يقوم رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بجولة اوروبية قصيرة ، يتوجه خلالها الى كل من لندن و ألمانيا ، في وقت اشارت فيه المعلومات الى ان نتنياهو سيشدد خلال لقاءاته مع زعماء الدولتين على رفض أي قيود على الاستيطان في القدس المحتلة ، كما سيطالب بتشديد الضغوط على إيران لوقف برنامجها النووي، وفق ما كشفت مصادر "إسرائيلية".

وقال متحدث باسم نتنياهو  أنه لا يتوقع حدوث انفراج كبير في اجتماعه مع ميتشل ولكنه يأمل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين خلال شهرين. وقال نير هيفيتز للصحافيين قبل بدء نتنياهو زيارة إلى لندن من المقرر أن يلتقي خلالها بالمبعوث الأمريكي جورج ميتشل "رئيس الوزراء يتوقع إحراز تقدم ما ولكن لا يتوقع حدوث انفراج كبير".

وأضاف أن نتنياهو سيوضح أن "إسرائيل" تنوي أن "ترعى الحاجات الطبيعية" لمستوطنيها "إلى جانب عملية سياسية ستطلق خلال نحو شهرين".

و في هذا الوقت ، قالت وزيرة الثقافة "الإسرائيلية" ليمور ليفنات "لم يوافق رئيس الوزراء على أي شيء ولا أعرف إن كان سيوافق". ولكنها أضافت أن محادثات نتنياهو يمكن أن تقود إلى اتفاق على فترة زمنية يقيد فيها البدء في مشروعات بناء جديدة في المستعمرات.

وكان مصدر صهيوني تابع  لرئيس وزراء العدو قد صرح  للصحافيين إن نتنياهو سيلتقي كلا من رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل، الذي سيلتقيه في لندن.

وأوضح المصدر أن نتنياهو سيشدد أمام براون وميركل وميتشل على أن "إسرائيل" لن توافق على أي قيود لسيادتها في القدس"، في إشارة إلى رفضه المطلب الأمريكي والأوروبي بتجميد الاستيطان.

ومن جهة أخرى، أكد المصدر نفسه إن  نتنياهو  سيطرح خلال لقائه مع براون وميركل "الحاجة إلى ممارسة ضغوط بالغة من أجل وقف تطوير السلاح النووي في إيران".
 
وأضاف المصدر أن الموضوع النووي الإيراني كان أحد المواضيع التي بحثها نتنياهو خلال محادثة هاتفية أول أمس مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي قال له إن "إحياء عملية السلام أمر ملح".

وتابع المصدر إن نتنياهو سيطرح أيضا خلال محادثاته مع براون وميركل مواضيع أخرى مشتركة بين ألمانيا وبريطانيا و"إسرائيل".

المحرر الإقليمي + وكالات