&&vid2&&

المعرض لم يترك شاردة او واردة في عالم السيارات والطائرات الا وحواها، من مجسمات تحاكي المطارات وعالم الطيران، السيارات وحلبات السباق، من راليات، و"فورمولا وان".. و"ديوراما" لسباقات بطل لبنان إحداها لفوزه في سباق جرش في تل الرمان بالاردن، وأخرى لسيارة ومعمل بورش في المانيا وغيرها الكثير الكثير، فضلاً عن صالة خاصة بالسيارات الكلاسيكية القديمة يحتفظ بها أخاه روني في المتحف من بينها سيارة لأحد رؤساء نيجيريا السابقين.

ويختصر المعرض تجربة بطل رالي لبنان على مدى 25 عامًا وما فوق، بحلوها ومرها، فهو وإن طغى عليه عالم السيارات والسباقات، الا أنه يروي أيضًا في طياته مراحل من تاريخ لبنان والعالم، ويعود بالذاكرة ليجسد بمجسمات صغيرة ومتوسطة الحجم مشاهد من الحرب العالمية الاولى والثانية وحرب تموز 2006 وانتصار المقاومة الاسطوري فيها، كما يصوّر ايضًا نماذج لمطارات وطائرات وشتى أنواع الدبابات، والدراجات النارية، وبواخر مدنية وبوارج حربية في خزائن زجاجية، إحداها تروي واقعة باخرة "التيتانيك" الشهيرة، وصولاً الى الغرفة الأخيرة، التي تفاجئنا بمجسم كبير يفوق الثلاثة أمتار لمدينة "بافاريا" الالمانية يعمل على الكهرباء، يعتبر أكبر مجسم نادر من نوعه في الشرق الاوسط"..

يذكر ان المتحف المعروف في الخارج أكثر من لبنان، دخل بمجموعته للسيارات التي تضم حوالي 35 ألف مجسمًا للسيارات موسوعة غينينس للارقام القياسية ثلاث مرات، ويطمح للرابعة، حيث ينتظر أن يكرم بطل لبنان للراليات مرة جديدة في 16 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، من خلال إصدار طبعة خاصة من مجلة غينيس بمجموعته للسيارات للعام 2017.