أعلنت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا" اليوم الاثنين أنها توصلت من خلال التحقيقات إلى أن روسيا أدارت برنامج منشطات ممنهجا استفاد منه محترفو ألعاب القوى الروس في منافسات الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية خلال فترة أربعة أعوام على الأقل.

وجاء تقرير نشرته لجنة تابعة لـ"وادا" في مدينة تورونتو الكندية، ليعزز دعوات المطالبة بإيقاف روسيا عن المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 الذي تنطلق منافساته بعد أقل من ثلاثة أسابيع.

ولم يأتِ التقرير المقدم من قبل أستاذ القانون الكندي البروفسور ريشار مكلارين الذي قاد التحقيقات، بأي  توصيات صريحة للجنة الاولمبيةالدولية بما ستفرضه من عقوبات والتي من المقرر لها ان تصدر حكمها يوم الثلاثاء 19-7-2016.

واشتمل تقريرماكلارين المطول من 96 صفحة على عدة نقاط تتمحور حول تعاطي الرياضيين الروس مواد محظورة في اولمبياد سوتسي الشتوي وأحداث رياضية أخرى.


ابرز ما اشار اليه التقرير:

- قيام مختبر موسكو باستبدال عينات ايجابية من البول قبل وصولها الى الاتحاد الدولي لفحصها.

- ان نظام المنشطات في روسيا الاتحادية كان وما برح خاضعا لاشراف وزارة الرياضة الروسية بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات ومجلس الامن الاتحادي الروسي.

- عمد مختبر روسيا الى اعتماد مقاربة لافتة تهدف لتطهير عينات الرياضيين، ما يسمح لهم بالمشاركة في البطولات دون شك او ريبة.

- لعبت وزارة الرياضة الروسية دورا مؤثرا إلى جانب جهاز الاستخبارات في ارساء نظام للتنشط استفاد منه العديد من الرياضيين في البلاد.

- ان الاجهزة الروسية عمدت الى استبدال عينات ايجابية في بطولة العالم لالعاب القوى التي احتضنتها موسكو عام 2013 قبل وصولها الى يد الاتحاد الدولي لالعاب القوى لفحصها في مختبرات اخرى خاضعة لرقابته المباشرة.

- فند التقرير وقائع دامغة تؤكد الفساد المستشري في الرياضة الروسية، والذي افضى الى اعتماد نظام تنشط قد يتسبب بحرمان الرياضيين الروس من المشاركة في الاحداث الرياضية والبطولات لأمد بعيد.‎