية الشوط الأول 54 33.


وفي الربع الثالث استعان مدرب لبنان بلاعبيه الأحتياط بعدما أراح الااسسين مفسحا المجال لإظهار مواهب علي مزهر وشارلز تابت وباسل بوجي لينتهي الجزء الثالث بفارق 21 نقطة 74 53 قبل أن يسعى الضيوف لتذليل الفارق في الجزء الأخير إلا أن علي مزهر ووائل عرقجي الذي تألق بتسجيله عشرين نقطة إضافة لثلاثيات المخضرم فادي الخطيب وتألق أمير سعود وعلي حيدر وباسل بوجي منعت أنطونيو كولاروف وزملاءه من العودة على الرغم من تسجيل العملاق الكزاخي 27 نقطة لينتهي اللقاء الذي حضره جمهور كبير بفوز لبناني بفارق 22 نقطة.


مع تسجيل تألق لجميع اللاعبين هجوما إلا أن الثغرة ظهرت دفاعية مع دخول المجنس نرفل بل بالأخطاء مبكرا وخروجه في الجزء الأخير بالأخطاء الخمسة إضافة لوقوع علي حيدر وشارلز تابت الذي أظهر مهاراته تحت السلة بتراكم الأخطاء.

كما أنه يسجل سرقة الكرات والتمريرات الحاسمة لعلي مزهر مع ضعف في إلتقات الكرات المرتدة تحت سلة المنتخب اللبناني حيث صال لاعبوا كازاخستان وجالوا وإلتقتوا العديد من الكرات تحت سلة رجال الأرز الذي ينبغي عليهم التركيز دفاعيا وهجوميا إن أرادوا متابعة مشوارهم في البطولة والسعي لحصد اللقب القاري.

من جهته ضمن المنتخب الكوري الجنوبي عبوره لدور الثمن نهائي بعد فوزه المثير على نظيره النيزيلندي القوي بفارق نقطة واحدة 76 75 ليضمن المنتخب الأوكياني بطاقة العبور إلى الدور ربع النهائي مباشرة.

وفي مباراة ثالثة حقق المنتخب الياباني فوزا مريحا على منتخب هونغ كونغ.