واجه السائقان اللبنانيان شاهان سركيسيان واليكس ديميرجيان ظروفاً مناخية وفنية صعبة في بداية مشوارهما ضمن (BlancPain Endurance)، التي حلّت ضيفة على حلبة سيلفرستون البريطانية الشهيرة.


وحرمت الامطار المتساقطة بغزارة السائقين اللبنانيين وزميلهما البريطاني فيل كوايف من اجراء حصتهما خلال فترة التجارب الحرّة، ما اجبرهما على دخول التجارب الرسمية من دون خوض اي لفة على حلبة لم يقودوا سيارة "ماكلارين" التابعة لفريق "بوتسن جينيون" البلجيكي عليها من قبل. وازدادت الامور سوءاً في الحصة الثالثة من هذه التجارب بسبب تضرر احد اطارات السيارة التي قادها كوايف، ما اجبر ديميرجيان على الانطلاق من المركز الاخير حيث قدّم بداية سباق رائعة بتخطيه 10 سيارات. الا ان احتكاكه باحدها احدث ضرراً مؤثراً عند الاطار الامامي الايسر، ما أثّر على سركيسيان عند استلامه مهمة القيادة بسبب الارتجاجات التي بدت في السيارة وصعوبة التحكم بها وتوجيهها بالشكل المناسب، من دون ان يحل هذا الامر دون تقدّمه 13 مركزاً اضافياً (43 سيارة تنافست في السباق). وقبل 10 دقائق على نهاية السباق الذي استمر 3 ساعات، استسلمت السيارة وعجزت عن منح سائقيها فرصة اكمال المهمة حتى النهاية، ما اجبر السائقين اللبنانيين وزميلهما البريطاني على الانسحاب.
ويقام السباق المقبل في 28 حزيران على حلبة بول ريكار الفرنسية حيث سيعتمد سركيسيان وديميرجيان على بطل سلسلة سباقات "سوبر ليغ فورمولا" النيوزيلندي كريس فان دريفت لمساندتهما بدلاً من كوايف، في خطوةٍ لتعزيز حظوظهما بشكلٍ اكبر.