اكدت مصادر رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط لصحيفة "الأنباء" الكويتية انه لم يعط اهمية تذكر للقاء الذي جمعه يوم الاربعاء مع منسق عام قوى 14 آذار فارس سعيد في كليمنصو بحضور النائب السابق سمير فرنجية وانه لا يعول عليه كثيرا.

وعلمت "الأنباء" ان الوفد النيابي من "اللقاء الديمقراطي" الذي زار البطريرك نصرالله صفير شرح له الدوافع التي تقف وراء ما اقدم عليه النائب وليد جنبلاط منذ 2 آب الحالي. وما قاله الوزير وائل بوفاعور امام الاعلاميين في الديمان تطرق اليه باسهاب امام صفير وهو كان موضع نقاش مستفيض في هذه الجلسة حيث كان صفير مستمعا اكثر مما تكلم جريا على عادته. وتم التطرق في هذه الجلسة ايضا الى الملف الحكومي والى موقف رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون من توزير جبران باسيل حيث اشار صفير ونواب" اللقاء الديمقراطي" الى ان هذا التوزير سيدفع الى ارتفاع اصوات تطالب بتوزير راسبين ايضا.

وقالت المصادر النيابية ان البطريرك صفير قلق ويعرب عن خشيته على مستقبل لبنان وهو يؤكد ان لا حل الا بالعودة الى منطق الامور وبناء الدولة والالتزام بالدستور والقانون والمؤسسات كافة بما يعزز الدولة ويبسط سلطتها على سائر الاراضي اللبنانية.

من جهة ثانية يتوقع المصدر لـ"الأنباء" ان تتشكل الحكومة في غضون اسبوعين والا فان الاوضاع ستتدهور وستكون رواسبها سلبية للغاية على مصالح اللبنانيين. ولا يعرف المصدر كيف سيكون المخرج لمطلب توزير باسيل متسائلا عما اذا كان عون سيقبل بتوزير عوني آخر بديل من باسيل النائب آلان عون على سبيل المثال الذي هو مهندس متخصص في الاتصالات.

اوساط مقربة من رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري تؤكد ان الحريري يسعى لاسناد وزارة الاتصالات الى وزير من الاكثرية وقد لا يمانع في نهاية المطاف في توزير باسيل على ان تسند اليه حقيبة وزارية اخرى.