ارشيف من :سباق المحركات
ريد - بول يشكك بقرار اقصاء ريكياردو
يبدو ان نظرية المؤامرة بدأت تشق طريقها الى الموسم الجديد من بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد منذ السباق الافتتاحي الذي اقيم امس الاحد على حلبة البرت بارك الاسترالية، اذ المح مدير ريد بول-رينو كريستيان هورنر بان الاتحاد الدولي للسيارات غض الطرف عن الفرق المنافسة وتفرد به في موضوع مخالفة نظام استهلال الوقود.
ويأتي موقف هورنر وابطال العالم في المواسم الاربعة الاخيرة بعد ان قرر الاتحاد الدولي "فيا" اقصاء الاسترالي دانيال ريكياردو من سباق بلاده امس الاحد وحرمانه من المركز الثاني بسبب مخالفة نظام استهلاك الوقود الذي يجبر الفرق على ضرورة عدم تجاوز استهلاك اكثر من 100 كلغ من الوقود في الساعة.
واشار الاتحاد الدولي للسيارات بعد 5 ساعات على انتهاء السباق بان "المندوب الفني لفيا اكتشف خلال السباق بان استهلاك الوقود كان مرتفعا واتصل بالفريق لاعلامه بذلك، مانحا اياه فرصة الالتزام بتعليماته وتخفيض نسبة تدفق الوقود لكي لا تتجاوز الحدود المسموح بها... لكن الفريق قرر عدم القيام بالتصحيح المطلوب".
ويهدف اللجوء الى تدفق يتجاوز حدود ال100 كلغ/ساعة الى منح المحرك قوة تتجاوز ال600 حصان المسموح بها من قبل فيا بحسب الانظمة الجديدة.
وقرر ريد بول الذي حقق بداية موسم مخيبة بعد ان اضطر ايضا بطل العالم في الاعوام الاربعة الاخيرة الالماني سيباستيان فيتل الى الانسحاب من السباق بسبب مشكلة ميكانيكية، استئناف عقوبة الفيا على امل استعادة النقاط ال18 التي خسرها بعد اقصاء سائقه الجديد ريكياردو.
وقد اصر هورنر على ان فريقه لم يتجاوز نسبة التدفق المسموح بها بل انه لم يحتكم وحسب الى جهاز الاستشعار الجديد الذي زودت به الفرق هذا الموسم من قبل شركة "جيل سنسرز" لمراقبة تدفق الوقود واجبار الفرق على الالتزام بالحدود المسموح بها بحسب الانظمة الجديدة، بل انه اعتمد على وسائله الخاصة الاكثر دقة.
واشار هورنر الى ان جميع الفرق عانت في كافة مراحل التحضيرات للموسم الجديد وخلال تجارب جائزة استراليا من عدم دقة جهاز الاستشعار، مضيفا "اجهزة الاستشعار هذه التي زودنا بها فيا من اجل قياس تدفق الوقود اثبتت انها ستسبب المشاكل في الحظائر منذ ان تم تقديمها في التجارب (الشتوية)".
واعتبر هورنر انه ليس بالامكان الاعتماد على هذه الاجهزة، ملمحا الى ان بعض الفرق المنافسة قد خاضت سباق الاحد من دونها او ان هذه الاجهزة استخدمت في بداية السباق لكنها تعطلت خلاله، مضيفا "اعتقد انه تم تزويدنا بجهاز استشعار معطل لقياس تدفق الوقود. استنادا الى حساباتنا لكمية الوقود التي تضخ الى المحرك والتي تعتمد على جهاز بعيارات دقيقة مستخدم في كافة الحظائر، فان نسبة التباين صفر".
وواصل "نحن نثق بالمعطيات التي لدينا والا كان علينا (لو استند الفريق على جهاز الاستشعار الرسمي) تخفيف قوة محركنا بشكل ملحوظ في وقت كنا مؤمنين باننا ملتزمون تماما بالحدود القانونية. لقد وصلنا الى وضع حيث، واستنادا الى عيارات جهاز الاستشعار في سيارتك ان كانت زائدة او ناقصة، يتم فرض من سيكون منافسا ام لا".
