كشف مصدر دبلوماسي غربي لصحيفة "الوطن" القطرية، أن الطبخة الحكومية ليست جاهزة بعد، وهي تعالج على نار هادئة بين اللاعبين الدوليين والإقليميين بعيداً عن الضجيج الإعلامي، وقال "إن الحل مرتبط بجملة استحقاقات وتطورات تعصف في المنطقة، ورأى في الزوبعة الكلامية لمختلف الفرقاء في لبنان بأنها ضمن الفولكلور السياسي اللبناني التقليدي".

وأوضح المصدر أن "تبادل الاتهامات لا يخضع لاعتبارات دستورية وقانونية دقيقة، وأن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري يشعر بالإحباط ازاء هذا الواقع، وهو غير قادر على اتخاذ قرارات أو مبادرات، أما رئيس المجلس النيابي نبيه بري، الذي التقط الاشارات بوضوح، فاعتصم بالصمت لأنه لا يريد ان يحشر نفسه بمواعيد غير قابلة للصرف حول انطلاقة قطار التأليف، وبالنسبة لرئيس الجمهورية ميشال سليمان، فهو يفضل الانتظار ليرى إلى ما ستؤول إليه الأمور ليسارع بعدها إلى التحضير لصيغة تعبد الطريق امام ولادة حكومية سليمة".

"الوطن" القطرية