واردف هورنر قائلا "انها تكنولوجيا غير ناضجة. من المستحيل الاعتماد 100 بالمئة على هذا الجهاز"، معربا عن استغرابه لقرار الفيا بعدم فتح تحقيق مع الفرق الاخرى والتفرد بفريقه وحسب.
واشار الاتحاد الدولي للسيارات بعد 5 ساعات على انتهاء السباق بان "المندوب الفني لفيا اكتشف خلال السباق بان استهلاك الوقود كان مرتفعا واتصل بالفريق لاعلامه بذلك، مانحا اياه فرصة الالتزام بتعليماته وتخفيض نسبة تدفق الوقود لكي لا تتجاوز الحدود المسموح بها... لكن الفريق قرر عدم القيام بالتصحيح المطلوب".
ويهدف اللجوء الى تدفق يتجاوز حدود ال100 كلغ/ساعة الى منح المحرك قوة تتجاوز ال600 حصان المسموح بها من قبل فيا بحسب الانظمة الجديدة.
وقرر ريد بول الذي حقق بداية موسم مخيبة بعد ان اضطر ايضا بطل العالم في الاعوام الاربعة الاخيرة الالماني سيباستيان فيتل الى الانسحاب من السباق بسبب مشكلة ميكانيكية، استئناف عقوبة الفيا على امل استعادة النقاط ال18 التي خسرها بعد اقصاء سائقه الجديد ريكياردو.
وقد اصر هورنر على ان فريقه لم يتجاوز نسبة التدفق المسموح بها بل انه لم يحتكم وحسب الى جهاز الاستشعار الجديد الذي زودت به الفرق هذا الموسم من قبل شركة "جيل سنسرز" لمراقبة تدفق الوقود واجبار الفرق على الالتزام بالحدود المسموح بها بحسب الانظمة الجديدة، بل انه اعتمد على وسائله الخاصة الاكثر دقة.
واشار هورنر الى ان جميع الفرق عانت في كافة مراحل التحضيرات للموسم الجديد وخلال تجارب جائزة استراليا من عدم دقة جهاز الاستشعار، مضيفا "اجهزة الاستشعار هذه التي زودنا بها فيا من اجل قياس تدفق الوقود اثبتت انها ستسبب المشاكل في الحظائر منذ ان تم تقديمها في التجارب (الشتوية)".
واعتبر هورنر انه ليس بالامكان الاعتماد على هذه الاجهزة، ملمحا الى ان بعض الفرق المنافسة قد خاضت سباق الاحد من دونها او ان هذه الاجهزة استخدمت في بداية السباق لكنها تعطلت خلاله، مضيفا "اعتقد انه تم تزويدنا بجهاز استشعار معطل لقياس تدفق الوقود. استنادا الى حساباتنا لكمية الوقود التي تضخ الى المحرك والتي تعتمد على جهاز بعيارات دقيقة مستخدم في كافة الحظائر، فان نسبة التباين صفر".
وواصل "نحن نثق بالمعطيات التي لدينا والا كان علينا (لو استند الفريق على جهاز الاستشعار الرسمي) تخفيف قوة محركنا بشكل ملحوظ في وقت كنا مؤمنين باننا ملتزمون تماما بالحدود القانونية. لقد وصلنا الى وضع حيث، واستنادا الى عيارات جهاز الاستشعار في سيارتك ان كانت زائدة او ناقصة، يتم فرض من سيكون منافسا ام لا".
واردف هورنر قائلا "انها تكنولوجيا غير ناضجة. من المستحيل الاعتماد 100 بالمئة على هذا الجهاز"، معربا عن استغرابه لقرار الفيا بعدم فتح تحقيق مع الفرق الاخرى والتفرد بفريقه وحسب.